الكريحي كنعان يلتقي رئيس إتحاد طلاب جامعة عدن لمناقشة أوضاع الطلاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
التقى الكريحي كنعان رئيس دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس إتحاد طلاب جامعة عدن أ/ يحيى الطبقي لمناقشة آلية عمل الاتحاد الطلابية، صباح اليوم الثلاثاء 15 اغسطس.
وخلال اللقاء أطلع الكريحي على سير عمل الإتحاد وأهم المشكلات والمعوقات التي تعترض طريق عمل الإتحاد وتقف كعثرات أمام استمرارية العملية التعليمية في جامعة عدن
وأشاد الكريحي بالدور الكبير الذي يقوم به الإتحاد في الإهتمام بمعالجة قضايا الطلاب في جميع كليات الجامعة والحرص على إيجاد آليات وحلول لها والتعبير عنها للجهات المعنية.
وأكد الكريحي على أهمية القيام بتوفير مصادر دخل تضمن توفير حقوق ومستحقات الطلاب بما في ذلك معالجة مشاكل السكن الجامعي وتوفير وسائل نقل للطلاب الأشد احتياجا في العاصمة عدن.
ومن جانبه عبر يحيى الطبقي رئيس الاتحاد عن امتنانه وتقديره لدائرة الشباب وقيادتها لما تبديه من حرص كبير ومساهمات فاعلة لانتشال الطلاب من مستنقعات التجهيل وتوفير بيئة ملائمة للدراسة الجامعية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.
وتسببت الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.
وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.
ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.