الكريحي كنعان يلتقي رئيس إتحاد طلاب جامعة عدن لمناقشة أوضاع الطلاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
التقى الكريحي كنعان رئيس دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس إتحاد طلاب جامعة عدن أ/ يحيى الطبقي لمناقشة آلية عمل الاتحاد الطلابية، صباح اليوم الثلاثاء 15 اغسطس.
وخلال اللقاء أطلع الكريحي على سير عمل الإتحاد وأهم المشكلات والمعوقات التي تعترض طريق عمل الإتحاد وتقف كعثرات أمام استمرارية العملية التعليمية في جامعة عدن
وأشاد الكريحي بالدور الكبير الذي يقوم به الإتحاد في الإهتمام بمعالجة قضايا الطلاب في جميع كليات الجامعة والحرص على إيجاد آليات وحلول لها والتعبير عنها للجهات المعنية.
وأكد الكريحي على أهمية القيام بتوفير مصادر دخل تضمن توفير حقوق ومستحقات الطلاب بما في ذلك معالجة مشاكل السكن الجامعي وتوفير وسائل نقل للطلاب الأشد احتياجا في العاصمة عدن.
ومن جانبه عبر يحيى الطبقي رئيس الاتحاد عن امتنانه وتقديره لدائرة الشباب وقيادتها لما تبديه من حرص كبير ومساهمات فاعلة لانتشال الطلاب من مستنقعات التجهيل وتوفير بيئة ملائمة للدراسة الجامعية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص
كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.
وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.
وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.
وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.
وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.
ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.
كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.
واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.
وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.
ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.