أهداف طموحة من أجل القضاء على الفقر والارتقاء بالمواطن المصري في مختلف مجالات الحياة الصحية والاجتماعية والتعليمية من خلال الاستخدام الرشيد لمقدرات وثروات الوطن، مع تلك الخطوط العريضة لأهداف التنمية المستدامة مصر 2024 تتماهى العديد من التجارب والجهود العلمية والتعليمية من مختلف قطاعات الشباب المصري والمرأة المصرية على وجه التحديد.

ومع تعدد تلك التجارب ترصد «الأسبوع» واحدة من أصحاب تلك التجارب، تتعلق بالرسالة العلمية للباحثة "رضوى الشناوي" والتي أنجزت أطروحتها العلمية لنيل درجة الماجستير في علوم تربية الطفولة من جامعة المنصورة والتي عنونتها بطرق تحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.

و حصلت على درجة الماجستير بامتياز من كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة مع التوصيه بنشر الرسالة على نفقة الجامعة، وتبادلها مع الجامعات الأجنبية، وذلك في فعالية طريقة أورتون وجيلينجهام في تحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.

تهدف الدراسة التي قدمتها الشناوي إلى بناء برنامج لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم القراءة للتغلب على صعوبة القراءة لديهم، وذلك من خلال استخدام الحواس المختلفة لتحسين مهارات التشفير، و بالتالي التغلب على مشكلة صعوبات تعلم القراءةوالتي تمثل أحد المحاور الأساسية الهامة لصعوبات التعلم الأكاديمية، إن لم تكن المحور الأهم والأساسي فيها، حيث إن القراءة ليست صعوبة منفصلة إذ قد يظهر اثرها في مجالات أخرى.

وأوضحت رضوى في رسالتها أنه إذا كان الأطفال ذوو صعوبات القراءة، تمكنوا من تعلم قراءة الكلمات التي عرفوها، فإنهم يستطيعون أنْ يقوموا بفك التشفير لهذه الكلمات، وتكوين الشفرة ونطقها في مستوى ردئ، فيصبح لديهم صعوبة في تعميم هذه المعرفة مؤكدة أن القراءة في المستوى الأساسي يتطلب من الطفل تأسيس مجموعة من الرسومات التخطيطية بين حروف الكلمات المطبوعة (تهجّي الكلمة)، وبين أصوات الحديث، أي الكلمات المنطوقة (الفونيمز) ولتحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات القراءة استخدمت الباحثة طريقة "أورتون وجيلينجيهام" وتعتمد هذه الطريقة - في منهجيتها - علي تدريب الطفل على الاقتران بين صوت الحرف وبين شكله من خلال التَّتبُّع بالأُصْبُع على الحروف (Tracing)، وذلك للتأكد من حالة الاقتران هذه، ثم يقوم الطفل بنسخ الحرف (Copying)، وذلك لتعزيز هذا الاقتران من خلال الذاكرة البصرية لشكل الحرف، ثم كتابة الحرف (Dictation)، وذلك من أجل تطوير الانتباه السمعي للحرف.

اهمية البرنامج

وكشفت الباحثة أنه يمكن تطبيق هذه الطريقة للمتعلمين من جميع الأعمار والمستويات الدراسية.

كما تسمح للتدخل المبكر للأطفال الذين يعانون من عسر القراءة حتى لو لم يتم تشخيصهم، لأنه يمكن استخدام هذه الطريقة في عمر مبكر.

وعلى الرغم من وضع هذه الطريقة - خصّيصًا - لأطفال عسر القراءة، لتطوير أدائهم، فإنه يمكن استخدامها لجميع الأطفال في المرحلة الأولى، لمحاولة علاج فشلهم في القراءة، وتقليل الحاجة إلى المساعدة العلاجية.

وأكدت الشناوي أن استخدام طريقة "أورتون وجيلينجهام" داخل الصف بأكملها، يمكن أن يقلل من التكلفة والوقت المبذول مع عدد محدود من الأطفال.

كما تساعد على إعداد كل درس بالتفصيل وبدقة عالية، ويمكن استخدامها بسهولة من قبل معظم معلمي المدارس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية التربية للطفولة المبكرة لدى الأطفال هذه الطریقة من خلال

إقرأ أيضاً:

130 بحثاً علمياً في مؤتمر «نوعية طنطا» العاشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر والذي نظمته كلية التربية النوعية بجامعة طنطا بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي .. بداية جديدة لبناء الانسان".

130بحث وبمشاركات عربية من دول السعودية والكويت وسلطنة عمان ومصر

وأعلنت الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، أن إجمالي الأبحاث العلمية المشاركة فى المؤتمر بلغ 130بحث وبمشاركات عربية من دول السعودية والكويت وسلطنة عمان ومصر، في تخصصات إدارة المنزل والمؤسسات، التغذية وعلوم الأطعمة، الملابس والنسيج، الخزف، آلرسم والتصوير، الوسائل التعليمية والمكتبات، والمسرح.

عقد  ورش عمل متخصصة حاضر بها ذوى الخبرة العلمية

أضافت عميد كلية التربية النوعية اعتماد كافة البحوث المقدمة بالمؤتمر من خلال مراجعتها من قبل لجان علمية متخصصة وقوائم المحكمين، مشيرة إلى عقد 5 ورش عمل متخصصة حاضر بها ذوى الخبرة العلمية والتطبيقية فى كافة محاور المؤتمر.

من جانبه، أوضح مقرر المؤتمر الدكتور السيد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا، أن كافة البحوث المقدمة تسعى إلى تحقيق هدف رئيسي من أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وهو تعظيم الإستفادة من مخرجات بحوث التعليم النوعي وتوظيفها في خدمة قضايا المجتمع.

 الربط بين الذكاء الاصطناعي ومجالات التعليم النوعي بتخصصاته المختلفة

أضاف الدكتور السيد مزروع، أن المؤتمر في نسخته العاشرة يهدف إلى الربط بين الذكاء الاصطناعي ومجالات التعليم النوعي بتخصصاته المختلفة، الدقة في تفيذ الأعمـال وتقليل التكاليف وزيادة الإنتاج، إيجاد حلول لمشاكل التعليم النوعي بقدرات تحاكى قدرات الإنسان، الإلمام بكل ما هو جديد فى مجـال التكنولوجيا لإثراء النعليم النوعي، تعظيم الإستفادة من الذكاء الإصطناعي لتحقيق جودة التعليم النوعي، استشراف مستقبل التعليم النوعي في ضوء الذكاء الأصطئاعي.

أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتورة رانيا الإمام عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور السيد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر.

شهد المؤتمر حضورا مكثفا من الأساتذة داخل مصر وخارجها، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والطلاب بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين بمحافظة الفربية.

IMG-20250423-WA0231 IMG-20250423-WA0232 IMG-20250423-WA0233

مقالات مشابهة

  • فنانة مصرية تكشف حقيقة زواجها من محمد صلاح
  • لموند: صعوبات ومعوقات تواجه جهود التعافي في جنوب لبنان
  • مبدع في الحرف اليدوية من ذوي الهمم يكشف تفاصيل مشاركته بمعرض ديارنا
  • صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
  • استشاري نفسي: «توحد الموبايل» خطر يهدد الأطفال.. والإدمان السلوكي يقود للعنف ومشكلات تعلم
  • 130 بحثاً علمياً في مؤتمر «نوعية طنطا» العاشر
  • هيئة الخدمات المالية تنظم برنامجا تدريبيا حول إدارة نظام الجودة
  • «غرفة الشارقة» تشارك في معرض الحرف اليدوية بفلورنسا
  • جامعة الأزهر تناقش باحثة متوفاة وتمنحها رسالة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.. صور
  • رغم وفاتها.. منح باحثة درجة الامتياز في رسالة ماجستير بالزقازيق