قمر وغادة موهبتان في كرة السلة حلمهما الوصول إلى المنتخب العماني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الرؤية- سعيد الهنداسي
استطاعت قمر بنت زايد المعولية وغادة بنت أيوب المنذرية تنمية مواهبهما في رياضة كرة السلة رغم صغر سنهما.
وتقول قمر المعولية: "أحببت كرة السلة من تشجيع أمي وأبي لي في ممارستها وكان الشعور في أول يوم مختلفا ما بين الخوف من خوض التجربة ومن الرغبة في تحقيق نجاح شخصي لي، ومع تشجيع الأهل بدأت في التعلم والممارسة، وحرصت على حضور التدريبات واستفدت كثيرا من وجودي في أكاديمية شوتنج ستار في تحسين مستواي وتطوير مهارتي في لعبة كرة السلة التي أحبها كثيرا، مما أعطاني الفرصة في المشاركة في البطولات التي تشارك بها الأكاديمية خلال هذا العام، منها بطولة مركز إعداد الرياضيين وحققنا فيها المركز الرابع وبطولة sport spark3v3 وآخر بطولة كانت صناع الرياضة 3v3 حققنا فيها المركز الرابع أيضا ".
وتضيف: "أتمنى مستقبلا ان أطور من مستواي في لعبة كرة السلة والوصول إلى مستويات متقدمة كما أسعى لتحسين مهاراتي وأكون لاعبة مؤثرة في ملاعب كرة السلة وأشارك في بطولات اكبر وأحقق مراكز متقدمة، وأن أمثل وطني سلطنة عمان في المحافل العالمية ".
وتوضح زميلتها في الفريق غادة بنت أيوب المنذرية: "بدأت في ممارسة رياضة كرة السلة من عمر 5 سنوات، وكان لأسرتي دور كبير في تنمية موهبتي، وتعلمت أساسيات اللعبة بسرعة وشاركت وأشارك في معظم البطولات التي تشارك فيها أكاديمية شوتنج ستار والتي ساعدتني كثيرا في تطوير مستواي وخاصة من المدربة شمس الضحى الخنجي التي أعتبرها أكثر من مدربة، وأتمنى أن أصبح لاعبة مشهورة في عالم كرة السلة".
وحول مستوى قمر وغادة، تحدثت مدربة فريق أكاديمية شوتنج ستار شمس الضحى الخنجي: "بالنسبة للاعبة غادة المنذرية فهي بدأت مبكرا مع بدايات الأكاديمية، واللعبة قمر بدأت منذ عام، وكلا اللاعبتين تمتلكان مهارات رائعة في لعبة كرة السلة، وأتوقع لهما مستقبلا باهرا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کرة السلة
إقرأ أيضاً:
مهرجان عبق في بلدة الحبي يجسد التراث العماني والحياة التقليدية
اختتمت مساء أمس في بلدة الحبي فعاليات مهرجان "عبق في الحبي حكاية التراثي والثقافي والسياحي" تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور المكرم سالم بن سليّم الجنيبي عضو مجلس الدولة وسعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، إضافة إلى جمع من الشيوخ والأعيان وأهالي البلدة.
وقد نجح المهرجان في إعادة الحياة إلى حارات بلدة الحبي الأثرية وسوقها التراثي، حيث قام الأهالي وشباب البلدة بتجسيد الحياة التقليدية القديمة التي عاشها الأجداد والآباء في أزقتها وبيوتها. كما تم عرض مشاهد تاريخية تحاكي العادات اليومية والممارسات الاجتماعية التي كانت سائدة في الماضي، ومنها اللعب في الشوارع القديمة، جلب المياه من الآبار والأفلاج، وأنشطة المزارعين، وطقوس الاحتفالات والمناسبات العائلية كالأعراس واستقبال المواليد.
تم تنظيم المهرجان من قبل فريق الحبي التابع لنادي بهلا، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلدية الداخلية، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية.
وقد نال المهرجان إشادة مجتمعية واسعة، حيث شهد العديد من الفعاليات التي تمحورت حول الحفاظ على التراث العماني وتعريف الأجيال الجديدة بالعادات والموروثات الثقافية.
كما تميز المهرجان بمشاركة عدة مؤسسات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى الأسر المنتجة، والتي قدمت منتجاتها في أركان متنوعة داخل الحارات القديمة والمنازل الأثرية. وشهد المهرجان مشاركة مميزة من قبل جمعية المرأة العمانية، فرقة الفنون الشعبية، وركن مدارس تعليم القرآن الكريم ومدارس تعليم السمت العماني.
ساهم المهرجان في نشر ثقافة الحفاظ على التراث وتشجيع الأهالي والشباب على الاهتمام بالمعالم الأثرية، كما ركز على أهمية توظيف هذه المعالم بشكل يضمن استدامتها ويعزز الاهتمام بالتاريخ العماني.