الرؤية- سعيد الهنداسي

استطاعت قمر بنت زايد المعولية وغادة بنت أيوب المنذرية تنمية مواهبهما في رياضة كرة السلة رغم صغر سنهما.

وتقول قمر المعولية: "أحببت كرة السلة من تشجيع أمي وأبي  لي في ممارستها وكان الشعور في أول  يوم مختلفا ما بين الخوف من خوض التجربة ومن الرغبة في تحقيق نجاح شخصي لي، ومع تشجيع الأهل بدأت في التعلم والممارسة، وحرصت على حضور التدريبات واستفدت كثيرا من وجودي في أكاديمية شوتنج ستار في تحسين مستواي وتطوير مهارتي في لعبة كرة السلة التي أحبها كثيرا، مما أعطاني الفرصة في المشاركة في البطولات التي تشارك بها الأكاديمية خلال هذا العام، منها بطولة مركز إعداد الرياضيين وحققنا فيها المركز الرابع وبطولة sport spark3v3 وآخر بطولة كانت صناع الرياضة 3v3  حققنا فيها المركز الرابع أيضا ".

وتضيف: "أتمنى مستقبلا ان أطور من مستواي في لعبة كرة السلة والوصول إلى مستويات متقدمة كما أسعى لتحسين مهاراتي وأكون لاعبة مؤثرة في ملاعب كرة السلة وأشارك في بطولات اكبر وأحقق مراكز متقدمة، وأن أمثل وطني سلطنة عمان في المحافل العالمية ".

وتوضح زميلتها في الفريق غادة بنت أيوب المنذرية: "بدأت في ممارسة رياضة كرة السلة من عمر 5 سنوات، وكان لأسرتي دور كبير في تنمية موهبتي، وتعلمت أساسيات اللعبة بسرعة وشاركت وأشارك في معظم البطولات التي تشارك فيها أكاديمية شوتنج ستار والتي ساعدتني كثيرا في تطوير مستواي وخاصة من المدربة شمس الضحى الخنجي التي أعتبرها أكثر من مدربة، وأتمنى أن أصبح لاعبة مشهورة في عالم كرة السلة".

وحول مستوى قمر وغادة، تحدثت مدربة فريق أكاديمية شوتنج ستار شمس الضحى الخنجي: "بالنسبة للاعبة غادة المنذرية فهي بدأت مبكرا مع بدايات الأكاديمية، واللعبة قمر بدأت منذ عام، وكلا اللاعبتين تمتلكان مهارات رائعة في لعبة كرة السلة، وأتوقع لهما مستقبلا باهرا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: کرة السلة

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل تستعرض مسيرة سفينة السنبوق في التاريخ العماني

العُمانية/ نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة الهوية الثقافية حلقة عمل بعنوان "سفينة السنبوق في التاريخ العُماني"، اليوم في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة؛ بهدف استيفاء متطلبات إعداد ملف التراث الثقافي غير المادي المشترك "سفينة السنبوق" للإدراج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو.

وتضمنت الحلقة التي استهدفت الباحثين والمهتمين والممارسين والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بـ "سفينة السنبوق" ثلاثة أوراق عمل، وجاءت الورقة الأولى بعنوان "سفينة السنبوق في التاريخ البحري العُماني" قدمها الباحث أحمد بن خلفان الشبلي، والورقة الثاني تطرقت إلى المعتقدات والموروثات الشعبية المرتبطة بصناعة السفن للوقوف على المأثورات الشعبية التي صاحبت صناعة السفن، قدمها الباحث سعيد بن عبدالله الفارسي.

فيما جاءت الورقة الأخيرة للباحث غريب البلوشي عن جهود أفراد المجتمع المدني في الحفاظ على سفينة السنبوق "متحف الزعفران نموذجا"، حيث يعد متحف الزعفران التابع لشركة مرسى الزعفران أحد أبرز المتاحف الأهلية المهتمة بالتراث البحري العماني منذ تأسيسه عام 2010م، إذ عمل المتحف منذ تأسيسه على اقتناء مجموعة من السفن التقليدية العمانية بما فيها سفينة السنبوق العمانية، بالإضافة إلى اقتناء مجموعة كبيرة من القطع المرتبطة بالتراث البحري بشكل عام والسفن العمانية بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • خالد الجندي: الجنة التي كان فيها سيدنا آدم لم تكن جنة الآخرة
  • "شؤون الأسرة" تستعرض دراسة القيم الاجتماعية المؤثّرة في الشخصيّة العمانيّة
  • حلقة عمل تستعرض مسيرة سفينة السنبوق في التاريخ العماني
  • السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
  • بسمة بوسيل مرآة لموضة فساتين 2025 (صور)
  • نجم ستار أكاديمي يفاجئ الجميع بإعلان اعتزاله الفن
  • متى لا يجوز تلاوة القرآن؟ الحالات التي يمنع فيها القراءة
  • خط الزمن العماني الذي يحكي المنجزات