أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" بالتعاون مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" أول برنامج ماجستير في الابتكار التقني وريادة الأعمال؛ وذلك في إطار سعيها لتعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين وربطها بالأولويات الوطنية؛ وفي إطار دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويتيح البرنامج بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب مواءمة مهاراتهم مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وتزويدهم برؤى حول كيفية تشكيل مبادراتهم وأفكارهم لتتوافق مع مستقبل المملكة.


أخبار متعلقة تفاصيل المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع.. رابط التسجيلوزير الثقافة يبحث تعزيز الشراكات مع نظيرته الفرنسيةحيث يقدم برنامج "ندلب" الشريك الإستراتيجي في برنامج ماجستير الابتكار التقني وريادة الأعمال؛ دعمًا خاصًا للطلاب بمنح دراسية والعمل على مشاريع بحثية تطويرية تخدم احتياجات "ندلب" أو شركائها.

الأولى من نوعها في #المملكة وتجمع 22 جنسية في مزيج متنوع من 40 مشاركًا و10 متحدثين دوليين.. #كاوست و "#الملكية_الفكرية" يفتتحان أول مدرسة صيفية لـ "#الويبو"
للتفاصيل | https://t.co/i0wJRbENJT#اليوم@KAUST_NewsAR@SAIPKSA pic.twitter.com/VvGe8jhW19— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2024فرص عملوتأتي هذه المشاريع في إطار الجهود لتحفيز الطلاب على تقديم حلول مبتكرة تتماشى مع أهداف رؤية 2030؛ فيما يمكن لـ "ندلب" توظيف الطلاب الممولين بعد تخرجهم أو دعمهم في الحصول على فرص عمل في مجالات البحث والتطوير.
من جانبه أوضح أستاذ الهندسة الميكانيكية في "كاوست" ومدير برنامج "TIE" البروفيسور عامر فاروق، أن مثل هذا التعاون مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، سيتيح للطلاب فرصة التعرف على التحديات الحقيقية في الصناعة المحلية، وإتاحة التجربة لهم في تطوير حلول ريادية تحقق تأثيرًا ملموسًا في هذه القطاعات الحيوية.

يفتخر #الأول بمشاركة الدفعة الثامنة من برنامج تقدم في @KAUST_NewsAR كما نؤكد على التزامنا بتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال بما يتماشى مع #رؤية_السعودية_2030. pic.twitter.com/7DShrqRLel— SAB | الأول (@alawwalsab) November 12, 2024
وأقيم بهذه المناسبة محاضرة افتتاحية ألقاها الرئيس التنفيذي لبرنامج "ندلب" المهندس سليمان المزروع بعنوان رؤية 2030: فتح الفرص المستقبلية في السعودية"؛ التي تناولت مسار المملكة نحو التنوع الاقتصادي من خلال تكامل قطاعات "ندلب”، والشرح للطلاب كيفية المساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة ودعم الابتكار لتعزيز النمو المستدام.
يذكر أن برنامج ماجستير في الابتكار التقني وريادة الأعمال، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، يقدم تجربة تعليمية فريدة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة وروح ريادة الأعمال، مع التركيز على إيجاد حلول للتحديات العالمية من خلال أسلوب تعليمي يعتمد على المشاريع والتعلم الريادي.
ويستمر البرنامج 10 أشهر داخل حرم كاوست، يليها 6 أشهر في أحد المراكز العالمية المتخصصة، حيث يخوض المشاركون تجربة ثرية في بيئة سريعة الإيقاع لتطوير المنتجات، بالتعاون مع خبراء عالميين في مجال الابتكار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة ريادة الأعمال كاوست الابتكار التقني

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.

ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية.. خطوة نحو تعزيز الاقتصاد المصري
  • برلماني: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
  • ‎المركز الوطني لإدارة الدين يعلن برنامج تطوير الخريجين سند
  • انطلاق فعاليات برنامج التربية الوطنية للإناث بجامعة بني سويف
  • الإمارات.. بيئة مثالية لازدهار الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • "تعليم الوادي الجديد" تطلق مسابقة "الباحث الصغير" لتشجيع الابتكار العلمي بين الطلاب
  • سلطان النيادي: التعليم وريادة الأعمال والعمل التطوعي ركائز أساسية في بناء مجتمع مزدهر ومستدام
  • الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف