متابعة بتجــرد: أفادت صحيفة “سود أويست” الأحد بأن زيارة الملك تشارلز الثالث لفرنسا ستتم في أيلول/سبتمبر بعد أن كانت أرجئت في نهاية آذار/مارس بسبب خطر اندلاع أعمال عنف في خضم احتجاجات على إصلاح نظام التقاعد الفرنسي.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفض الإليزيه التعليق على زيارة الدولة هذه التي تشمل بحسب “سود أويست” محطتين في باريس وبوردو.
في 24 آذار/مارس، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان تأجيل زيارة الملك البريطاني قبل يومين فقط من وصوله. وكانت فرنسا شهدت وقتذاك تاسع أيام التظاهرات المعارضة لإصلاح نظام التقاعد، فيما كان مقررا تنظيم يوم عاشر من الاحتجاجات خلال زيارة الدولة.
ويومها ذكر داونينغ ستريت أن فرنسا هي التي طلبت إرجاء هذه الرحلة التي كانت ستشكل أول محطة رسمية للملك إلى الخارج منذ توليه العرش.
واستنادا الى “سود أويست” فإن زيارة تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا إلى فرنسا ستتم في موعد قريب من 20 أيلول/سبتمبر على أن تشمل محطة في بوردو في الثاني والعشرين منه.
main 2023-08-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
السوداني: نتطلع لعملية سياسية في سوريا تشمل الجميع
جدد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الجمعة، الحرص على التنسيق مع الجانب السوري على أمن الحدود بين البلدين.
وقال السوداني في مقابلة اليوم: "نتطلع لعملية سياسية في سوريا تشمل كل المكونات الشعب السوري ونحترم ارادة الشعب السوري في عملية سياسية شاملة ونبذ الارهاب والتطرف".
"حريصون على التنسيق فيما يخص الحدود".. رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني: الوفد العراقي أبلغ الإدارة السورية الجديدة برؤية بغداد تجاه التطورات الحالية #العراق #سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/SkySeZqrk9
— العربية (@AlArabiya) December 27, 2024وأضاف "هناك أكثر من سبب يجعل العراق قلقاً من تطورات الأوضاع في سوريا لأن أي خلل تتعرض له السجون والمخيمات في سوريا التي تضم عناصر داعش ستشكل بؤراً للتوتر".
وتابع " ونحن قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لأن داعش استولى على كميات كبيرة من أسلحة الجيش السوري".
وأوضح أن العراق "لن يتدخل بالشأن السوري وحريصون أن لاتكون سوريا ساحة لصراع الإرادات والأجندات الخارجية وندعم وحدة الأراضي السورية ورسالتنا إلى القيادة السورية الجديدة هي دعم سوريا للعراق وأمنه وأيضاً استقرار المنطقة".
وقال ان إمكانية زيارتنا إلى سوريا "تعتمد على الظروف وإنتهاء فصل المعاناة في سوريا وتجاوز المرحلة الحرجة والسير بالإتجاه الصحيح".
وشدد "لاتوجد نية لدخول مجاميع مسلحة من العراق إلى سوريا لان قرارنا هو عدم التدخل في الشأن السوري".
وأكد "لن نكون جزءاً من أي حراك للعبث بأمن سوريا ونعمل على تحقيق الأمن والإستقرار في سوريا ولدينا الإستعداد للدعم الإنساني والإقتصادي وسيكون العراق حاضراً في دعم سوريا".