نجاح دورة تدريبية مكثفة لمكافحة التهريب في منفذ شحن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
برعاية وزير المالية ورئيس مصلحة الجمارك اختتمت، اليوم، الدورة التدريبية لمكافحة التهريب لموظفي إدارة جمرك شحن ومكتب جمارك المحافظة وجمرك ميناء نشطون وجمرك صرفيت، بحضور كلا من ثابت عوض مبارك مدير عام جمرك ميناء شحن البري ومعه مدير عام مديرية شحن رئيس المجلس المحلي الشيخ محمد بن محمد زعبنوت.
وفي ختام الدورة التي عقدت للفتره من 9-13 نوفمبر الجاري، شكر مدير عام جمرك ميناء شحن دعم وزير المالية الأستاذ سالم صالح بن بريك والاستاذ عبدالحكيم القباطي رئيس مصلحة الجمارك والاستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهره رئيس المجلس المحلي، على دعمهم الكبير لتنمية قدرات ومهارات الموظفين في مختلف الإدارات الجمركية بمحافظة المهرة.
كما اشاد بجهود الأخوة المدربين المهندس جلال العفوري مدير عام الأشعة، والدكتور علي بن علي جهثم مدير عام الضابط الجمركية ومكافحة التهريب، وبعقد مثل هذه الدورات التي تعزز من تنمية قدرات ومهارات الموظف الجمركي.
وفي الختام تم تكريم مدير عام جمرك ميناء شحن البري والمدربين المهندس جلال العفوري والدكتور علي بن علي جهثم بدروع من المتدربين، كما تم تكريم المشاركين في الدورة.
حضر اختتام الدورة نبيل علوان مدير إدارة الضابطة والمكافحة، محمد عبد الحق الحسن مدير إدارة العلاقات العامة بمكتب النقل، والاخ سالم العيسي مدير إدارة الاشغال العامة بمديرية شحن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جمرک میناء مدیر عام
إقرأ أيضاً:
منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأخذنا أيام الشارقة التراثية في جولة عبر الأسواق التقليدية من مختلف الدول على مستوى العالم، حيث تتناثر الروائح العطرة للبخور والتوابل، وتصدح الألحان الشعبية التي تحكي قصص الفرح والحزن، الأمل والكفاح، بين أنامل الصناع ومهارة صنعهم وبين ما يعرضون من منتجات تحمل إرث الأجداد، لتجد نفسك أمام لوحات فنية صنعها حاملي التراث، ورائحة القهوة تمتزج برائحة اللقيمات، في لوحه لن تجدها سوى بداخل وخارج أسوار الأيام.
أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و26 جهة حكومية
وعن اختيار شعار "جذور" للدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية أكد أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية على أن شعار "جذور" ليكون عنونًا لهذه الدورة من أيام الشارقة يأتي لإبراز أصول هذه التظاهرة والتي بدأت منذ 22 عامًا، ولإبراز أصولنا الثقافية العربية والخليجية، كما أنه من خلال شعار جذور نستهدف العودة إلى الأصول وأن لكل شيء له أصل، وأنه من خلال موروثنا الثقافي له منابع وجذور.
وعن أهم ملامح الرئيسية لهذه الدورة أوضح قائلاً :"أن هذه الدورة تشهد الكثير من الفعاليات التي تحدث لأول مرة كما أنها تأتي بمشاركة دولة واسعة إذا يشارك بها نحو 26 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشارك بها عدد كبير من الحرفيين في مختلف الصناعات التقليدية وأكثر من 12 ألف نشاط وحرف وأكثر من 1500 مشارك في هذه الدورة من حرفيين وعارضين وفنانين ومنها مشاركة 35 فرقة تراثية شعبية ، كما تشهد الدور أكبر حدث ضخم وهو افتتاح النصب التذكاري لفن العيالة، والتي تعد من أكبر الاحتفالات على مستوى العالم حيث شارك فيها أكثر من 300 عارض فني وشعبي، وفي الحقيقة تحفل هذه الدورة بالكثير من الأحداث الفنية والثقافية المختلفة والجديدة أيضًا"
كما تشهد الدورة الـ 22 الكثير من الفعاليات المستحدثة ومنها افتتاح ساحة السور، ومئوية أول مكتبة بالشارقة ، وإطلاق سوق الكتبيين، وعرض أوبريت سيمفونية النخلة ومطبخ الإمارات التراثي، هذا بالإضافة إلى المعارض التراثية وتدشين خمسه معارض جديدة ومنها معرض جذور ورحلة العطور عبر الزمن وقرن من المكتبات كما تحظي الأيام بإصدار الكثير من الإصدارات التي تهتم بالتراث والموروث الثقافي وعن تلك الإصدارات أكد ا" الكندي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة" قائلاً :"أن هناك عدد كبير من الإصدارات لهذا العام أكثر من 15 إصدارًا في شتى المعارف المتعلقة بالتراث والموروث الثقافي الشعبي وفنون التشكيل التقليدي والحرف التراثية ، كما أن المعهد قد اصدار أكثر من 1001 خلال العشر سنوات ماضية، والتي تزخر بمجموعة مهمة من الموضوعات ذات البُعد الثقافي والتي أثرت الساحة الثقافية"
أما عن المقهى الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية فهو يحظى في كل عام بمشاركة واسعة من المتخصصين في التراث الثقافي والذي يتخطى عددهم الـ 40 مشارك من مختلف الدول العربية ناقشوا خلالها الكثير من الموضوعات المتعلقة بالكثير من القضايا الخاصة بالتراث الثقافي، وأيضًا حفلات توقيع للإصدارات الجديدة.
لافتًا إلى أن أيام الشارقة التراثية تحرض على عرض حقب زمنية مختلفة ومتفاوتة ويتم استعراضها أمام الجمهور، مع الحفاظ على عناصر التشويق التي تعمل على جذب الجمهور وكجزء من عناصر استدامه أيام الشارقة التراثية، والتي جعلتها تأخذ مكانتها الكبيرة على المستوى العالمي، وايضًا استمرار الحفاظ على الموروث الثقافي .