«بايدن» يلتقي «ترامب» في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وأكد ترامب أن العملية الانتقالية ستكون “أسلس ما يمكن”. وقال بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي إن “السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير”
ومن المرجح أن يناقش بايدن وترامب عددا كبيرا من الموضوعات، من بينها السياسة الخارجية.
وتبادل بايدن وترامب الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماما بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة. وصور بايدن (81 عاما) ترامب على أنه تهديد للديمقراطية، بينما صور ترامب (78 عاما) بايدن على أنه غير كفء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي جو بايدن بالبيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
صورة أندرو جاكسون تعود إلى المكتب البيضاوي مع تولي ترامب.. ما السر؟
أثناء تحضيرات المكتب البيضاوي، عادت صورة الرئيس السابع للولايات المتحدة أندرو جاكسون، إلى البيت الأبيض مع انتقاله من ديكور الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، إلى ديكور الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهذه العودة لم تكن مجرد تغيير في الديكور، بل تمثل إعادة إحياء لشخصية تاريخية أثارت جدلا واسعا بسبب مواقفها وسياساتها، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
إعجاب ترامب بسياسات جاكسونوخلال فترة رئاسته الأولى، عرض ترامب صورة أندرو جاكسون، الذي عاش في الفترة ما بين 1767 و1845 بالمكتب البيضاوي، وهو بمثابة تكريم لرئيس معروف بتوجهاته الشعبوية وحبه للطبقات الشعبية، بحسب مجلة «TIME» الأمريكية.
ويعد ترامب من أشد المعجبين بأندرو جاكسون، إذ اشتهر جاكسون بتوجهاته الشعبوية التي دعمها دونالد طوال مسيرته السياسية.
كما أن جاكسون كان الرئيس الوحيد الذي خدم في كل من الحرب الثورية وحرب 1812، وكان جزءا من شهرة جاكسون هو قراره بإزالة الأمريكيين الأصليين من أراضيهم، وهو ما أثار الجدل في سياق تاريخ الولايات المتحدة، الذي يعكس الأسلوب القوي والعنيف الذي تميز به ذلك الرئيس.
إعادة بعض الرموز الأخرى من عهد ترامببجانب صورة جاكسون، أعاد ترامب أيضًا بعض الرموز التاريخية الأخرى إلى المكتب البيضاوي، مثل السجادة التي ظهرت في مكتب الرئيس رونالد ريجان، الرئيس الـ40 للولايات المتحدة، والتي تتسم بتصميم يحمل الختم الرئاسي وحدودا من فروع الزيتون.
وهذه التعديلات تشير إلى رغبة ترامب في إعادة إحياء بعض من سمات الرؤساء الجمهوريين الذين سبقوه، وكان لديهم دور بارز في تشكيل معالم السياسة الأمريكية.