نقاشات هامة في عمّان يقودها الحراك التهامي لحماية الثوابت الوطنية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات : عبدالناصر ناصر
حتى تكون القضية التهامية في صدارة الأجندة اليمنية الدولية، عقد وفد سياسي من الحراك التهامي السلمي إلى العاصمة الأردنية عمّان، برئاسة الشيخ عبد الرحمن حجري، قائد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية ، لقاء مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن لايجاد فرصةً فريدة لطرح رؤى تهامية شاملة حول مستقبل البلاد وتحقيق تطلعات أبناء تهامة الذين عانوا طويلاً من التهميش والإقصاء.
الوفد الذي يضم نخبة من الكفاءات التهامية المتخصصة في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وذلك بهدف تقديم رؤية متكاملة لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل تشمل مختلف القضايا الوطنية الملحة.
وتعتبر هذه الخطوة تجسيداً للالتزام العميق من الحراك التهامي السلمي في العمل على تحقيق تطلعات اليمنيين كافة، وعلى رأسهم أبناء تهامة، الذين يتطلعون إلى دور أكبر وأكثر عدلاً في مستقبل اليمن.
اللقاء سيركز على وضع خارطة طريق لسلام مستدام في اليمن تتضمن ثلاث مراحل رئيسية. وتستهدف هذه المراحل معالجة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية للوضع اليمني، بحيث يتمكن اليمنيون من بناء مستقبل مستقر ومزدهر بعيداً عن الصراع.
وتشمل النقاشات سلسلة من الجلسات التي تتناول الملفات الحيوية تبدأ الجلسة الافتتاحية بإحاطة عامة من مكتب المبعوث الأممي حول التحديات التي تواجه العملية السياسية، يليها استعراض لرؤية الحراك التهامي حول استعادة الدولة ومؤسساتها. وبعد ذلك، تُعقد جلسة خاصة بالملف الاقتصادي، حيث يقدم وفد الحراك رؤيته لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، ومعالجة التحديات التي تعصف بمعيشة اليمنيين. وتختتم الجلسات بمناقشات حول الترتيبات الأمنية وملف وقف إطلاق النار، لضمان استقرار شامل ومستدام.
ويسعى الحراك التهامي السلمي لإيصال صوت أبناء تهامة إلى المحافل الدولية، وضمان أن تكون قضيتهم جزءاً أساسياً من أي حل سياسي قادم.. وحرص الحراك على بناء علاقات إيجابية مع المجتمع الدولي والمساهمة بفعالية في الجهود الأممية الهادفة إلى تحقيق السلام.
ويأمل الحراك التهامي أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق تفاهمات حقيقية تدعم استقرار اليمن وتضع حداً للأزمات المتلاحقة. كما يتطلع أبناء تهامة إلى أن تثمر هذه الجهود في تحقيق العدالة واستعادة الحقوق، مما يعزز من تلاحم النسيج الاجتماعي اليمني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الحراک التهامی السلمی أبناء تهامة
إقرأ أيضاً:
محطات ورسائل هامة لوزير الزراعة على هامش اجتماعاتالصحراء والساحل في تونس
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا لخص خلاله أبرز محطات ورسائل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال ترأسه إجتماعات مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بدولة تونس.
ووفقا للإنفوجراف تستضيف دولة تونس اجتماعات الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، كما يترأس وزير الزراعة المصري مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في دورته الحالية، حيث يشارك في الإجتماعات الوزراء وممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، كما يضم المرصد 28 دولة أفريقية و 7 دول أوروبية و13 منظمة إقليمية و٤ منظمات أممية و 3 منظمات غير حكومية.
وعقد وزير الزراعة على هامش الإجتماعات عددا من اللقاءات الهامة من بينها لقاء كل من: الحبيب عبيد وزير البيئة بالجمهورية التونسية، سمير عبيد وزير التجارة والاستثمار بالجمهورية التونسية، عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية، فضلا عن حمادى الكعلي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة.
وألقى الانفزجراف الضوء على أبرز تصريحات وزير الزراعة خلال الاجتماعات، والتي أكد خلالها أن مصر تلتزم بدعم دور المنظمة في تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في المنطقة، كما أن رئاسة مصر للدورة الحالية تأتي في إطار الحرص على تطوير آليات عمل المرصد، وتعزيز دوره في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.
واكد وزير الزراعة أنه يجب على جميع الاعضاء والشركاء تعزيز مساهماتهم في دعم مشروعات وبرامج المرصد وخاصة في مجالات مكافحة التصحر، لافتا الى ان اجتماعات هذه الدورة كانت فرصة مهمة لتقييم التقدم المنفذ وتحديد الأولويات المستقبلية، كما أن الاجتماعات تجسد روح التعاون والتضامن الإقليمي لحماية الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واشار فاروق إلى ان القرارات والتوصيات التي خرجت بها الاجتماعات ستشكل أساساً لتعزيز مسيرة المرصد خلال السنوات المقبلة، كما أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل للارتقاء بدور المرصد كمظلة حقيقية للعمل البيئي الجماعي في منطقتنا، كما يجب تفعيل أدوات الحوكمة وتحسين كفاءة الأداء، وتعزيز الشراكات مع المانحين والهيئات الدولية.
واتخذ مجلس إدارة المرصد، عددا من القرارات من بينها استضافة مصر اجتماعات الدورة ٣٣ لمجلس إدارة المرصد في ابريل المقبل، كذلك اعادة انتخاب وزير الزراعة المصري لرئاسة مجلس إدارة المرصد للفترة من عام 2025 وحتى 2029.
وشملت الانشطة والفعاليات الهامة لوزير الزراعة على هامش الاجتماعات: ترأسه اجتماعات الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل، كذلك ترأسه فاعليات الدورة ٣٢ لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، فضلا عن اجتماعه بمجلس إدارة المرصد بتشكيله الجديد والعاملين فيه لوضع خطة عمل المرحلة المقبلة، ولقاءه أعضاء الوفد المصري لوضع رؤية عمل للمرحلة المقبلة، فضلا عن زيارته مقر مرصد الصحراء والساحل في تونس.
وأوضح الانفوجراف الى ان زيارة وزير الزراعة الى دولة تونس ولقاءاته الثنائية الهامة والتي عقدها على هامش الاجتماعات، لاسيما لقاءه ووزير الفلاحة التونسي، اكدت على مرحلة جديدة للتعاون الزراعي المشارك بين مصر وتونس، حيث تم الاتفاق على : تبادل الزيارات والتدريبات بين المؤسسات البحثية بهدف تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني، الاستفادة من التجربة المصر في كارت الفلاح ورقمنة الخدمات الزراعية، فضلا عن دعم الصادرات الزراعية بين البلدين وتفعيل اتفاقيات التبادل السلعي للحاصلات الزراعية.
كما تم الاتفاق ايضا على التعاون في مجال إنتاج التمور ومكافحة سوسة النخيل، وزراعة التين الشوكي، كذلك نقل خبرات القطاع الخاص المصري إلى تونس في مجال الميكنة وصيانة المعدات الزراعية، وتعزيز شراكات القطاع الخاص في مشروعات الإنتاج النباتي والحيواني، إضافة الى اطلاق مشروعات بحثية مشتركة في التغيرات المناخية والزراعة المستدامة وتحلية المياه، وإدارة المخلفات، والحفاظ على التربة، وتشكيل لجنة تنسيقية عليا مشتركة لمتابعة تنفيذ مشروعات التعاون.
وحضر الاجتماعات: الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، السفير باسم حسن سفير مصر في تونس، نبيل بن خطرة الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل، المستشار عبدالمحسن سعيد نائب رئيس البعثة المصرية في تونس، والدكتور سامى ابورجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية.