«داماك» تدعم «الإمارات معك يا لبنان» بـ10 ملايين دولار
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في إطار دعمها لمبادرة «الإمارات معك يا لبنان»، أعلنت مجموعة داماك تقديم 10 ملايين دولار إلى دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، لتعزيز استجابتها للأزمة الطارئة ودعم الأسر النازحة في لبنان.
تهدف داماك من خلال هذه المساهمة القيّمة إلى تقديم المساعدات الأساسية والإغاثة العاجلة للعائلات النازحة والمتضررة من الأزمة التي يمر بها لبنان، كما تحث موظفيها على أن يكونوا جزءاً رئيسياً من هذه الحملة.
وانضمت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤخراً لمبادرة «الإمارات معك يا لبنان»، حيث أطلقت حملة لجمع التبرعات تدعو فيها مجتمع دولة الإمارات من أفراد ومؤسسات وشركات إلى تقديم الدعم.
وتعكس المساهمة التي قدمتها داماك التزامها الراسخ بالقضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم، إذ طالما كانت سباقة في دعم مبادرات التعليم، وتمكين الشباب، وجهود الإغاثة من الكوارث.
وقال حسين سجواني، مؤسس مجموعة داماك: «نُعبّر عن تضامننا الكبير مع الشعب اللبناني الشقيق، ونسعى من خلال هذه المساهمة، وبالشراكة مع دبي العطاء، لإحياء الأمل وترسيخ معاني الإنسانية والتكاتف خلال هذه الفترة للعودة إلى حياتهم الطبيعية».
من جهته، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «إن التزام داماك والمؤسسات الكبرى بدعم هذه المبادرة، لا يوفر المساعدات الإغاثية فحسب، وإنما يؤكد مجدداً التزام دولة الإمارات بالاستجابة العاجلة للأزمات الإنسانية، لا سيّما في لبنان. كما يسلط الضوء على الدور الحيوي للقطاع الخاص في الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حملة الإمارات معك يا لبنان دبی العطاء
إقرأ أيضاً:
تمثال نصفي استخدم كمصد باب قد يباع بأكثر من 3 ملايين دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يحقق تمثال نصفي تم شراؤه بمبلغ 5 جنيهات إسترلينية فقط، أي 6 دولارات أمريكية، واستخدم كمصدّ لأحد الأبواب، مبلغا يفوق 2.5 مليون جنيه إسترليني، أي 3.2 مليون دولار أمريكي، بعد أن منحت محكمة اسكتلندية الموافقة لبيعه.
وقد استغرق الأمر سنوات لتحديد مصير تمثال بوشاردون النصفي، الذي صنعته أنامل النحات الفرنسي إدمي بوشاردون في أوائل القرن الثامن عشر، ويصوّر مالك الأراضي والسياسي الراحل، جون جوردون.
ومع ذلك، بعد أن سعت الحكومة المحلية التي تمتلك التمثال النصفي للحصول على موافقة من محكمة "Tain Sheriff Court" في المرتفعات الاسكتلندية لبيعه، لم تقدّم أي اعتراضات، وفقًا لما ذكرته المتحدثة باسم مجلس المرتفعات في المنطقة لـ CNN، الاثنين.
وأشار المسؤولون إلى أن مجلس بلدية إنفرجوردون حصل على التمثال النصفي، الذي نجا من حريق قلعة بالقرن التاسع عشر، في عام 1930 لأنه قيل إن جوردون "مؤسس بلدة إنفرجوردون"، فوافق المجلس على وضع التمثال داخل مبنى البلدية.
ومع ذلك، لم يُعرض التمثال النصفي قط بل وُضع في غير مكانه. وفي عام 1998، عُثر على التمثال النصفي، وقد استُخدم لإبقاء باب مخزن مفتوحًا في منطقة صناعية، وفقًا لمجلس المرتفعات.