غارديان تنسحب من موقع إكس وماسك يرد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت صحيفة غارديان البريطانية أنها لن تنشر بعد اليوم أخبارها ومقالاتها عبر موقع إكس التابع للملياردير إيلون ماسك، واصفة الموقع بأنه "منصة إعلامية مسمومة".
وقالت الصحيفة في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء "نرى أن مساوئ النشر على إكس أصبحت الآن تفوق منافعه". وأضافت أن "من الممكن استخدام الموارد بشكل أفضل والترويج لصحافتنا في موقع آخر".
وأوضحت الصحيفة ذات الميول اليسارية التي يتابعها قرابة 11 مليون مستخدم على موقع إكس أنها "مسألة كنا نفكر فيها منذ فترة نظرا للمحتوى المقلق الذي غالبا ما يروج له على المنصة، بما في ذلك نظريات المؤامرة وعنصرية اليمين المتطرف".
وأشارت إلى أن "حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزز قناعة تكونت لدينا منذ فترة طويلة ومفادها أن إكس منصة إعلامية مسمومة، وصاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي".
Why the Guardian is no longer posting on X https://t.co/LDuPGHcs2c
— Guardian news (@guardiannews) November 13, 2024
وظهرت على حساب غارديان على إكس اليوم الأربعاء رسالة تشير إلى "أرشفة الحساب" وتعيد توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيظل بمقدور مستخدمي إكس مشاركة منشوراتها، وقالت إنها ستضمّن تقاريرها محتوى من إكس بين الحين والآخر نظرا لطبيعة تغطية المستجدات.
وردّا على قرار الصحيفة البريطانية، قال إيلون ماسك في منشور على إكس إن هذا "لا معنى له".
ويقول ماسك -الذي كان من أبرز الداعمين والممولين للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في حملته الانتخابية- إنه يسعى للدفاع عن حرية التعبير.
وأعلن ترامب أمس الثلاثاء أنه اختار ماسك ليقود إدارة "الكفاءة الحكومية" في الإدارة الأميركية المقبلة.
من ناحية أخرى، أشارت وكالة رويترز إلى أن دور موقع إكس وغيره من منصات التواصل الاجتماعي صار محط الأنظار في بريطانيا هذا العام بعدما اندلعت أعمال عنف عنصرية من قبل أنصار اليمين المتطرف إثر تداول منشورات نسبت زورا هجوما قتل فيه 3 فتيات إلى مهاجر مسلم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أغنى شخص في العالم .. هكذا زادت ثروة إيلون ماسك بفضل انتخابات أمريكا
كشفت وكالة وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، قد استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، يوم الجمعة، أكثر ثراء، إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا بلغ 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، أنّ: "أسهم تسلا قد ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه: "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك، بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا أن تحالف ترامب مع إيلون ماسك، دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني" أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، قد تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار من بضعة أشهر مضت".
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف"، قد بيّنت في تقرير لها، أن "إيلون ماسك، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، الذي ترجمته "عربي21" في وقت سابق، أن "ماسك وترامب قد ناقشا، إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".
ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.