٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-25@11:28:34 GMT

حزب الله يسدل الستار عن صاروخ «فادي 6» .. مواصفات

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

حزب الله يسدل الستار عن صاروخ «فادي 6» .. مواصفات

ودخل الصاروخ الخدمة اليوم الاربعاء وتم استخدامه في عملية استهداف جديدة لقاعدة "تل نوف" الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي، الواقعة جنوب شرق تل أبيب (يافا المحتلة).

وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، عن مواصفات الصاروخ، حيث يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 مليمترا مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام، بينما يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام.

ويعتبر "فادي 6" صاروخ أرض- أرض تكتيكي ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل، حسب بيان الحزب. وذكر الإعلام الحربي أن "فادي 6" يستخدم لتوسيع رقعة العمليات إلى مناطق العمق ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب المركب.

ووزّع الاعلام الحربي للمقاومة الاسلامية مشاهد من عملية استهداف المقاومة قاعدة "تل نوف" الجوّية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب.

وتعد صواريخ "فادي" جزءًا من منظومة الصواريخ المتقدمة التي يعتمد عليها حزب الله في عملياته العسكرية للتصدي للعدوان الاسرائيلي.

وظهر الصاروخ لأول مرة في مقطع مصور نشره الحزب في منشأة "عماد 4"، والتي تضم تجهيزات عسكرية وراجمة صواريخ تحت الأرض.

وكانت أول عملية استخدام لصواريخ "فادي" في هجمات استهدفت شمال الكيان الإسرائيلي ومناطق في الجولان السوري المحتل في سبتمبر 2024.

 

وفي 22 سبتمبر 2024، أعلن حزب الله عن تصعيد عملياته على شمال الاراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتلين باستخدام صواريخ فادي 1 و2. استهدفت الصواريخ مواقع إسرائيلية استراتيجية مثل قاعدة ومطار "رامات ديفيد" جنوب شرق حيفا ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رافائيل" شمال حيفا. صواريخ "فادي" سميت على اسم المقاوم فادي حسن طويل، شقيق القائد في حزب الله وسام طويل. فادي طويل ولد في 10 مايو 1969 في بيروت الغربية، وانضم للمقاومة عام 1982. استشهد خلال عملية "بدر الكبرى" في 30 مايو 1987، حيث ظل جثمانه في ساحة المعركة لمدة 8 أيام قبل أن يتمكن رفاقه من استعادته. في ديسمبر 2024، استشهد شقيقه القائد العسكري وسام طويل في عملية للمقاومة في جنوب لبنان

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبيران عسكريان: ما يحدث في شمال غزة يشي بعملية كبيرة للمقاومة

قال خبيران عسكريان إن العمليات المتزايدة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة، تؤكد تبنيها سياسة رفع الأثمان لدفع إسرائيل إلى إعادة حساباتها.

وتحدثت مواقع إسرائيلية عن حادث أمني صعب في قطاع غزة، وقالت إنه استهداف لواء المدفعية والفرقة 36، في حين قالت القناة الـ12 إن معارك ضارية تدور في شمال القطاع.

وأكدت هذه المواقع أن دوي انفجارات سمع بوضوح في منطقة النقب الغربي، وأن 7 أصيبوا على إثر ذلك، ثم وردت أنباء عن سقوط قتيل واحد على الأقل في هجوم بصاروخ مضاد للدروع.

وشن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على شمال القطاع وخصوصا بيت لاهيا وبيت حانون في محاولة منه لإجلاء المصابين.

ويعكس هذا الهجوم الذي يبدو كبيرا، تبني المقاومة التصعيد التدريجي ضد قوات الاحتلال، برأي الخبير العسكري العميد إلياس حنا، الذي قال إن التموضع الإسرائيلي في غزة وصل إلى نقطة لا يمكن للمقاومة السكوت عليها كما يبدو.

عمليات في المنطقة العازلة

واللافت أن هذه العمليات تقع كلها في المنطقة العازلة وفي نفس المواقع التي شهدت هجمات مماثلة الأسبوع الماضي تقريبا، مما يعني أن المقاومة سمحت لقوات الاحتلال بالتمدد في المناطق غير المأهولة ثم بدأت باستهدافها عندما شرعت في دخول المناطق المأهولة، كما يقول حنا.

إعلان

وفي حين يعتمد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير سياسة القضم المتدرج والتحرك البطيء، يرى حنا أن المقاومة تعتمد سياسة ضرب القوات الموجودة في المنطقة العازلة كلما حاول الجيش التقدم في عمق القطاع.

وتحاول المقاومة من خلال هذه العمليات رفع أثمان البقاء في القطاع على إسرائيل، ودفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة الحسابات في مسألة الحرب، لأن سقوط قتيل واحد اليوم يختلف عن سقوطه قبل عام، برأي الخبير العسكري.

كما تهدم هذه العمليات -برأي حنا- صورة النصر التي يتحدث عنها نتنياهو وقادة الجيش لأنها تدفع قوات الاحتياط نحو مزيد من التذمر وتؤثر على معنويات القوات الموجودة في الميدان.

وفي حين لا يملك الجيش الإسرائيلي حلا جذريا لهذه الهجمات، فإن نتنياهو سيواجه مزيدا من المصاعب داخليا كلما تعرضت قواته لعمليات مماثلة، حسب الخبير العسكري.

حدث كبير

وفرض الجيش حظر نشر كاملا على الحدث الجاري في شمال غزة، وهو أمر يشير لوقوع حادث كبير، برأي العقيد حاتم الفلاحي.

كما يعني الحديث عن استخدام مروحيات لنقل المصابين وقصف جوي ومدفعي مكثف على منطقة الحادث أن المقاومة -من وجهة نظر الفلاحي- ربما أسرت بعض الجنود خلال الهجوم.

ويرى الخبير العسكري أن حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اشتباكات مباشرة تدور بين الجانبين في شمال القطاع، دليل على أن القطعات المتمركزة في القطاع غير قادرة على القيام بمهمات تعرضية.

واتفق الفلاحي مع حديث حنا الذي قال إن المقاومة تحاول رفع الأثمان على إسرائيل من خلال استهداف القوات الموجودة في المنطقة العازلة والتي تمثل هدفا سهلا لها.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ "كوري شمالي" في ضربة كييف
  • مقتل جندي صهيوني وإصابة 7 آخرين بكمين للمقاومة الفلسطينية شمال غزة
  • خبيران عسكريان: ما يحدث في شمال غزة يشي بعملية كبيرة للمقاومة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 بكمين للمقاومة شمال غزة
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (45)
  • صاروخ يُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الشمال
  • صاروخ بعد منتصف الليل.. كيف أربك هجوم يمني مفاجئ دفاعات "إسرائيل"؟
  • إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة
  • ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن