شمسان بوست / باكو

اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، على التجارب الدولية والإقليمية في مواجهة التحديات المناخية والبيئية في عدد من الاجنحة المشاركة في مؤتمر المناخ (COP29) في العاصمة الاذربيجانية باكو.

حيث اطلع الدكتور عبدالله العليمي، على جناح المملكة العربية السعودية، واستمع إلى شرح حول مبادرات (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر) التي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وإدارة استخدام الطاقات المتجددة، وتعزيز الغطاء النباتي، بما يدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.



واستمع عضو مجلس القيادة خلال زيارته جناح الإمارات العربية المتحدة، إلى عرض حول جهود الإمارات في إطار اتفاق (COP28)، والإنجازات التي حققتها في مجال التنوع البيولوجي، وتمويل المناخ، والتزامها بالحياد المناخي، وجهودها في تعزيز الأمن الغذائي والمائي.

كما اطلع الدكتور العليمي، خلال زيارته جناح دولة قطر، على جهود قطر في تعزيز الحلول الطبيعية للتكيف مع تغير المناخ، ودعم التنمية المستدامة، وتقوية مرونة النظم البيئية، بما يهدف إلى حماية الاقتصاد من تحديات المناخ.

وتعرف الدكتور عبدالله العليمي، على مشروع (الهيدروجين الأخضر) في جناح سلطنة عمان، وجهود السلطنة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول العام 2050، من خلال إطلاق مركز عُمان للاستدامة وتنفيذ استراتيجية التحول في مجال الطاقة المتجددة.

وفي زيارته الى جناح المغرب، استمع الدكتور العليمي، إلى جهود المملكة المغربية في الحد من التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة وعلى الموارد الطبيعية، والسياسة التي تعتمدها مدينة الرباط من أجل تعزيز وتنفيذ سياسات التنقل المستدام والتي تهدف إلى تحسين الصحة الحضرية وبلوغ جودة حياة شاملة للمواطنين.

كما استمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من منظمي جناح جامعة الدول العربية، الى الجهود المبذولة للترويج للمواقف العربية والتوعية في مجال التحديات المناخية والبيئية.

واطلع الدكتور العليمي، على الشعار الخاص بالقمة في جناح أذربيجان،والذي يجمع بين رموز (بوتا) وأوراق الشجر وقطرات الماء، كدلالة على الحساسية البيئية والتراث الثقافي الغني لأذربيجان، بالإضافة إلى عرض عناصر الطاقة الخمسة التي تشمل النباتات والحيوانات، والهواء والرياح، والماء.

وأعرب الدكتور عبدالله العليمي، عن تقديره للتجارب المختلفة التي شهدها في اجنحة مؤتمر المناخ (COP 29).. مشيداً بجهود الدول المشاركة في تعزيز العمل المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الدکتور عبدالله العلیمی عضو مجلس القیادة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.

وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.

وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ  COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.

وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.

من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.

ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.

كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15  دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.

وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.

مقالات مشابهة

  • التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار
  • الرئيس السيسي يلتقي الدكتور رشاد العليمي.. ويؤكد دعم مصر الثابت لوحدة واستقلال اليمن
  • رئيس مجلس القيادة يشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالقاهرة
  • العليمي: القمة الطارئة تؤكد الإجماع العربي في مواجهة التحديات ودعم فلسطين
  • مناقشة تعزيز التعاون بين «الدول المغاربية» لمواجهة التحديات الإقليمية
  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • عقب وصوله القاهرة.. رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يشيد بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
  • العليمي يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة