ضبط لصين سرقا حقيبة يد من سيدة بالمنصورة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تمكن عدد من أهالي منطقة قولونجيل بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، من ضبط لصان يستقلان موتوسيكل بعد قيامهما بخطف حقيبة من يد سيدة ومحاولة سرقتها مما ادى الى اصابتها بكسور وكدمات وسحجات، وبالكشف جنائيًا عليهما تبين أنهما مسجلان خطر وتخصصا في ارتكاب جرائم السرقة والاتجار بالمواد المخدرة والبلطجة.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد علي فوزي خضر، مأمور قسم شرطة ثاني المنصورة، بضبط لصان يستقلان موتوسيكل بمنطقة قولونجيل.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثاني المنصورة بقيادة الرائد دكتور كريم عبدالرازق، رئيس المباحث، وبالفحص تبين ضبط الأهالي لكلًا من "أحمد.م.ح.ا"، 25 عامًا، عامل، و"الشحات.ج.ا"، 21 عامًا، عامل ويقيمان قرية منية سمنود مركز أجا.
وتبين انه حال استقلالهم موتوسيكل بدون لوحات معدنية قيادة"الأول" قام المتهم الثاني بخطف حقيبة يد خاصة بإحدى السيدات تدعى "حنان.ف.م.ا"، 39 عامًا، ربة منزل ومقيمة بشارع عبده معروف أقناء سيرها بالشارع مما ادى الى اصابتها بكسور بالساق اليسرى وسحجات باليد اليمنى والصدر ونقلها الى مستشفى المنصورة العام.
بسؤالها اتهمت المذكوران بمحاولة سرقة حقيبة يدها حال استقلالهم موتوسيكل والتسبب في اصابتها، وبمواجهة المتهمان اقرا واعترفا بارتكاب الواقعة.
بالكشف عن المتهمين تبين ان المتهم الأول سبق اتهامه في 12 قضية، والثاني سبق اتهامه في عدد 8 قضايا.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتجار بالمواد المخدرة الدقهلية المواد المخدرة محافظة الدقهلية مدينة المنصورة
إقرأ أيضاً:
الزينة والفوانيس الرمضانية تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزينت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بأجواء احتفالية مبهجة، حيث حرصت المحال التجارية على تعليق زينة رمضان والأضواء المضيئة، إلى جانب الفوانيس بمختلف أشكالها وألوانها، تعبيرًا عن البهجة والترحيب بقدوم الشهر الفضيل.
ولم تقتصر الاحتفالات على المحال التجارية فحسب، بل امتدت إلى شوارع وأحياء المدينة، حيث بادرت الأسر بتزيين المنازل والشرفات والمداخل بزينة رمضان والفوانيس، في مشهد يعكس الطابع المصري الأصيل للاحتفال بهذا الشهر المبارك.
ويعد فانوس رمضان من الرموز الشعبية المصرية المرتبطة بشهر الصيام، حيث نال اهتمامًا كبيرًا من الفنانين والباحثين، حتى أصبح جزءًا من الديكور العربي في العديد من المنازل المصرية الحديثة. ويرجع أصل الفانوس إلى العديد من الروايات التاريخية، أبرزها أن الخليفة الفاطمي كان يخرج لاستطلاع هلال رمضان ومعه الأطفال الذين يحملون الفوانيس لإنارة الطريق وهم يغنون تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم الشهر الكريم.
وفي رواية أخرى، أمر أحد الخلفاء الفاطميين بتعليق الفوانيس على مداخل المساجد لإنارة شوارع القاهرة طوال ليالي رمضان، بينما تحكي قصة ثالثة أنه في العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بالخروج من منازلهن إلا في رمضان، وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسًا لتنبيه الرجال بوجود امرأة في الطريق. ومع مرور الوقت، تحولت الفوانيس إلى تقليد رمضاني محبب، حيث يحملها الأطفال ويجوبون الشوارع بالأغاني والأناشيد التراثية.
ويعود تاريخ فانوس رمضان إلى يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة في الخامس من رمضان عام 358 هـ، حيث خرج المصريون في موكب ضخم حاملين المشاعل والفوانيس الملونة لإضاءة الطريق أمامه، ومنذ ذلك الوقت، أصبح الفانوس رمزًا للفرحة وتقليدًا ثابتًا يحتفل به المصريون في كل عام.
فوانيس رمضان