ندوة تعريفية عن مسابقات البرمجة لبرنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة جنوب الوادي الأهلية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور محمد اسماعيل النائب الأكاديمي وبإشراف الدكتور همام عبد العال الشاذلي مدير برنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعي تم عقد ندوة تعريفية لطلاب الحاسبات والذكاء الاصطناعي عن المسابقة المصرية للبرمجة لطلاب الجامعات
(ECPC) Egyptian Collegiate Programming Contest.
وتعتبر المسابقة المصرية للبرمجة لشباب الجامعات ECPC هي التصفية الاقليمية المصرية والمؤهلة للبطولة العربية والأفريقية للبرمجة لشباب الجامعات ACPC والتي منها يتم تأهيل الفائزين للمسابقة الدولية للبرمجة لشباب الجماعات ICPC.
في البداية قام الدكتور همام الشاذلي بتعريف فريق العمل الخاص بمجتمع ال ECPC من برنامج الحاسبات من المستوي الثاني والثالث وإعطاء نبذة مختصرة عن المسابقة. ثم تحدث فريق العمل عن المسابقة وأهدافها والمستويات المختلفة لها علي الصعيد المحلي والافريقي والدولي وكيف الاعداد للمنافسة في المسابقة. ومن الجدير بالذكر انه سيتم عمل تدريب مكثف بشكل اسبوعي عن كيفية حل المشكلات باستخدام البرمجة والاعداد للمسابقة بعد تكوين فرق طلابية من المستويات المختلفة من طلاب الجامعة الأهلية ليكونوا نواة للمشاركة في المسابقة باسم برنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعي وتمثيل جامعة جنوب الوادي الأهلية في كافة المسابقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحاسبات والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية
الأمم المتحدة: قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم إن الوضع المتدهور في البلاد يدفع إلى التقييم بأن جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية، وفي تصريحات عبر الفيديو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار هايسوم الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (أونميس) إلى تدهور الوضع السياسي والأمني بشكل ملحوظ منذ أن اجتاح الجيش الأبيض، وهو ميليشيا شبابية، ثكنات كانت تحتلها سابقا قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان في ناصر في الرابع من آذار/مارس.
وأضاف أنه ردا على ذلك، تتعرض المجتمعات في جميع أنحاء أعالي النيل لقصف جوي مستمر باستخدام عبوات وقنابل برميلية، يُزعم أنها تحتوي على سائل شديد الاشتعال يعمل كمسرّع للانفجار.
وقال المسؤول الأممي: "تتسبب هذه الهجمات العشوائية على المدنيين في خسائر بشرية كبيرة وإصابات مروعة، لا سيما الحروق، بما في ذلك بين النساء والأطفال. ويقدر شركاؤنا في المجال الإنساني أن ما لا يقل عن 63,000 شخص قد فروا من المنطقة".
وأشار إلى ورود تقارير عن مزيد من التعبئة لقوات الجيش الأبيض وقوات الدفاع الشعبي في أعالي النيل، والتي يُزعم أنها تضم أطفالا جُندوا قسرا في صفوف التشكيلات المسلحة. وقال إن هذا الأمر، بالإضافة إلى نشر قوات أجنبية بناء على طلب حكومة جنوب السودان، يزيد من تأجيج الخوف والقلق في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أنه على الصعيد السياسي تم استبدال بعض كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين المنتمين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة أو إقالتهم من مناصبهم الرسمية بينما تم اعتقال آخرين أو اختبأوا أو فروا من البلاد.
مخرج واحد من دوامة الصراع
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان إن بعثة الأمم المتحدة تجري دبلوماسية مكوكية مكثفة إلى جانب شركاء السلام الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ولجنة الرصد والتقييم المشتركة المُعاد تشكيلها.
وشدد على أنه لا يمكن لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى التوسط في حل سلمي أن تنجح إلا إذا كانت الأطراف نفسها مستعدة للانخراط ووضعت مصالح شعوبها فوق مصالحها الخاصة.
وحذر من أن "البديل هو الانزلاق إلى صراع من شأنه أن يمحو جميع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاق السلام عام 2018. ومن شأنه أن يُدمر ليس جنوب السودان فحسب، بل المنطقة بأسرها، التي لا تستطيع ببساطة تحمل حرب أخرى".
وأضاف أن الرسالة الجماعية للمنطقة والمجتمع الدولي واحدة، وهي "ما زلنا مقتنعين بأن هناك مخرجا واحدا فقط من دوامة الصراع، وهو العودة إلى اتفاق السلام المُنشط، نصا وروحا".
وشجع هايسوم، رئيسَ جنوب السودان ونائبـَه الأول على الاجتماع لحل خلافاتهما بشكل بنّاء، وإصدار بيان عام مشترك يُطمئن جميع أبناء جنوب السودان على التزامهما الموحد والثابت بالسلام.