مقتل 9 ضباط وجنود صهاينة بتفجير مبنى مفخخ في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أقرت وسائل إعلام العدو بمصرع 9 ضباط وجنود وإصابة عدد آخر لم تحدده، من جيش العدو الصهيوني في ما وصفته بـ”حادث صعب جدًا” اليوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، في إحدى قرى الحافة الأمامية في جنوب لبنان.
وأوضحت وسائل إعلام العدو أن الضباط والجنود القتلى كانوا لجؤوا إلى مبنى كانت المقاومة الإسلامية فخخته مسبقًا في إحدى القرى الحدودية في جنوب لبنان، وتم تفجيره ما أدى إلى انهياره على من فيه من الجنود.
وأشارت المعلومات إلى أن أغلب القتلى هم أشلاء مؤكدة إصابة عدد آخر من ضباط وجنود العدو بجروح مختلفة ما يجعل عدد القتلى مرشحًا للارتفاع.
وأكدت التقارير والمعلومات التي سمحت الرقابة العسكرية بنشرها أن هناك مفقودين تحت ركام المبنى المنهار وأن عمليات الإجلاء لا تزال مستمرة .
إضافة إلى هؤلاء أعلن الناطق باسم جيش العدو الصهيوني اليوم أن 3 جنود صهاينة أصيبوا في معارك بمنطقة جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان جيش العدو الصهيوني أقرّ يوم الاثنين الفائت بإصابة خمسة عشر جنديًا في معارك مع حزب الله في جنوب لبنان، بعد يوم واحد من مصادقة رئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي على توسيع العمليات البرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان جیش العدو
إقرأ أيضاً:
المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
صنعاء ـ يمانيون
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: “كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة”.