محللون يحذرون من هبوط حاد في أسعار النفط
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
#سواليف
يتوقع المحللون هبوطا حادا في #أسعار_النفط العام القادم في حال تخلت مجموعة ” #أوبك+ ” عن قيود #إنتاج_النفط الحالية.
ويرى المحللون في شركة الأبحاث “أويل برايس إنفورميشن سيرفيس” (Oil Price Information Service) أن سعر #برميل_الذهب_الأسود قد تنخفض إلى 30 – 40 دولارا للبرميل.
ورغم التقديرات المتشائمة يتوقع محللو الشركة أن تختار مجموعة “أوبك+” التخلي عن #تخفيضات إنتاج النفط بشكل تدريجي في العام 2025، بدلا من التخلي الفوري عن التخفيضات.
وأشاروا إلى وجود مخاوف أكبر حول أسعار النفط الخام في العام المقبل 2025 عما كان في السنوات السابقة.
وتشهد أسعار النفط في الوقت الحالي تراجعا بسبب مخاوف من #ضعف_الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الخام في الصين، ويتم تداول برميل النفط اليوم عند مستوى 72 دولارا للبرميل.
واعتبارا من الربع الأول من العام 2024، تنفذ 8 دول من “أوبك+”، بما في ذلك روسيا والسعودية، تخفيضات طوعية في إنتاجها النفطي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، وكان من المخطط أن تتخلى هذه الدول عن التخفيضات انطلاقا من أكتوبر 2024، لكنه تقرر تأجيل هذه الخطوة لمدة شهرين، حتى ديسمبر المقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أوبك إنتاج النفط برميل الذهب الأسود تخفيضات ضعف الاقتصاد أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم إقبال على المخاطرة وسط مخاوف الطلب في الصين
ارتفعت أسعار النفط بعد انخفاض أسبوعي، في الوقت الذي عاد فيه الإقبال على المخاطرة للأسواق الأوسع نطاقاً، وعلى الرغم من استمرار المخاوف حيال توقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وفي ظل وفرة الإمدادات العالمية.
تم تداول خام "برنت" عند ما يزيد عن 71 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 3.8% الأسبوع الماضي، بينما اقترب خام "غرب تكساس" الوسيط من 67 دولاراً، في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسهم الآسيوية وصعدت أسعار السلع الأساسية. وظل مؤشر الدولار منخفضاً مما يدعم إلى حد ما مشتري المواد الخام المقومة أسعارها بالعملة الخضراء.
وأثر ضعف الاستهلاك الصيني على مبيعات الخام الأنغولي في ديسمبر، في حين يرى الخبراء بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية، احتمال حدوث فائض كبير في المعروض العام المقبل.
تأرجح النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، حيث أثارت الأعمال العدائية في الشرق الأوسط في بعض الأحيان مخاوف من تصعيد وانقطاع محتمل للإمدادات، كما ضغط ارتفاع قيمة الدولار على الأسعار مؤخراً، مما جعل السلع الأساسية المقومة بالعملة أكثر تكلفة.
يراقب المستثمرون التطورات بشأن حرب روسيا في أوكرانيا، حيث يحث الحلفاء فولوديمير زيلينسكي على التفكير في طرق جديدة لإشراك فلاديمير بوتين في التفاوض على إنهاء الصراع. كما تقترب الولايات المتحدة من اتخاذ قرار برفع بعض القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة غربية الصنع، لضرب أهداف عسكرية محدودة في روسيا، وفقاً لأشخاص مطلعين.