حزب عرشان يهاجم اعتقال عضو مكتبه السياسي تالموست
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عبر المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عن قلقه جراء توقيف واحتجاز محمد تالموست، المنتخب عن جماعة القنيطرة وعضو المكتب السياسي للحزب.
واعتبر الحزب، الذي أسسه محمود عرشان، أن حصول تالموست على موافقة قيادة الحزب للترشح لمنصب رئيس جماعة القنيطرة له علاقة باعتقاله المفاجئ.
وأضاف البيان، أنه بعد الضغوطات المتعددة التي مورست على مسؤولي الحزب لسحب ترشيح ممثلهم، ها هم اليوم يلجؤون إلى أساليب من زمن مضى لتحقيق هذا الهدف بشكل غير لائق، مما يمثل اعتداء خطيرا على مصداقية بنائنا الديمقراطي، وفق تعبير البيان.
واستنكر الحزب « جميع التهديدات والمناورات المخزية التي تهدف إلى خلق وضع احتكاري في المشهد السياسي، وإفقاد أي طموح أو أمل في الإيمان بسمو الاقتراع العام ».
كلمات دلالية اعتقال تالموست عرشانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتقال تالموست عرشان
إقرأ أيضاً:
لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
أيا كان توجهك السياسي أو العقدي أو الأيديولوجي حينما تجلس على كرسي السلطة سيكون لك أعداء من الداخل والاقليم والعالم. وهذة هي السياسة ببساطة. تدميرك البنية التحتية اليوم بهدف هزيمة عدوك الحالي يقوي أعداءك المستقبلين ويزيد فرص اقتلاع حكمك الذي لم يبدأ بعد. دأب السياسيون وقادة الحركات المسلحة في السودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على استهداف الدولة بهدف هزيمة الخصم السياسي بكل السبل والتي يسمونها سلمية ولكن لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان .
فالتحريض على الدولة في المحافل الدولية وما ينتج عنه من عقوبات تقعد الإقتصاد هو الذراع المدني العنيف الذي يقابل تحويل ميزانية الدولة لميزانية حرب ودفاع عبر حركات التمرد و استهداف الاعيان المدنية والسكان بالقصف والتدمير والتهجير القصري. السودان اليوم وبفعل هذا الصراع السياسي العنيف الخالي من أي فعل سلمي أصبح دولة عصية على الحكم وخاصة الديمقراطي لأنه وبالنظر لحجم التحديات الا قتصادية التي بات يواجهها السودان لا يمكن لحكم يسمح بحرية التعبير والتظاهر ان يستمر لأن مقومات استمرار اي حكومة مستقبليه حتى لو كانت منتخبة من الناحية الاقتصادية معدومة.
أي حكومة ستكون رهينة لتدخلات إقليمية ودولية اعنف من التي رأيناها في الفترة الانتقالية بسبب الاعتماد الكبير الذي سيكون على المنح والقروض والهبات. وفي ظل الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم سيكون من الصعب جدا إن تتموضع أي حكومة مستقبلية بشكل يسمح لها بحرية القرار الداخلي وستتجاذبها التقلبات الجيوسياسية الشديدة التي تشكل المشهد السياسي الاقليمي والدولي اليوم و في المستقبل المنظور. ما الفائدة من الجلوس على كرسي ارجله الاربع (الإقتصاد، والجيش والامن، العلاقات الدولية، والتماسك الاجتماعي) آيلة للسقوط.
سبنا امام
إنضم لقناة النيلين على واتساب