محكمة جعار الابتدائية بمحافظة أبين تعلن تعليق نشاطها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت محكمة جعار الابتدائية بمديرية خنفر في محافظة أبين، برئاسة القاضي محمد حسين الناخبي، تعليق نشاطها بسبب الاعتداءات المتكررة على المحكمة.
وكانت محكمة ونيابة جعار الابتدائيتين قد تعرضت لاعتداءات متكررة، من أشخاص ينتمون للسلك الأمني والعسكري وآخر ذلك ما قام به مسلحون بزي مدني ينتمون لوحدة أمنية مديرية خنفر بتاريخ 2024/10/24م وذلك بالدخول إلى مبنى المحكمة بالقوة بأسلحتهم بحجة حضور جلسة لقريب لهم، مما دفع برئيس المحكمة إلى رفع الجلسات وتعليق العمل، وما تلاها بتاريخ 2024/11/5م من تهديد لوكيل النيابة العامة داخل مكتبه.
وقال وكيل النيابة العامة القاضي، مدين حمود، بأن المدعو علي سالم الحسيني عسكري ينتمي للحزام الأمني حضر إلى جوار المحكمة بطقم عسكري برفقة مسلحين، وبعد دخول المذكور مع شخص آخر إلى مبنى المحكمة قام بتهديده داخل مكتبه بالتصفية والقتل.
وأضاف الوكيل أن المذكور متهم مع شخص آخر بجريمة قتل عمد في القضية الجنائية رقم (18) لسنة 2021م وقدما فيها كمتهمين فارين من وجه العدالة.
وبما أن مبنى المحكمة خال من الحراسة فإن رئيس محكمة جعار القاضي محمد حسين الناخبي قرر تعليق العمل بالمحكمة إلى حين توفير الحراسة الأمنية اللازمة للمحكمة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
"وصلة تعذيب".. قرار من القاضي ضد سائق قتل زوجته الحامل في الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس سائق ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه لاتهامه بقتل وتعذيب زوجته بسلك وعصا خشبية، لشكه في سلوكها بمنطقة أبو النمرس جنوب الجيزة.
وكانت النيابة قد انتدبت طبيبًا شرعيًا لتشريح جثمان المجني عليها، وإعداد تقرير وافٍ عن كيفية وأسباب الوفاة، وتسليم الجثمان لذويها لاستكمال إجراءات الدفن.
كما واجهت النيابة العامة المتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط، والذي أقر بصحتها، وعليه أمرت النيابة بحبسه 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد المحدد.
وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للمتهم، واصطحب فريق من النيابة العامة بجنوب الجيزة المتهم لمسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته.
سلك وعصا خشبيةوفي التفاصيل.. المتهم هو سائق يدعى “خالد” عمره في منتصف الأربعينات، ملأ الشيطان عقله بالانتقام ونزغ في قلبه الشك تجاه زوجته "منى" التي قاربت على عامها الرابع والثلاثين، دون دليل ضدها، حتى ظن بها الخيانة وهي حامل في شهرها السابع، فقرر الانتقام وأحضر سلكا وعصا خشبية وقيد زوجته وظل يضرب فيها بالعصا.
ضرب حتى الموتوطالب إياها بالاعتراف بخيانتها، ولكن المسكينة ظلت تقسم له بعدم خيانتها له وأن جنينها الذي تحمله داخل أحشائها هو طفله من صلبه، ولكن هوس الزوج حال بينه وبين بصيرته فظل يعتدي عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.
قتلها وأبلغ الشرطةجلس الزوج بجوار الجثة دون أن تذرف عينه دمعة وأشعل سيجارة وأمسك هاتفه وطلب النجدة، ويخبرهم بجريمته "أنا قتلت مراتي وابني"، الصدمة لم تكن كافية بل انعدام شعور الندم هو الأمر الذي بات واضحا على سائق أبو النمرس.
فبرغم عظمة جرمه إلا أنه كان شيطانه أقوى وخيل له أنه قام بما يجب فعله، دقائق معدودة جلسها القاتل بجوار جثة زوجته منتظرا وصول الشرطة التي جاءت لترى المشهد المؤلم.
ولكن هيهات أن يعود رجل سلب عقله عن فعلته أو يشعر بالذنب، وتحول المسكن الذي كان شاهدا على لحظات سعادة بين الزوجين إلى مسرح جريمة دموية سلبت فيه حياة الزوجة وجنينها قبل أن يرى النور.
بلاغ الواقعةتفاصيل تلك الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات مباحث مركز شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة، كانت بتلقي المقدم مصطفى المهدي رئيس وحدة المباحث، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا من سائق يدعي قيامه بقتل زوجته الحامل بدائرة المركز.
على الفور؛ انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل مقيدة وبها آثار تعدي بعصا وازرقاق وكسور بالجسد، وبجوارها زوجها سائق مشعلا سيجارة بجوار جثتها.
وبمناقشته؛ أفاد بإقدامه على تقييد زوجته الحامل في الشهر السابع والتعدي عليها ضربا بالعصا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة لشكه في سلوكها، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.