تواصل الفعاليات بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وافتتحت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية المراوعة في معرض صور شهداء المديرية ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446ھ.
فيما نظمت هيئة مستشفى الثورة العام، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد .
ونظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمدينة الحديدة، فعالية خطابية وثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ.
ونظمت عدد من كليات جامعة الحديدة فعاليات خطابية وثقافية وزيارات لرياض الشهداء؛ إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ.
وفي إب نظم مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار " الشهادة عطاء قابله الله بعطاء".
ودشنت السلطة المحلية بمديرية الرضمة فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446 هـ تحت شعار "الشهادة عطاء قابله الله بعطاء".
وفي حجة نظمت فعاليات ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وأكدت كلمات الفعاليات في بني عزل مجيع والشجعة وحجر الداخلي والاوسط بمديرية المحابشة والشمري في مديرية بني قيس و شمرين وسوق شمر في مديرية قفل شمر ومديرية الجميمة وريف حجة والشنة في مديرية كعيدنة أهمية إحياء هذه الذكرى لاستذكار تضحيات وبطولات الشهداء والإسهام الفاعل في رعاية أسرهم نظير ما قدموه للوطن من تضحيات .
ونظمت مدرسة فاطمة الزهراء بمركز محافظة حجة فعالية وتكريم أسر الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وزار أمين عام المجلس المحلي في محافظة حجة إسماعيل المهيم، روضة الشهداء في مديرية عبس في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي تعز أحيت مديرية التعزية ، الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ه بفعالية خطابية.
كما نظمت إدارة شرطة مرور المحافظة، أمسية ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ .
وأكدت جميع الفعاليات أن تضحيات الشهداء عززت معاني الإباء في نفوس أبناء المجتمع وجعلت من الشعب اليمني قوة من الشموخ والعزة بين الأمم، حاثة على الاستفادة من الذكرى السنوية في تعزيز مكانة الشهيد في نفوس الأجيال وأحرار الأمة.
ولفتت إلى أن الشهادة وسام عظيم منحه الله لمن تحركوا في نصرة المشروع القرآني، الذي يعد مؤسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي على رأس قائمة الشهداء الذين انتصروا لمظلومية الشعب واستعادة مجد الأمة الإسلامية.
وثمنت تضحيات أسر الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن، مؤكدة أن الحرص على خدمة أسر الشهداء، وتلمس احتياجاتها واجب ديني وأخلاقي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بالذکرى السنویة للشهید الذکرى السنویة للشهید السنویة للشهید للعام فعالیة خطابیة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.