القضية الفلسطينية حاضرة في مهرجان القاهرة السينمائي.. «بروشات» وندوات وأفلام
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بدأ منذ قليل توافد حضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على السجادة الحمراء لحضور حفل افتتاح الدورة الـ45 هذا العام، وقد ظهر على السجادة عدد من الفنانين، من بينهم الفنانة دينا والإعلامية هالة سرحان وسارة نخلة، وغيرهم من الحضور.
القضية الفلسطينية في المهرجانتوافد الحضور من بلدان الوطن العربي حاملين شعارات لدعم القضية الفلسطينية، حيث ظهر بعض الفنانين يرتدون «بروشات» تحمل علم فلسطين، دعمًا للقضية التي تُعد من أولويات المهرجان، وذلك من خلال تشجيع صناع الأفلام على المشاركة بأفلامهم ضمن المسابقات المختلفة للمهرجان، مما يتيح للجميع فرصة مشاهدة هذه الأعمال والاستمتاع بها، ومن ضمنها فيلم «أفلام عابرة».
ويدعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القضية الفلسطينية عبر اتجاهات مختلفة، منها حث الصناع على المشاركة بأفلامهم الخاصة خلال المسابقات المختلفة من المهرجان، وإتاحة الفرصة للجميع لمشاهدة تلك الأعمال والاستمتاع بهذه الأعمال، وبينها فيلم «أفلام عابرة»، فضلًا عن تنظيم عدة ندوات وورش عمل ناقشت كيف يمكن للفن السينمائي أن يكون أداة للضغط على الرأي العام العالمي لتحقيق العدالة لفلسطين.
وخلال الافتتاح ظهرت الفنانة دينا مرتدية فستان أسود اللون، كما أن ظهرت الفنانة سارة نخلة مرتدية فستان لبني اللون وأيضا ظهرت الفنانة نور قدري بفستان أسود اللون، وظهر الفنان ماجد المصري وزوجته بإطلالت سوداء اللون.
ومن المقرر أن تشهد الدورة الخامسة والأربعون من مهرجان القاهرة السينمائي مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة، بالإضافة إلى حلقتين تلفزيونيتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السینمائی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه رفض القاهرة القاطع لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على رفضها لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكدت الخارجية المصرية أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتهديدًا لأبسط حقوق الفلسطينيين.
وحذرت مصر من التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين، مشيرة إلى أن مثل هذا السلوك سيضعف جهود التفاوض على وقف إطلاق النار، ويقضي عليها، ويشجع على تجدد القتال، ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة وأسس السلام.
كما شددت مصر على أنها لن تكون طرفًا في أي تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر تهجير الفلسطينيين، أو الاستيلاء على أراضيهم.
وأكدت مصر مجددًا على ضرورة التعامل مع جذور الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، التي تتمثل في استمرار الاحتلال الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ عقود، داعية إلى إنهائه فورًا واستعادة الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة.
كما أكدت على أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل دائم، وأعلنت عن استعدادها للعمل مع الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من قطاعهم.