مؤسسة الحبوب تدشن حصاد الموسم الخريفي بالسهل التهامي ومزرعة سردد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وفي التدشين أشار القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي، إلى أن التدشين يأتي في إطار القيادة الثورية والسياسية بالتوسع في زراعة محاصيل الحبوب وخصوصا الذرة الرفيعة، التي تشتهر بها محافظة الحديدة.
ولفت إلى أن التدشين بمزرعة سردد التابعة لمؤسسة الحبوب شمل حصاد محاصيل الذرة الرفيعة والدخن والسمسم والذرة الشامية.
وأوضح المشرقي أن المؤسسة تسعى للاستفادة من محاصيل الحبوب التي سيتم حصادها وتخزينها كبذور يتم توزيعها على المزارعين في مناطق السهل التهامي.
وأكد أن المؤسسة ستقوم خلال الموسم القادم بتوفير طلبات الجمعيات الزراعية والمزارعين من بذور محاصيل الذرة الحمراء الرفيعة والسمسم والدخن، والذرة الشامية، إلى جانب تلبية احتياجات التوسع في المساحات الزراعية في الصحراء من تلك البذور.
وأفاد بأن المؤسسة قامت عبر الباحثين والمهندسين الزراعيين في الحديدة وبالتعاون مع السلطة المحلية بزراعة مساحات شاسعة بأكثر من 80 كيس قمح من الأصناف المناسبة للبيئة التهامية، كتجارب بحثية، في بعض المناطق الملائمة لزراعة القمح.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع أهمية تدشين موسم حصاد الذرة الرفيعة التي تعتبر من أهم المحاصيل في السهل التهامي.. مبينا أن وادي سردد يعتبر من أهم وديان السهل التهامي.
ولفت إلى أن أودية مور وزبيد ورماه ستشهد تدشين حصاد محاصيل زراعية أخرى.. حاثا المزارعين على اتباع الخطوات الصحيحة والطرق السليمة، في الحصاد وانتخاب بذور للموسم القادم لضمان إيجاد مخزون من البذور التي تعتبر أهم ركيزة أساسية في المعاملات الزراعية.
ودعا هزاع الجهات المعنية إلى إقامة دورات تدريبية للمزارعين حول معاملة ما بعد الحصاد ليكون هناك وعي بطرق ووسائل التخزين السليمة للبذور.
بدوره أوضح مدير مزرعة سردد الدكتور نجيب أبو الرجال، أنه تم زراعة مساحة 120 هكتارا من محصول الذرة الرفيعة الحمراء، بالإضافة إلى 30 هكتارا من محصول الدخن و15 هكتارا موزعة بالتساوي على محاصيل السمسم والذرة الشامية ومحصول محسن صنف ذرة رفيعة "سيبون".
وأكد أن هذا العام يتميز بإنتاجية مثلى، وستواصل المزرعة استصلاح باقي الأراضي والمساحات.
حضر التدشين، مديرو إدارة الوحدات الإنتاجية بالمؤسسة الدكتور إسماعيل العبري، والشئون المالية أحمد حجر، وإدارة الموارد البشرية صالح البرح، وإدارة الوحدات الزراعية المهندس صالح الفقي، ونائب مدير أمن الكدن العقيد شرف أبو طالب، ومدير محطة البحوث بالكدن المهندس جمال مهفل، وممثل القطاع الزراعي في تهامة نشوان ثواب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الذرة الرفیعة
إقرأ أيضاً:
بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينفذ جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، العديد من مشروعات التنموية الشاملة المتكاملة مستهدفًا استصلاح زراعة 4.5 مليون فدان جديدة بحلول عام 2027، بهدف توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية وتصدير الفائض للخارج، من بينها مشروع "الدلتا الجديدة"، والذي يمتد على مساحة 2.2 مليون فدان ليصبح أكبر مشروع في تاريخ البلاد لاستصلاح الأراضي، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.
ويحرص جهاز مستقبل مصر، على تحقيق التنمية المتكاملة بمشروعات استصلاح الأراضي، عبر إنشاء صوامع حديثة لتخزين الحبوب، وثلاجات مخصصة لحفظ المنتجات الزراعية والغذائية، ومجمعات صناعية لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير من التصنيع الغذائي، علاوة على تدوير وتحويل المخلفات الزراعية إلى موارد ومنتجات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى المساهمة في إقامة منظومة جديدة للتحول الرقمي للزراعة لرقمنة كافة العقود الزراعية.
وفي هذا الإطار، استطاع جهاز مستقبل مصر، إنشاء المرحلتين الأولى والثانية من أضخم مشروع صوامع غلال في مصر بالمنطقة الصناعية التابعة لمشروع مستقبل مصر-إحدى مشروعات الدلتا الجديدة- بطاقة تخزينية إجمالية 500 ألف طن عبر إنشاء 100 صومعة بطاقة تخزين تصل إلى 5 آلاف طن وبارتفاع نحو 72 قدم، ومزودة بأجهزة تنقية الحبوب من الشوائب المعدنية والآفات الزراعية والحشرية، بالإضافة إلي إقامة برج تجفيف لأول مرة لتقليل رطوبة الحبوب.
ويستهدف الجهاز إنشاء 300 صومعة بمشروع الدلتا الجديدة، بإجمالي طاقة تخزينية 2 مليون طن بالشراكة مع أكبر شركات الصوامع الصينية، وذلك بهدف تأمين احتياجات البلاد من المحاصيل الزراعية الأساسية، وتحقيق نقلة حضارية في نشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية، إضافة إلى المساهمة في تنفيذ خطة الدولة لزيادة حجم الطاقة التخزينية إلى 5.3 مليون طن بدلاً من 2.1 مليون طن والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد والتالف.
بجانب دوره في تأمين احتياجات البلاد، يسهم مشروع صوامع غلال جهاز مستقبل مصر، في توطين صناعة الصوامع في مصر، عبر تشجيع شركة فامسون الصينية التي تعد أحد أهم وأكبر شركات صناعة صوامع الغلال في العالم بإنشاء مصنع في منطقة العين السخنة يقوم بتصنيع الصوامع بنسبة 50% ليلبي احتياجات المشروع في مصر والشرق والأوسط، بنسبة مكون محلي 80%، لتلبية الاحتياجات المحلية من هذه الصناعة الحيوية، مما يخفف الضغط على العملات الأجنبية، فضلًا عن استهداف نسبة من الأسواق الدولية في مجال صوامع تخزين الحبوب، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر الفنية الوطنية المتخصصة في مجال إنتاج مكونات الصوامع.
وتعد صوامع الغلال، جزءًا من المنطقة الصناعية لمشروع الدلتا الجديدة الممتدة على مساحة 1000 فدان، وتشمل مصانع للعلف، والبصل والثوم المجففين، والمركزات، والخضار والفواكه المجمدة، و البطاطس النصف مقلية، وسكر، ونشا، وجلوكوز، وغيرها من مشروعات التصنيع الغذائي، بإنتاجية مستهدفة قدرها 1.5 مليون طن سنويًا، وثلاجات لحفظ الأغذية، ومجمعات صناعية للتصنيع الغذائي لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، وكذلك سوق لوجيستي على مساحة 550 فدان يوفر أكثر من 20 مليون طن سنويًا من تداول الحاصلات الزراعية، ليصبح أكبر سوق لوجستي في الشرق الأوسط.