يمانيون:
2025-03-06@13:54:43 GMT

أمريكا تجرب المجرب.. واليمن يؤكد جهوزيته

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أمريكا تجرب المجرب.. واليمن يؤكد جهوزيته

يمانيون/ تقارير

ارتفعت وتيرة الاعتداءات الأميركية البريطانية على اليمن في الآونة الأخيرة بعد أن استعانت واشنطن بأحدث قاذفاتها الاستراتيجية، “B-2  الشبحية” والهدف لم يتبدل أو يتغير، “تقويض القدرات اليمنية وحماية أمن الملاحة الإسرائيلية” ولا نتائج ملموسة لناحية فك الحظر البحري عن موانئ فلسطين المحتلة, أو التهدئة من روع ومخاوف الصهاينة الذين يتزاحمون بمئات الآلاف أمام الملاجئ مع كل صاروخ يطلق من اليمن, مع تكرار السيناريو في حال الضربات المسددة من حزب الله.

بعد إخفاق حاملة الطائرات الأميركية ” يو إس إس إيزنهاور” وانكشاف مواطن ضعفها في المواجهة المباشرة، وتحاشي إقحام الحاملة “جيرالد فورد” الميدان البحري الساخن في البحر الأحمر، تحاول الولايات المتحدة تجريب  الحاملة “إبراهام لينكولن” لاستعادة زمام المبادرة في البحر وتغيير قواعد الاشتباك بما يضمن حماية أمن الصهاينة والمصالح الأميركية.

لم تكن الحاملة الجديدة وما يرافقها من تشكيل بحري مكون من عدد من المدمرات والفرقاطات والغواصات وسفن الإمداد اللوجستي بعيدة عن رادار القوات اليمنية، رغم تموضعها البعيد في المحيط الهندي والبحر العربي، وهي كغيرها من القطع البحرية المعادية لا تملك حصانة تمنع اليمن عن استهدافها, رغم ما تمثله من أهمية استراتيجية لاستخدامها في العديد من الأنشطة, بما في ذلك الدعم الجوي, والعمليات البحرية وكونها من أكبر القطع البحرية الأميركية, وطاقمها يزيد عن خمسة آلاف فرد بما في ذلك الطيارين والفنيين, كما أنها تلعب دورًا مهمًا  في ما يوصف بقوة الردع الأميركية.

رسائل عملية الثلاثاء

وفي اشتباك بحري هو الأطول مقارنة بما سبقه من اشتباكات بحرية بين اليمن والتحالف الأميركي أعلنت القوات المسلحة تنفيذها عمليتين نوعيتين، استمرتا ثمان ساعات في البحرين الأحمر والعربي.

العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام لينكولن” في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة” والأخرى استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وذلك ردًا على “العدوان الأميركي البريطاني” المستمر على اليمن، وتضامنًا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

في الرسالة المباشرة والتي تدور حولها رحى العمليات اليمنية، اليمن لن يتخلى عن دعم وإسناد غزة ولبنان, وسيستخدم كل ما يملك من قدرات لإجبار العدو الإسرائيلي وداعميه على وقف العدوان وجرائم حرب الإبادة الجماعية، وهنا على أميركا أن تتعلم من التجارب والدروس الماضية، وتدرك أنها المسؤولة عن تحويل منطقة البحر الأحمر إلى “منطقة توتر عسكري” وتبعات ذلك على الملاحة البحرية.

البنتاغون أقر بتعرض قطع بحرية تابعة له لهجوم من اليمن, وكالعادة توعد بعواقب لهذه الضربات التي وصفها بالمتهورة وغير القانونية، مع أن القانون الدولي يجيز للدول أن تدافع عن أمنها واستقرارها, ويجرِّم ما يمارسه كيان العدو في غزة ولبنان بدعم أميركي أوروبي، ليبدو أن القرارات لا قيمة ولا وزن لها إذا كان الأمر يمس بالولايات المتحدة أو ربيبتها “إسرائيل”.

المواجهة تعد الأولى بعد انسحاب أيزنهاور, وتأتي في ذروة التحريض الأميركي ضد اليمن عبر الأدوات المحلية والإقليمية, وبعد أسابيع من تعزيز واشنطن – وفق تقارير أميركية- تموضعها العسكري في المنطقة بعدة مدمرات وصواريخ موجهة إضافية, ومجموعة للإنزال البرمائي, ووحدة استكشافية بحرية, ومجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة والهجومية, أملًا في تلافي نقاط الضعف التي انكشفت سابقًا لاستخدام اليمن المسيرات وصواريخ مجنحة وأخرى باليستية تستخدم لأول مرة في تاريخ الحروب في استهداف السفن المتحركة.

تعود الولايات المتحدة إلى المنطقة مرة أخرى باستعداد يبدو في ظاهره أكبر من الجولة الأولى, وبقدرات متطورة منها القاذفة الشبحية، والمسألة مسألة وقت حتى تتكشف الحقائق, ويظهر أن التصدي للهجمات المتتابعة والمستمرة مرهق, ومكلف, ويسبب استنزافًا للموارد والقدرات الدفاعية لأي قوة كانت.

التحالفات الأمريكية والأوروبية فشلت في حماية كيان العدو الإسرائيلي، وهو فشل تجاوز الكيان المحتل إلى النفوذ الأميركي والبريطاني على المنطقة البحرية الواقعة في نطاق الأسطول الخامس, حتى مع محاولات التموضع بعيدًا عن الساحل الغربي, فاليمن يملك بفضل الله من القدرات ما يجعله يستهدف السفن المعادية من البر أو البحر ومن أي مسافة كانت, وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وللهروب من الفشل العسكري المتكامل يواصل ثلاثي الشر شن غارات جوية تستهدف مدنًا يمنية لكنها تنتهي دون نتائج، وردع اليمن ووقف عملياته المساندة يظل هدفًا بعيد المنال.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

8 آلاف مستفيد من قافلة جامعة عين شمس التنموية للبحر الأحمر

ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان اطلقت جامعة عين شمس قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحر الأحمر "شلاتين - أبورماد - حلايب " استمرت علي مدار خمس أيام  متتالية برعاية اللواء أ.ح .عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر و الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس و الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتى نظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة  بمشاركة محافظة البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية العسكرية ووزارة التضامن الإجتماعي وجمعية الهلال الأحمر ونادى روتارى قصر النيل.

 تردد على عيادات القافلة  بمختلف تخصصاتها ٣٠١٤ مستفيد وتلقوا الخدمات العلاجية من صيدلية القافلة كما تم تحويل ٨٢ حالة مرضية تستلزم تدخل طبى أكبر لمستشفيات جامعة عين شمس.

كذلك تم تقدم ١٥ حملة توعية لطلاب المدارس بالصفوف التعليمية المختلفة حضرها ٧٥٠ طالب وطالبة وتناولت التغذية السليمة وأثرها على الصحة والإسعافات و  الإستعداد للطوارئ والأزمات والعادات الصحية للوقاية من الأمراض.

كما تم تقديم ٤ الاف كرتونة  مساعدات غذائية جافة وتوزيع ٢ طن لحوم حمراء  و ٣٥٠ بطانية.

جاء ذلك بإشراف الدكتورة هالة سمير سويد وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع والبيئة الدكتور الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية و تنسيق اللواء حسام الشربيني أمين الجامعة المساعد لشؤون المجتمع والبيئة.

مقالات مشابهة

  • تداول 41 ألف طن بضائع بمواني البحر الأحمر ووصول 29 ألف طن ألومنيوم
  • ترامب ... وانتهاج سياسة ومشاريع الرومان !
  • إسقاط طائرة أمريكية متطورة فوق البحر الأحمر.. من المسؤول؟
  • أمريكا تعترف بإسقاط اليمن طائرة MQ9
  • السيسي: ندعم وحدة واستقرار اليمن وهناك حاجة ملحة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • السيسي يؤكد لرشاد العليمي دعم مصر الثابت لوحدة واستقلال الدولة اليمنية
  • لجنة التنسيق الّلبنانيّة - الأميركيّة اختتمت لقاءَاتها مع الإدارة الأميركية والأمم المتحدة
  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • 8 آلاف مستفيد من قافلة جامعة عين شمس التنموية للبحر الأحمر