حزب مصر أكتوبر: محاربة الشائعات مهمة وطنية تقع على عاتق كل مصري
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أهمية مواجهة الشائعات التي تستهدف الوطن، مشيرة إلى أن هذه الشائعات لا تضر فقط بالاستقرار الداخلي بل تهدد الأمن القومي المصري، لافتة إلى أن الوعي الشعبي أصبح ركيزة أساسية في التصدي لهذه الحملات المضللة، موضحة أن الشعب المصري أظهر قدرة كبيرة على التمييز بين الحقيقة والتزوير، فهي مهمة وطنية تقع عاتق كل مصري.
وثمنت «مديح»، في بيان لها، بالدور المحوري للقيادة السياسية في توجيه الشعب وإرساء قيم الاستقرار، مؤكدة أن الاصطفاف الوطني حول القيادة هو الضمان الحقيقي لتحقيق الإنجازات التنموية والاقتصادية، مؤكدة أن الوعي هو السلاح الأقوى ضد كل محاولات زعزعة الاستقرار.
وأوضحت «مديح» أن الشعب المصري أثبت تفهمه الكامل للظروف التي يمر بها الوطن، ويدرك جيدًا أهمية الوحدة والتماسك في هذه المرحلة الدقيقة، مشددة على أن ما يحققه من إنجازات في مختلف المجالات يعكس إصرار المصريين على التقدم وإعادة بناء وطنهم بأيديهم، فالجمهورية الجديدة هي غايتهم وسبيلهم نحو مستقبل أفضل.
الحفاظ على الأمن والاستقراروشددت «مديح» على ضرورة أن يواصل الشعب المصري بكل إصرار عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولن يسمح للإخوان الإرهابية أو غيرهم بتغيير معالم الوطن أو تشويه هويته، مؤكدة أن مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، وأن الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كافة المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول الجماعة الإرهابية نشرها، مشددة على أن إرادة الشعب المصري، وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأية قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار في مصرنا الحبيبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات مصر أكتوبر الأكاذيب الأمن القومي الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
شائعات الإخوان.. سلاح مستمر للتشكيك في دور الدولة وهدم الوطن
لطالما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية، وتقويض الثقة بين المواطن والدولة.
هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يساهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
أساليب ممنهجة لنشر الأكاذيبأوضح منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجماعة تعتمد على استراتيجيات مدروسة في نشر الشائعات، تبدأ هذه الاستراتيجيات بخلق سرديات كاذبة تستهدف القضايا الحساسة مثل الاقتصاد والخدمات العامة والأمن والسياسة.
وتُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك.
وتابع «أديب» أن من أبرز الأمثلة على ذلك في السنوات الأخيرة، شائعات مبالغ فيها حول ارتفاع الأسعار، نقص السلع الأساسية، أو قرارات حكومية لم تُتخذ أصلًا، الهدف من هذه الأكاذيب هو تشويه صورة الدولة وإضعاف الثقة في مؤسساتها.
تساهم هذه الأكاذيب في تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، حيث تستهدف خلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي، على سبيل المثال، خلال الأزمات، تسعى الشائعات إلى تضخيم المشكلات وتصويرها وكأنها أزمات مستعصية لا يمكن حلها.
التصدي لشائعات الإخوانأكد «أديب» أن الدولة تدرك خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تتبنى استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.
ويلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومات على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
رغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدا مستمرا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة.
ويجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن الوقوف في وجهها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.