مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن ومهمة فريق الخبراء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار بتجديد نظام العقوبات 2140 وتمديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن لمدة عام.
وقال المجلس إنه مستمر بدعم مؤسسات الأمم المتحدة لضمان تنفيذ فعال للجزاءات وحظر الأسلحة بموجب القرار ألفين ومائتين وستة عشر.
وأشار إلى أن هذه التدابير تلعب دوراً أساسيا في الحد من قدرات الحوثيين على زعزعة الاستقرار في اليمن وتهديد البحر الأحمر وإعاقة السلام، مؤكدا دعم المجلس لعملية سلام شاملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة.
وينتهي نظام العقوبات المفروضة على اليمن، وفق آخر تجديد، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما تنتهي ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في 15 ديسمبر/كانون الأول القادم.
ويفرض القرار 2140 الصادر عن مجلس الأمن في فبراير/شباط 2014م، عقوبات ضد الأفراد أو الكيانات الذين حددتهم لجنة العقوبات ممن يقومون بالأعمال التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن أو يقدمون الدعم لها.
ويتضمن القرار تجميد جميع الدول الأعضاء دون تأخير، لمدة سنة واحدة أولية ابتداء من تاريخ اتخاذ هذا القرار، جميع الأموال والأصول المالية والموارد الاقتصادية الأخرى الموجودة في أراضيها والتي تملكها أو تتحكم فيها، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، الجهات من الأفراد أو الكيانات التي تعين أسماءها اللجنة المنشأة بموجب الفقرة 19 أدناه، أو الجهات من الأفراد أو الكيانات التي تعمل باسمها أو وفقاً لتوجيهاتها.
ويلزم جميع الدول الأعضاء، بالتكفل بعدم إتاحة مواطنيها أو أي أفراد أو كيانات داخل أراضيها أي أموال أو أصول مالية أو موارد اقتصادية للجهات من الأفراد أو الكيانات التي تعينها اللجنة أو لفائدته.
كما يشمل القرار أن يتخذ جميع الدول الأعضاء، لفترة أولية مدتها سنة واحدة اعتبارا من تاريخ اتخاذ هذا القرار، ما يلزم من تدابير لمنع دخول أراضيها من جانب الأفراد الذين تحددهم اللجنة المنشأة عملا بالفقرة 19 أدناه أو عبورهم منها، شريطة ألا يكون في هذه الفقرة ما يلزم أي دولة برفض دخول رعاياها إلى أراضيها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن فريق الخبراء مجلس الأمن نظام العقوبات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في آذار المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أن الإعلان عن تشكيل حكومة سورية شاملة في آذار المقبل قد يساعد في رفع العقوبات عن سوريا.
وقال بيدرسون في مقابلة مع وكالة” اسوشيتد برس” اليوم: “إن تشكيل حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وإن وجود حكومة شاملة جديدة في الـ 1 من آذار المقبل سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد”.
وأضاف بيدرسون: إنه خلال لقائه الأول برئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في كانون الأول الماضي، أصر الشرع على أن الحكومة المؤقتة ستبقى لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أنه أبلغه بأن الجدول الزمني ضيق”.
وأعرب بيدرسون عن قلقه إزاء الفراغ الأمني الذي أعقب حل الجيش وأجهزة الأمن السابقين، مشدداً على ضرورة وضع هيكلية جديدة للدولة بسرعة، وأن يتم عرض فرص عمل أخرى لأولئك الذين باتوا خارج خدمات الجيش وأجهزة الأمن، وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا.
وحول توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية منذ سقوط النظام البائد في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1974 مع سوريا والذي زعم الاحتلال أنه سيكون مؤقتاً، قال بيدرسون: ” برأيي لا يوجد حقاً أي حجة لبقاء “الإسرائيليين” والحل بسيط للغاية.. عليهم الانسحاب”.