أردوغان: متفائل بشأن إعادة علاقات تركيا وسوريا إلى مسارها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
13 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاؤلاً بشأن إعادة علاقات تركيا وسوريا إلى مسارها، مشيراً إلى أنه ما زال يأمل بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال عودته إلى بلاده، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من زيارته إلى السعودية لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وإلى أذربيجان لحضور قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 29”.
أردوغان قال: “مددنا يدنا إلى الجانب السوري للتطبيع، ونعتقد أن هذا سيفتح الباب للسلام والاستقرار في الأراضي السورية”، وفق الأناضول، مشدداً على أن “وحدة الأراضي السورية ليست مهددة من السوريين المنتشرين في عدة دول”.
“على الأسد خلق مناخ جديد”
الرئيس التركي رأى أن على الأسد أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة لخلق مناخ جديد في بلاده، معتبراً أن “تهديدات إسرائيل ضد الجوار (سوريا) ليست محض خيال”.
وتطرق أردوغان إلى العمليات التي تنفذها قوات بلاده في العراق وسوريا، منوّهاً إلى أن “هناك مناطق على حدودنا يتمسك بها الإرهابيون ولا يمكن ضمان الأمن الكامل دون تطهيرها وتجفيف مستنقع الإرهاب”.
وأردف أن العمليات التركية خارج الحدود “من أجل أمن بلادنا دائماً على جدول أعمالنا، ولدينا الاستعداد للبدء في أي وقت إذا شعرنا بالتهديد”.
“لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية”
الرئيس التركي كشف أنه لم تتح له الفرصة للاستماع إلى خطاب بشار الأسد خلال قمة السعودية، حيث ذهب للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ورأى أن “الخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان تدمير الهياكل الإرهابية بين سوريا وتركيا وتأسيس سلام عادل ودائم في سوريا واضحة”.
وتابع: “لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية”، معتبراً أنها مهددة من حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأراضی السوریة
إقرأ أيضاً:
«روبيو» ورئيس الوزراء القطري يُجريان مباحثات بشأن غزة ولبنان وسوريا
التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الثلاثاء في واشنطن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب البيان الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، فقد ناقش الطرفان "الشراكة الاستراتيجية المهمة بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك التعاون الأمني والاقتصادي الوثيق والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا".
وكان من المقرّر أيضًا أن يلتقي آل ثاني - الوسيط القطري الرئيسي في محادثات الأسرى الجارية بين حماس ودولة الاحتلال - بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث انهارت الهدنة بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية مارس الماضي.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي الغاشم على شتى مناطق القطاع، وهو الأمر الذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني.