التخطيط: ليس بالضرورة تواجد رب الأسرة في المنزل خلال يومي التعداد السكاني- عاجل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضحت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، (13 تشرين الثاني 2024)، بشأن ضرورة تواجد رب الأسرة من عدمه في المنزل خلال يومي التعداد السكاني.
وذكر مصدر في الوزارة، لـ"بغداد اليوم"، ان انه "ليس بالضرورة تواجد رب الأسر في المنزل خلال يومي التعداد السكاني".
وكان وزير التخطيط محمد علي تميم، قد شدد الأحد الماضي، على ضرورة تواجد الأسر في منازلها في يومي التعداد العام للسكان.
وقال الوزير- خلال الاجتماع الأول لخلية التعداد السكاني الإعلامي وشاركت به العديد من وسائل الإعلام، إن "الهدف من الاجتماع هو حث المواطنين على ضرورة المشاركة الفاعلة بالتعداد وتقديم المعلومات الحقيقية والتعاون مع القائمين بالتعداد ومشروع التعداد يمثل استحقاقا وطنيا مهما، ذلك لأن العراق لم يشهد إجراء تعداد سكاني شامل منذ عام 1987".
وتقترب الحكومة من وضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها لإجراء التعداد العام للسكان، في 20 من الشهر الجاري، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.
وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان.
وستفرض السلطات حظراً شاملاً للتجوال في 20 و21 من هذا الشهر لتسهيل مهمة العدادين في اجراء التعداد السكاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التعداد السکانی یومی التعداد
إقرأ أيضاً:
العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن العراق قد لا يواجه عام 2025 كمرحلة “الأصعب” أمنيا وسياسيا واقتصاديا مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضمن صراعها مع طهران.
وأوضح التميمي، لـ ”بغداد اليوم”، أن "النفوذ الإيراني في العراق تأثر بعد أحداث غزة، خاصة في لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن أي عقوبات أمريكية جديدة قد تترك أثرا ملموسا، أبرزها أزمة الغاز، التي قد تعصف بالداخل العراقي ما لم تجد الحكومة بديلا عن الغاز المستورد من إيران".
وأضاف، أن “إدارة ترامب وضعت خطوطا حمراء في العراق، أبرزها تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار شعبي”، لافتا إلى أن "واشنطن تستخدم العقوبات كرسالة ضغط، لكن دون تجاوز حد قد يهدد استقرار العراق".
وأشار إلى "وجود مباحثات غير معلنة بوساطة عربية وعراقية بين طهران وواشنطن، تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات استراتيجية، قد تشمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل التزامها بإجراءات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها في المنطقة".
وأكد التميمي أن "العراق قد يكون عرضة لعقوبات أمريكية إذا فشلت تلك المفاوضات، لكن واشنطن ستضع سقفا لها لتجنب الإضرار بمصالحها الاستراتيجية في البلاد، في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".
ويعد العراق ساحة توازن دقيقة بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرضها عقوبات مشددة على طهران، بات العراق في موقف معقد نظرا لاعتماده الكبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين، فضلا عن الروابط السياسية والأمنية بين البلدين.
ورغم ذلك، فإن أي تصعيد أمريكي يُؤخذ بحذر، إذ تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار العراق كجزء من استراتيجيتها في الشرق الأوسط، خاصة في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
في هذا السياق، تبرز المفاوضات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عربية وعراقية، والتي تهدف إلى إيجاد تسوية قد تفضي إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل التزامات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها الإقليمي.