اليوم الثالث من مؤتمر “كوب 29”..قادة العالم يعرضون تجارب بلدانهم مع تغيرات المناخ ف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/-تستمر فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ في يومه الثالث، حيث ألقى أكثر من عشرين زعيمًا كلمات استعرضوا فيها تجربة دولهم مع آثار أزمة المناخ وتبعاتها في بلدانهم. ويتركز النقاش هذا العام على مساعدة الدول الغنية للدول النامية في تجاوز الأزمة.
في كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش، إن جنوب كرواتيا شهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، كما عانت دول مثل إسبانيا والبوسنة والهرسك من آثار الفيضانات الكارثية خلال العام الماضي.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى أن أوروبا والعالم بحاجة إلى إجراءات “أكثر صدقًا” للحفاظ على انخفاض درجات الحرارة العالمية. كما لفت إلى أن بلاده تعرضت هذا الصيف لموجات حر شديدة بعد ثلاث سنوات من الأمطار دون المتوسط، ما أسفر عن نقص في المياه وجفاف بحيرات اليونان.
و تحدث رئيس وزراء جزر البهاما، فيليب إدوارد ديفيس، عن تجربة بلاده مع أزمات المناخ، مشيرًا إلى الديون المتزايدة نتيجة للكوارث المناخية المرتبطة بالاحتباس الحراري، مثل إعصار “دوريان” في 2019 وإعصار “ماثيو” في 2016.
من جهته، سلط رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الضوء على الفيضانات المدمرة التي شهدتها باكستان هذا العام نتيجة الأمطار الموسمية، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1700 شخص قبل عامين فقط.
وفي سياق متصل، دعا وزراء ومسؤولون من دول أفريقية إلى إطلاق مبادرات لتعزيز التنمية الخضراء في القارة وتقوية قدرتها على التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.