أشار "حراك المعلمين المتعاقدين" في بيان، الى أنه "يتواصل منذ أكثر من أسبوع مع المعنيين التربويين والرسميين، من أجل رفع الظلم عن مظلمة تقليص الساعات، التي يدفع ثمنها آلاف المتعاقدين".

في بيانه، لفت الحراك الى أن "المنسق حمزة منصور تواصل هاتفيا مع عضو لجنة التربية النائب أشرف بيضون والنائب بلال عبدالله والمكتب التربوي لحركة أمل برئاسة علي مشيك، ومسؤول التعبئة يوسف كنعان ووزير التربية من خلال رسائل أرسلت له ومع مستشار وزير التربية""، وقال: "كان تصورنا لإنهاء مظلمة تقليص الساعات ومن خلال تجاربنا في أزمة كورونا أو غيرها، وحتى خلال التعليم الحضوري داخل الصف، يستطيع المعلم المتعاقد التواصل مع طلابه خارج ساعة الأون لاين، للاستماع والأصغاء والتعامل مع أسئلتهم واستفساراتهم.

ولذلك، من الطبيعي أن تحسب لهم بقية حصصهم وساعاتهم في كل مادة تعليمية".

أضاف: "لقد رأينا تجاوبا ملموسا من النائب أشرف بيضون، الذي بادر إلى التواصل مع وزير التربية والمعنيين، وكذلك النائب بلال عبدالله والدكتور علي مشيك والدكتور يوسف كنعان، ومستشار وزير التربية الذي أوصل رسالتنا ومظلمتنا إلى الوزير، واعدا بأن الوزير سيطرح هذه القضية مع المسؤولين الإداريين في الوزارة قريبا جدا وسيصار إلى حلها، وإننا ننتظر حل هذه المظلمة ليبنى على الشيء مقتضاه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير

زنقة 20 ا الرباط

يبدو أن التقارير المتواترة التي تنشر مؤخرا ، توحي بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، يخوض حملة تصفية حسابات كبيرة مع سلفه عبد اللطيف ميراوي.

البداية كانت مع إلغاء عقد سنوي للوزير السابق بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر في العاصمة الرباط، و بعد ذلك تسريب أخبار عن التخلي على مكاتب دراسات و اختفاء هواتف نقالة و لوحات الكترونية و بطائق التزود بالمحروقات.

في المقابل فإن ملفات ضخمة تنتظر الوزير الجديد لحلها ، وهي نوعان، الأول مرتبط بتحسين وضعية الأساتذة الباحثين والنقاط العالقة في ملفهم المطلبي، والثاني متصل بإصلاح منظومة التعليم العالي وكيفية تجويدها.

في هذا الصدد، يرى مهتمون أن التعليم العالي بالمملكة ما زال متأخرا كثيرا عن نظيره في البلدان المجاورة ، خاصة و أن عدد الطلبة يقارب اليوم مليون و100 ألف، دون تطور ملموس على مستوى جودة التعليم، وقدرته على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.

كما أن ورش الإصلاح الذي امتد عشرين سنة بين 1994 و2014، لم يعرف أي إصلاح جذري، حيث ما زالت الأعطاب نفسها قائمة، بالرغم من الخطابات الملكية المتكررة في هذا المجال.

و لعل من أبرز الملفات التي ترفعها اليوم نقابة التعليم العالي ، هناك ملف الأساتذة الباحثين، الذي لا يزال ينتظر إجابات مقنعة كملف الأقدمية والخدمة المدنية.

و يرفع الأساتذة الباحثين، مطلب الحق في الأقدمية بالنسبة لعشرات الأساتذة الذين التحقوا بالهيئة في السنوات الماضية بدءا بسنة 2013.

من جهة أخرى تطالب نقابات التعليم العالي بتفعيل اتفاق 20 أكتوبر فيما يتعلق بانتماء هياكل البحث العلمي إلى مركز واحد تابع للجامعة، وكذا العمل على توحيد القوانين المنظمة لجميع المؤسسات.

 

هذا و تشتكي نقابات التعليم العالي من تأخر إخراج مشروع النظام الأساسي، بعد انتظارهم لتلقي جواب من الوزارة منذ بداية السنة الجامعية الحالية.

ووجهت النقابات مطالبها العاجلة لوزير التعليم العالي عزالدين ميداوي، للإسراع بإخراج النظام الأساسي في أقرب الآجال.

وعبرت النقابات في توضيح لها عن غضبها من أي تماطل أو تأجيل في البث في هذا النظام الأساسي، الذي طال انتظار موظفي التعليم العالي.

ويتمثل المطلب الأساس لموظفي القطاع في “إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يحفظ حقوقهم”، داعين ميداوي إلى “ضرورة استئناف الحوار القطاعي وتسليم المشروع للتداول والحوار التشاركي”.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية: مشروع رقم واحد وصل الى مراحله الأخيرة وقريباً سيتم الإعلان عن مدارس جديدة
  • السوداني يفتتح 790 مدرسة نموذجية في عموم المحافظات بحضور وزير التربية
  • وزير الأوقاف ينعى والد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير
  • حراك المعلمين المتعاقدين لوزير التربية: لدفع بدل الانتاجية كاملا عن شهر تشرين الثاني
  • وزير الاستثمار: تقليص زمن الإفراج الجمركي تدريجيا ليصل إلى يومين بحلول عام 2025
  • نائب وزير التربية وعدد من قيادات الوزارة يضعون اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير
  • تعليم الفيوم: إطلاق مبادرة وزير التربية والتعليم إزرع شجرة
  • وزير التربية الوطنية يعجز عن الجواب على سؤال لـ”أطفال البرلمان”
  • وزير التربية الوطنية يلتزم بتحويل كل المؤسسات التعليمية إلى مدارس للريادة في ثلاث سنوات