حراك المعلمين المتعاقدين: ننتظر حلّاً لمظلمة تقليص الساعات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أشار "حراك المعلمين المتعاقدين" في بيان، الى أنه "يتواصل منذ أكثر من أسبوع مع المعنيين التربويين والرسميين، من أجل رفع الظلم عن مظلمة تقليص الساعات، التي يدفع ثمنها آلاف المتعاقدين".
في بيانه، لفت الحراك الى أن "المنسق حمزة منصور تواصل هاتفيا مع عضو لجنة التربية النائب أشرف بيضون والنائب بلال عبدالله والمكتب التربوي لحركة أمل برئاسة علي مشيك، ومسؤول التعبئة يوسف كنعان ووزير التربية من خلال رسائل أرسلت له ومع مستشار وزير التربية""، وقال: "كان تصورنا لإنهاء مظلمة تقليص الساعات ومن خلال تجاربنا في أزمة كورونا أو غيرها، وحتى خلال التعليم الحضوري داخل الصف، يستطيع المعلم المتعاقد التواصل مع طلابه خارج ساعة الأون لاين، للاستماع والأصغاء والتعامل مع أسئلتهم واستفساراتهم.
أضاف: "لقد رأينا تجاوبا ملموسا من النائب أشرف بيضون، الذي بادر إلى التواصل مع وزير التربية والمعنيين، وكذلك النائب بلال عبدالله والدكتور علي مشيك والدكتور يوسف كنعان، ومستشار وزير التربية الذي أوصل رسالتنا ومظلمتنا إلى الوزير، واعدا بأن الوزير سيطرح هذه القضية مع المسؤولين الإداريين في الوزارة قريبا جدا وسيصار إلى حلها، وإننا ننتظر حل هذه المظلمة ليبنى على الشيء مقتضاه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنامي عنف المدارس يحاصر وزير التربية
زنقة 20 ا متابعة
وجهت النائبة البرلمانية حياة منجوج، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تنامي ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية بالمغرب.
وأعربت منجوج في سؤالها عن قلقها البالغ إزاء تزايد حوادث العنف داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا خطيرًا على سلامة الأطر التربوية والإدارية. وفي هذا السياق، استحضرت النائبة الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها أحد الأساتذة في التكوين المهني بمدينة أرفود، إثر اعتداء من قبل أحد الطلبة.
واعتبرت منجوج أن الأستاذ يعد رمزًا من رموز المجتمع، ويشغل مكانة سامية باعتباره المربي الذي يسهم في بناء الأجيال وصقل العقول. إلا أن الحوادث المتكررة التي تستهدف هذه الفئة تعرض استقرار المؤسسات التعليمية للخطر وتؤثر سلبًا على أداء رسالتها التربوية.
وتساءلت منجوج عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية والتأطيرية التي سيتم اتخاذها لضمان حماية الأطر التربوية وتأمين بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.