حراك المعلمين المتعاقدين: ننتظر حلّاً لمظلمة تقليص الساعات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أشار "حراك المعلمين المتعاقدين" في بيان، الى أنه "يتواصل منذ أكثر من أسبوع مع المعنيين التربويين والرسميين، من أجل رفع الظلم عن مظلمة تقليص الساعات، التي يدفع ثمنها آلاف المتعاقدين".
في بيانه، لفت الحراك الى أن "المنسق حمزة منصور تواصل هاتفيا مع عضو لجنة التربية النائب أشرف بيضون والنائب بلال عبدالله والمكتب التربوي لحركة أمل برئاسة علي مشيك، ومسؤول التعبئة يوسف كنعان ووزير التربية من خلال رسائل أرسلت له ومع مستشار وزير التربية""، وقال: "كان تصورنا لإنهاء مظلمة تقليص الساعات ومن خلال تجاربنا في أزمة كورونا أو غيرها، وحتى خلال التعليم الحضوري داخل الصف، يستطيع المعلم المتعاقد التواصل مع طلابه خارج ساعة الأون لاين، للاستماع والأصغاء والتعامل مع أسئلتهم واستفساراتهم.
أضاف: "لقد رأينا تجاوبا ملموسا من النائب أشرف بيضون، الذي بادر إلى التواصل مع وزير التربية والمعنيين، وكذلك النائب بلال عبدالله والدكتور علي مشيك والدكتور يوسف كنعان، ومستشار وزير التربية الذي أوصل رسالتنا ومظلمتنا إلى الوزير، واعدا بأن الوزير سيطرح هذه القضية مع المسؤولين الإداريين في الوزارة قريبا جدا وسيصار إلى حلها، وإننا ننتظر حل هذه المظلمة ليبنى على الشيء مقتضاه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
المرشحون الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليميةوأكد الوزير خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.
كما أشار إلى أن استقدام المشرفين اليابانيين للعمل ضمن هذه المنظومة يعكس التزام الدولة بتوفير تعليم عالي المستوى يواكب المدارس باليابان.
وأوضح أن الدفعة الأولى من الخبراء اليابانيين قد التحقت بالفعل بالعمل في مصر، وأن هؤلاء المرشحين الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية داخل المدارس المصرية اليابانية، وكذلك في تطوير برامج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةكما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية الشخصية الطلابية وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، مضيفًا أن هؤلاء المشرفين سيتم إيفادهم إلى مصر خلال الفترة القريبة.
وخلال اللقاء، رحّب الوزير بالمرشحين، وقدّم لهم شرحًا تفصيليًا عن مشروع المدارس المصرية اليابانية ومركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور المشرفين والخبراء اليابانيين في ضمان استدامة المشروع والحفاظ على أقرب وأفضل نموذج للتعليم الياباني.
كما أكد أن بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية هو أحد الأهداف الرئيسية للمدارس المصرية اليابانية، وأن وجود الخبراء اليابانيين يُسهم بشكل أساسي في تحقيق هذه الرؤية.
وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المرشحين سيتم إلحاقهم بالدفعة الأولى من المشرفين اليابانيين الذين يعملون بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، لافتا إلى أن عدد الخبراء اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر وصل إلى 12 خبيرًا ضمن الدفعة الأولى.
كما شدد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية.