ذياب بن محمد يشهد تخريج دفعة مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني 2024
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحت رعاية وحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، احتفل مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني اليوم بتخريج 1.263 طالباً وطالبة من كلية فاطمة للعلوم الصحية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وبوليتكنك أبوظبي.
وأقيم حفل تخريج دفعة عام 2024 في مركز أدنيك أبوظبي، حيث شهد سموه مراسم التخريج وكرم 157 طالباً وطالبة حصلوا على مرتبة الشرف.
ويمثِّل تخريج الطلبة تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الذي يعمل بدأب على إعداد كفاءات وطنية مدرَّبة وفق برامج متطوِّرة تلبّي متطلبات الصناعات المستقبلية، ما يُسهم في تطوير منظومة التدريب المهني وتحقيق نمو مستدام يواكب خطط الحكومة في تنمية مهارات الشباب واحتياجات سوق العمل.
ويحتفي هذا الحدث أيضاً بالرحلة التعليمية للطلبة، تماشياً مع رؤية المركز الطموحة لقطاع التعليم المهني في تنشئة كوادر مواطنة تمتلك مهارات الابتكار والمعرفة للانخراط في سوق العمل، سعياً إلى تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي.
وأعرب الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، خلال الحفل، عن اعتزازه بدعم القيادة الرشيدة المستمر لتعزيز التعليم والتدريب التقني والمهني خياراً استراتيجياً يسهم في تمكين جيل قادر على مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وأشار الشامسي إلى أن عدد خريجي هذا العام بلغ 1.263 طالباً وطالبة في تخصصات الهندسة والابتكار، والتكنولوجيا النووية، والحوسبة والذكاء الاصطناعي، والهندسة التطبيقية، وعلوم الحاسوب، وصيانة الطائرات، والعلوم الصحية، وهي تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل.
وثمّن الإنجازات العالمية التي حققها طلبة المركز، والتي رفعت اسم دولة الإمارات عالياً، ودعا الخريجين إلى التمسك بهويتهم الإماراتية، والاستمرار في التعلم المستمر ليكونوا قادة المستقبل وحمَلة قيم التسامح والتعايش.
أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يُعزي في وفاة شماء سهيل اليبهوني الظاهري في العين رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني برئاسة ذياب بن محمد بن زايدوتخلَّل حفل التخريج عرض فيديو يتناول أساليب التعلُّم الحديثة للمؤسَّسات التعليمية ورحلة الخريجين، ويسلِّط الضوء على إنجازات الطلبة وقصص النجاح.
وإلى جانب الدكتور مبارك سعيد الشامسي، حضر الحفل عدد من المسؤولين وأولياء الأمور والطلبة.
ويختتم هذا الحفل الرحلة الأكاديمية لدفعة 2024 في المؤسَّسات التعليمية التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وتشمل كلية فاطمة للعلوم الصحية التي تلبي احتياجات السوق المتزايدة للمتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية، من خلال برامج أكاديمية متطوِّرة ومعايير تعليمية عالية تُقدَّم في مختلف فروعها في أبوظبي والعين والظفرة وعجمان.
ويركِّز معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني على التعليم التطبيقي، ما يمكِّن الطلبة من اكتساب مهارات عملية تؤهِّلهم للدخول السريع إلى سوق العمل.
ويقدِّم المعهد برامج تدريبية مهنية معتمَدة وفق معايير عالمية في مجالات متعددة، مثل الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال والرعاية الصحية، والتصميم.
يذكر أن كلية بوليتكنك أبوظبي التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية تقدِّم نظاماً تعليمياً مهنياً مزدوجاً يضمُّ مجموعة من التخصُّصات التكنولوجية المتقدمة، بهدف رفد القوى العاملة الصناعية في دولة الإمارات بنخبة من المهندسين والخبراء التكنولوجيين المؤهَّلين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد أبوظبی للتعلیم والتدریب التقنی والمهنی ذیاب بن محمد سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق دفعة جديدة من برنامجه
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.
وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.وسيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموحه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكاره في كتابه "قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً"، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتابه. برنامج تدريبي مكثف وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية. خبرات عملية وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام. رحلات دولية تدريبية ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج. تطوير 8 مهارات قيادية ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسة التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.