بعد فوز ترامب.. بتكوين تقفز إلى مستوى تاريخي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تجاوزت عملة بتكوين مستوى 90 ألف دولار، الأربعاء، إذ لم تظهر أي علامة على تباطؤ صعودها المستمر وسط توقعات بأن تكون إدارة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة مؤيدة للعملات المشفرة.
وأصبحت أكبر عملة مشفرة في العالم واحدة من أكثر العملات ارتفاعا في الأسبوع منذ الانتخابات، فلامست 91110 دولارات، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وفي أحدث تداولات، قفزت 2.4 بالمئة إلى 90432 دولارا.
وتعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة".
من خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ دونالد ترامب موقفا معاكسا لإدارة بايدن التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة مؤسسات.
وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، أحد أبرز هذه الارتفاعات كان في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.
وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، ما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.
وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل "تسلا" و"مايكروستراتيجي" لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.
ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022 بسبب ظروف السوق وتقلباتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ألف دولار
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف عن سيناريوهات ترامب للتعامل مع "الحوثيين"
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أفصح مسؤولون أمريكيون عن السيناريوهات المتوقعة لتعامل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الحوثيين بعد توليه رئاسة أمريكا رسميا.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "جونسون بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب، الذي يستعد لاستئناف دوره في البيت الأبيض، قد يتبنى سياسات أكثر صرامة تجاه الحوثيين، تشمل إعادة إدراجهم على قائمة المنظمات الإرهابية.
اقرأ أيضاً قرار قضائي لبناني هام بشأن حفيدة رفعت الأسد ووالدتها 3 يناير، 2025 سقطرى ساحة صراع جديد بين السعودية والإمارات.. هذا ما حدث اليوم 2 يناير، 2025وأكد المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية أندرو تابلر، أن إدارة ترامب قد تلجأ إلى مجموعة من الخيارات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية في مواجهة الحوثيين.
ولفت تابلر أيضا إلى أن إعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية قد تكون الخطوة الأولى، ما سيعزز الضغط الدولي عليهم، واستخدام القوة العسكرية خيار محتمل، لكنه سيأتي بعد استنفاد الأدوات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، والعمل مع الحلفاء الإقليميين، لضمان استعادة الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن "وقف تهديد الحوثيين للملاحة البحرية يعد أولوية قصوى، لأنه يؤثر على التجارة العالمية ويهدد المصالح الأمريكية والإسرائيلية". على حد وصفه.