مكتب الصرف يتعقب أرباح المؤثرين على الإنترنت داخل و خارج أرض الوطن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أحدث مكتب الصرف خلية خاصة بتتبع المعاملات الرقمية و كل ما يتعلق بوسائل التواصل الحديثة.
رشيد ويجان رئيس مصلحة تحليل المعطيات الرقمية و المراقبة بمكتب الصرف، و في ظهوره على برنامج 45 دقيقة المعروض على القناة الأولى، ذكر أن الخلية خاصة بتتبع جميع المعاملات الرقمية عن طريق مراقبة العمليات المالية.
و أوضح ويجان، أن مكتب الصرف يتوفر على قاعدة بيانات لجميع المعاملات المالية بين المغرب و الخارج ، مشيرا الى انه وسط هذه البيانات تتم مراقبة العمليات المتعلقة بالميدان الرقمي (يوتيوب، تيك توك، فايسبوك) التجارة الالكترونية و جميع منصات التواصل الاجتماعي.
و بحسب المسؤول في مكتب الصرف، فإنه لا يتم الاقتصار على قاعدة بيانات المكتب، بل يتم اللجوء الى مصادر معلومات أخرى متعددة بما فيها مصادر معلومات خارجية، خاصة فيما يتعلق بالمعاملات المالية.
و أوضح أن المراقبة تشمل إيرادات منصات التواصل الاجتماعي التي يتم تحويلها الى المغرب و حتى المودعة في حسابات بنكية في الخارج.
و بحسب التحقيق فإن أي معاملة يجريها ما يطلق عليها المؤثرون عبر الانترنت فهي تحت المراقبة من قبل مكتب الصرف، ليس بالمغرب فقط و إنما حتى خارج المملكة.
يأتي هذا تزامنا مع عزم الحكومة فرض ضرائب جديدة خلال العام المقبل 2025 ، قد تصل الى 30 في المائة من مدخولهم ، و سيهم القرار جميع منشئئ المحتوى عبر الإنترنت، وخاصة المؤثرين على الشبكات الاجتماعية والمنصات مثل يوتيوب و فايسبوك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مکتب الصرف
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المستشفى الأهلي بمدينة الخليل وتستولي على تسجيلات كاميرات المراقبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال تداهم المستشفى الأهلي بمدينة الخليل وتستولي على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الأهلي، إن قوات الاحتلال اقتحمت ساحة المستشفى، وتمركزت على مداخله، قبل أن تنسحب دون اندلاع مواجهات.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، مخيم الفارعة الواقع جنوب طوباس في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن وحدات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى المخيم، تلتها تعزيزات عسكرية. كما انتشرت قوات المشاة والقناصة داخل المخيم، فيما كانت طائرات الاستطلاع المسيرة تحلق في الأجواء.
شملت الحملة مداهمة منازل المواطنين واحتجاز عدد من الشبان، في حين تمركزت دوريات الاحتلال في عدة نقاط من المخيم.