الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الأربعاء، قبيل صدور بيانات تضخم أميركية مهمة ستتيح مزيدا من الوضوح بشأن وتيرة خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 بالمئة في تشرين الاول للشهر الرابع على التوالي.

وكان من شأن أي قراءة أعلى من ذلك أن تقلل مجددا فرص التيسير النقدي في كانون الاول.

وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي" إلى أن المستثمرين يتوقعون فرصة نسبتها 58.7 بالمئة لخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه في كانون الاول.

وتسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست عادة بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر الرئيسي بالسعودية واحدا بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 1.7 بالمئة، وتراجع سهم مصرف الراجحي 1.9 بالمئة.

وظلت أسعار النفط، وهي محفزة للأسواق المالية الخليجية، تحوم بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 وفي ظل مخاوف حيال الطلب في الصين.

وتراجع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.5 بالمئة.

أما مؤشر دبي فقد ارتفع 0.7 بالمئة، بقيادة قفزة لسهم شركة سالك للتعرفة المرورية بلغت 4.7 بالمئة بعد إعلانها زيادة صافي الربح في الربع الثالث.

وفي إفصاح منفصل للبورصة، قالت سالك أيضا إنها تتوقع أن يتراوح نمو إجمالي الإيرادات في السنة المالية 2025 بين 25 و26 بالمئة على أساس سنوي.

ومن بين الأسهم الرابحة أيضا سهم شركة التطوير العقاري الرائدة إعمار العقارية الذي صعد اثنين بالمئة، مسجلا ارتفاعا للجلسة الرابعة على التوالي.

وأعلنت إعمار العقارية يوم الاثنين تحقيق صافي ربح في تسعة أشهر بلغ 8.52 مليار درهم (2.32 مليار دولار)، ارتفاعا من 8.24 مليار درهم قبل عام.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.5 بالمئة.

وهبط المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع انخفاض سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.2 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.5 بالمئة مع هبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.4 بالمئة وانخفاض سهم شركة حديد عز 1.7 بالمئة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب

سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.

وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.

جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.

وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.

وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.

ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.

وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.

وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الدواجن في أسواق الوادي الجديد
  • أسعار الخضروات والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
  • أسواق العملات الرقمية تتهاوى بعد سرقة 1.4 مليار دولار
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • 9.32 مليار درهم سيولة أسواق الأسهم خلال أسبوع
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • أدنوك تستكمل طرح أسهم من أدنوك للغاز بقيمة 2.84 مليار دولار