وزير الخارجية: الأولوية الأولى لمصر وقف إطلاق النار وتمكين المؤسسات اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه نقل خلال اللقاءات التي جمعته بعدد من المسؤولين اللبنانيين موقف مصر الواضح وهو أن الاولوية الأولى وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم والعمل على تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية واستكمالها.
وأضاف "عبد العاطي"، في لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ على رأسها مؤسسة الرئاسة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي للبلاد يحظى بقبول وتوافق من كل الطوائف اللبنانية دون استثناء أو إقصاء لأي طرف أو أي طائفة.
وتابع وزير الخارجية: "كما تحدثنا أيضا عن الملكية الوطنية اللبنانية لانتخاب الرئيس والرفض الكامل لأن يكون لأي طرف خارجي أي رأي أو صوت أو إملاء يفرضها من الخارج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية وقف إطلاق النار المساعدات المصرية إسرائيلي جبل لبنان المساعدات المؤسسات وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزير الخارجية إطلاق النار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.