صحيفة إسرائيلية: جيش الاحتلال يخطط للبقاء في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، تقريرًا يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتلال 4 مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من غزة، وينتوي البقاء في القطاع حتى نهاية عام 2025 على الأقل، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت التجهيز لذلك من خلال هدم منازل سكان القطاع لإنشاء الطرق والمرافق العسكرية الدائمة، وجاء ذلك بعد أيام قليلة من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة عن قائد كبير من جيش الاحتلال خدم داخل قطاع غزة قوله أن المهمة الأساسية المطلوبة من الجنود في الجيش هو نقل سكان القطاع من شمال غزة إلي جنوبها والمحاولة في التسريع من إنجاز المهمة بأي شكل من الأشكال، ولفتت الصحيفة إلى أن البيانات العسكرية تكشف بدء الجيش الإسرائيلي في انشاء طرق والتحضير لبناء المزيد من المرافق العسكرية الدائمة، مشيرة إلى شروع القوات داخل الجيش الإسرائيلي، قبل أسابيع، في تدمير المباني والبنية التحتية القائمة بطريقة لا تسمح لأحد بالعيش فيها.
خطط لضم الضفةوجاء ذلك بعد تصريحات من بنيامين نتنياهو خلال الأيام السابقة عن ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية لجدول أعمال حكومته خلال تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل، وذكرت هيئة البث نقلًا عن مسؤولين مقربين من نتنياهو قولهم إن خطط ضم الضفة الغربية لإسرائيل موجودة بالفعل، وعملت عليها إسرائيل منذ عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب كجزء مما تسمى بـ صفقة القرن.
تفاصيل الخطةوأضافوا أن الخطة تتضمن خرائط مفصلة وأوامر توسيع المستوطنات وصياغة لقرار حكومي، ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفتح الطريق أمام ضم الضفة الغربية، وخرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في كلمة تعهد خلالها بتهنئة ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة، وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة؛ إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال وجودهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
إظهار أخبار متعلقة
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاما) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى؛ إن استهداف الاحتلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية، الذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه، "يأتي في سياق متواصل من إرهاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقت يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، تمثل امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
إظهار أخبار متعلقة
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.