أول تعليق للسفير الأميركي الجديد في إسرائيل على قضية ضم الضفة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عبر مايك هاكابي، حاكم أركنسو السابق ومرشح سابق في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، عن مشاعر مختلطة من الصدمة والسعادة بعد أن رشحه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب السفير الأميركي في إسرائيل.
وقال هاكابي في حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "أنا في حالة من الذهول، إنه يوم استثنائي. إنه لشرف عظيم لي أن يطلب مني الرئيس الخدمة في هذا المنصب".
وذكر هاكابي زياراته المتكررة لإسرائيل منذ تلك الأولى قبل نحو 52 عاما، قائلا: "هذه فرصة رائعة لتمثيل بلدي في بلد أحببته منذ زيارتي الأولى".
وأضاف هاكابي أن العديد من الأميركيين الذين رافقهم في زياراته شعروا بنفس الشعور تجاه إسرائيل، وأن هذا الترشيح يجلب له سعادة لا توصف.
وفيما يتعلق بإمكانية اتخاذ خطوات لدعم ضم أراضٍ في الضفة الغربية، قال هاكابي: "أزور الضفة الغربية بانتظام وأؤمن بأن من حق الإسرائيليين العيش في بلد آمن، وسأعتبر دعم هذا الهدف شرفا عظيما بالنسبة لي".
لكنه أوضح: "أنا لا أقرر السياسة، ولكنني سأقوم بتنفيذ السياسة التي يحددها الرئيس".
وأشار هاكابي إلى أن الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى قدّم دعما غير مسبوق لإسرائيل، من نقل السفارة الأميركية إلى القدس، إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. وأضاف: "أتوقع أن يستمر هذا الدعم".
وعن موقفه من غزة، بدا هاكابي متحفظا، قائلا إنه تلقى مئات المكالمات والرسائل منذ الإعلان عن ترشيحه، وأنه لا يود الإدلاء بتعليقات حول السياسة الآن، مؤكدا أن دوره سيكون في تنفيذ سياسة الرئيس.
وكان ترامب أعلن، الثلاثاء، اختيار هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل، وقال في بيان إن هاكابي "يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام الى الشرق الأوسط"
وخاض هاكابي (69 عاما) مرتين الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، إحداهما في 2016 في مواجهة ترامب. الا أنه سارع الى دعم الأخير بعد خروجه من المنافسة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
قرر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع الموافقة على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأمريكية بعد قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اختياره وزيرا للخارجية في حكومته، ليصبح بذلك أول عضو رسمي في حكومة ترامب.
ويعد روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
من هو ماركو روبيوماركو أنطونيو روبيو هو سياسي ونائب ومحامٍ أمريكي ولد في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011 ومرشح للرئاسة الأمريكية في الإنتخابات الأمريكية 2016.
وكان السيناتور ماركو روبيو رحب باختيار ترامب له ليكون وزيرا لخارجيته، واصفا هذا الاختيار بأنه "مسئولية هائلة"، وقال إنه "يتشرف بالثقة التي وضعها الرئيس ترامب بي"، وفقًا لتدوينة نشرها على صفحته بمنصة "إكس".
وقال روبيو: "تحت قيادة الرئيس ترامب، سنحقق السلام من خلال القوة ونضع دائمًا مصالح الأمريكيين وأمريكا فوق كل شيء آخر".
صقر تقليدي في السياسة الخارجيةويوصف روبيو، العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إذ "بنى هويته السياسية حول دعم إطاحة الحكومات المتشددة، من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط إلى آسيا".
روبيو هو ابن مهاجرين كوبيين قدما إلى الولايات المتحدة في عام 1956، واستعدادًا لولايته كرئيس لمجلس النواب في الهيئة التشريعية لفلوريدا، كتب كتابًا بعنوان "100 فكرة مبتكرة لمستقبل فلوريدا"، وقام بتدريس دروس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا الدولية، وفاز بإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثالثة في العام 2022.
ويعتبر روبيو من معارضي سياسة الرئيس باراك أوباما وهو من أبرز معارضي الاتفاقية النووية مع إيران وحريص على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا.
حليف قوي لإسرائيلوعلى صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فإن وزير الخارجية الأمريكي الجديد من الداعمين لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب روبيو مرارا وتكرارا عن دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولعمله العسكري ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، واتهم إدارة الرئيس جو بايدن بـ"عدم بذل ما يكفي لدعم حليفها".
كما أدان قرارات بعض الحلفاء الغربيين بتعليق أو تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي، باعتبارها "تقوض قدرتها على الدفاع عن نفسها".