سائحان أمريكيان يبيتان ليلتهما في «برج إيفل» فماذا حدث؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أثناء جولتهم الصباحية لتفقد البرج، عثر أفراد الأمن على سائحين يحملان الجنسية الأمريكية، نائمين في برج إيفل بين الطابق الثاني و الثالث.
و قد عثر على السائحين في الصباح قبل فتح الموقع للزوار، و أثناء جولة عناصر الأمن، حيث وجد السائحين في مكان لا يمكن الوصول له. بحسب موقع «العربية نت»
و تم نقل السائحين إلى مركز الشرطة لاستجوابهما.
و قد دفع السائحين تذكرة دخول البرج في الساعة 10 و40 دقيقة مساءً، و عبرا الحواجز أثناء نزولهما عبر السلالم، وفق مصادر الشرطة.
و تحرك عناصر الإطفاء، و بعض أفراد الوحدة المتخصصة التابعة لمجموعة التدخل والاستطلاع في البيئات المحفوفة بالمخاطر، لمحاولة انقاذ السائحين و إخراجهم بأمان.
برج إيفلوأوضحت النيابة العامة في باريس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أن السائحَين "بقيا عالقَين في المكان لأنهما كانا مخمورَين".
وأعيد فتح برج إيفل للجمهور بتأخير ساعة عن الموعد المعتاد، قرابة العاشرة صباحاً.
هذا الاضطراب الجديد في استقبال السياح يأتي بعد إجلاء الزوار مرتين السبت من برج إيفل بسبب تهديدين كاذبين بوجود قنبلة. وقد فُتح تحقيق في المركز الوطني لمكافحة الكراهية على الإنترنت.
وصباح الإثنين، تلقت ثلاثة مراكز للشرطة الباريسية رسالة إلكترونية جديدة تشير إلى وجود قنابل في برج إيفل، لكن الشركة المشغلة للموقع، نزولاً عند نصيحة الشرطة، قررت عدم إخلاء المعلم.
أشارت الشركة المشغلة للبرج نيتها تقديم شكوى ضدهما خلال الأسبوع الجاري.
وأعيد فتح برج إيفل للجمهور بتأخير ساعة عن الموعد المعتاد، قرابة العاشرة صباحاً.
وتأتي هذه الواقعة بعد إجلاء الزوار مرتين السبت من برج إيفل بسبب تهديدين كاذبين بوجود قنبلة. وقد فُتح تحقيق في المركز الوطني لمكافحة الكراهية على الإنترنت.
وصباح الإثنين، تلقت ثلاثة مراكز للشرطة الباريسية رسالة إلكترونية جديدة تشير إلى وجود قنابل في برج إيفل، لكن الشركة المشغلة للموقع، نزولاً عند نصيحة الشرطة، قررت عدم إخلاء المعلم.
اقرأ أيضاًبسبب موجة الحر.. إعلان حالة الطوارئ البرتقالية في 9 أقاليم بفرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس فرنسا برج ايفل برج إیفل
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.