تطلق شركة العاصمة الإدارية، غدا الخميس مبادرة "طريق الحياة" التعليمية بالتعاون مع شركة "دبليو إم سي" وشركة "كافندش" بحضور وزير التربية والتعليم.

ويمثل هذا التعاون تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصر مخصص للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND)، بما في ذلك التوحد، وعسر القراءة، والاحتياجات العاطفية والاجتماعية والنفسية.

وقال عاطف حسن، مؤسس ورئيس شركة "كافندش"، إن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو إنشاء بيئة تعليمية شاملة في مصر، حيث يقدم هذا المركز التعليمي دعماً مخصصاً وموارد متخصصة لتمكين الطلاب الذين يواجهون تحديات في بيئات التعليم التقليدية، مستفيداً من الخبرة الرائدة ل"كافندش" في التعليم المتخصص، إلى جانب التزام شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بتطوير البنية التحتية الحضرية والاجتماعية في مصر.

وأوضح أن الشركة ترى كل طالب فريد وقادر، بغض النظر عن التحديات التي يواجهها، مشيراً إلى ان هذا المشروع ليس مجرد مدرسة، بل هو مساحة يشعر فيها الأطفال الذين يتعلمون بطرق مختلفة بأنهم مفهومون ومدعومون من بيئة تقدر فرديتهم وإمكاناتهم، ومن المقرر أن يفتح المشروع أبوابه بعد عامين، ويقدم مناهج ديناميكية تتكيف مع احتياجات كل طالب، مما يمكّنهم من متابعة رحلتهم التعليمية الكاملة دون قيود التعليم التقليدي.

ولفت إلى أن شركة "دبليو إم سي" سوف تشرف على توفير الخدمات التعليمية المتخصصة داخل المشروع الذي يعتمد على البنية الأساسية المميزة في العاصمة الإدارية.

وأشار إلى ان مبادرة "طريق الحياة" تجسد رؤية لخلق "مجتمع غير مباشر" للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND)، وهي بيئة داعمة دون عزل الطلاب، ويسعى هذا المركز التعليمي إلى إعادة تعريف التعليم الشامل ووضع معيار جديد في مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية العاصمة الإداریة فی مصر

إقرأ أيضاً:

«الطاقة والبنية التحتية» تطلق مشروع «أنسنة المباني» لتعزيز جودة الحياة

أبوظبي/ وام
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مشروع «أنسنة المباني»، أحد المشاريع التحولية ضمن مشاريع الحزمة الثالثة التي تسعى إلى تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتركز على بناء مجتمع مزدهر، وممكن، ومتلاحم، ومتقدم عالمياً، إلى جانب دعم رؤية الإمارات 2071 لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
ويأتي إطلاق هذه المنظومة المتكاملة، التي تشمل إعداد معايير وإصدار شهادة لأنسنة المباني، في إطار إعلان حكومة دولة الإمارات لعام 2025 «عام المجتمع»، حيث تسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعكس التزام الدولة بتهيئة بيئات معيشية أكثر راحة وصحة وملاءمة لاحتياجات الأفراد والمجتمعات.
كما تمثل هذه الشهادة الأولى من نوعها في المنطقة وهي شهادة عالمية بطابع إماراتي، تتواءم مع أفضل الممارسات العالمية في المجال، تم تطويرها استناداً إلى أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز مكانة الدولة بصفتها مركزاً ريادياً في مجال تطوير بيئات حضرية مستدامة. في هذا الإطار، قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن مشروع «أنسنة المباني» يهدف إلى تحقيق رفاهية مستخدميها في إطار جهود الوزارة بتعزيز جودة الحياة ودعم التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية بالدولة.
وأوضح أن معايير أنسنة المباني التي تم تطويرها تهدف إلى توفير بيئات معيشية مستدامة وصحية، عبر تطبيق مواصفات وطنية متقدمة تركز على تحسين جودة الهواء، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وتوفير الراحة الحرارية، وتقليل الضوضاء، وتشجيع النشاط البدني، ما يسهم في تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى رفاهية الأفراد والمجتمعات.
ولفت إلى أن هذه المعايير تعكس التزام الدولة بتبنّي نهج متكامل في التصميم العمراني يأخذ في الاعتبار الهوية الثقافية والمناخ المحلي، مع التركيز على الاستدامة والابتكار في قطاع البناء والتشييد.
وأضاف أن هذه المعايير تضع أسساً واضحة لتوفير مساحات أكثر راحة، وتساعد على تحقيق التنمية المستدامة، وأن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في قطاع البنية التحتية، من خلال تطبيق معايير عالمية تتناسب مع احتياجات المجتمع الإماراتي، ما يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية الإمارات 2071».
وأشار إلى أن إطلاق هذا المشروع يُعد خطوة رائدة تعزز مكانة الإمارات بصفتها دولة سبّاقة في تطوير مواصفات معمارية مستدامة وإنسانية، وتؤكد ريادتها في مجال التخطيط الحضري الذكي الذي يحقق التوازن بين التقدم العمراني وبين رفاهية الأفراد، كما أن هذه المبادرة تدعم جهود الدولة في التحول إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، ما يجعلها نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال التصميم العمراني الصديق للإنسان والبيئة.
وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية، أن تطبيق معايير «أنسنة المباني» يسهم في تحقيق تحولات جذرية في مشروعات الإسكان والبنية التحتية المستقبلية، حيث سيتم تبني هذه المعايير في المشاريع الجديدة لضمان توفير بيئات معيشية أكثر استدامة وصحة.
من جهتها دعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الجهات المعنية كافة في القطاعين الحكومي والخاص إلى التعاون المشترك لتطبيق هذه المعايير على نطاق واسع، والسعي إلى الحصول على الشهادة الإماراتية المختصة في المجال بما يضمن مستقبلاً أكثر راحة وازدهاراً للأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يتفقد مشروعات تطوير العاصمة الإدارية
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد مشروعات تطوير العاصمة الإدارية بالخارجة ...صور
  • TIRTIR تطلق أول فعالية تجميلية كبرى في الشرق الأوسط بالتعاون مع K-SECRET في دبي فستيفال سيتي مول
  • الصحة تطلق حملة “شفاء” ‏بالتعاون مع التجمع السوري بألمانيا ‏ومنظمة الأطباء المستقلين
  • وزير التعليم يزور 7 مدارس في 3 محافظات لمتابعة سير العملية التعليمية
  • وزارة التعليم تعلن بداية إطلاق الفرص لشاغلي الوظائف التعليمية
  • الزراعة تطلق معرض زهور الربيع بالتعاون مع الفاو لأول مرة
  • اتهمتها بالتعاون مع تايوان..الصين تضيف 11 شركة أمريكية إلى الكيانات غير الموثوقة
  • ماذا نعرف عن مشروع نسيج الحياة ضمن خطة إسرائيل لضم الضفة؟
  • «الطاقة والبنية التحتية» تطلق مشروع «أنسنة المباني» لتعزيز جودة الحياة