فنلندا: الحدود مع روسيا ستظل مغلقة في الوقت الحاضر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
صرحت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين اليوم الأربعاء بأن حدود بلادها مع روسيا ستبقى مغلقة حاليا مشيرة إلى أن تقييم التهديدات المتعلقة بذلك من قبل السلطات الفنلندية لم يتغير.
وقالت رانتانين في مقابلة مع قناة "MTV3": "الحدود مغلقة وصورة التهديد مماثلة لما كانت عليه من قبل، وترى السلطات أن هناك خطرا كبيرا على استئناف النشاط المعتاد إذا تم فتح الحدود".
وأضافت: "في الوقت الحالي، ليس هناك ضرورة لاتخاذ قرارات جديدة بشأن فتح الحدود".
ويوم أمس الثلاثاء أفادت مصلحة حرس الحدود الفنلندي، أنها تلقت 16 مليون يورو من المفوضية الأوروبية كتمويل طارئ لتغطية تكاليف مكافحة ما يسمى بالهجرة الموجهة على الحدود الشرقية مع روسيا.
وذكرت هيئة Yle للإذاعة والتلفزيون الفنلندية الأسبوع الماضي أن فنلندا عرضت على حلف "الناتو" نشر طائرات استطلاع دون طيار على أراضيها لمراقبة الحدود مع روسيا.
يذكر أن الحدود بين فنلندا وروسيا لا تزال مغلقة بقرار من السلطات الفنلندية حتى إشعار آخر، حيث بدأت فنلندا في فرض قيود على المعابر الحدودية اعتبارا من نوفمبر 2023 وسط تدفق غير منضبط للاجئين من دول ثالثة. واتهمت السلطات الفنلندية روسيا حينذاك بتعمد إرسال طالبي اللجوء إلى الحدود.
وفي هذا الصدد، رفضت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا الاتهام الموجه إلى روسيا بالتورط في أزمة الهجرة التي يعاني منها الاتحاد الأوروبي، واصفة إياها بازدواجية المعايير لدى الغرب.
وأشار المتحدث الروسي باسم الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على إغلاق المعابر الحدودية، إلى أن الموقف المعادي لروسيا الذي يتخذه قادة هذه الدولة المجاورة أمر مؤسف للغاية، مشددا على أن حرس الحدود الروسي يلتزم بجميع التعليمات، كما يسمح باستخدام المعبر الحدودي في إطار ما يسمح به القانون فقط، وأن الاتهامات الموجهة لموسكو باطلة.
وأكد بيسكوف أن حرس الحدود الروسي يتبعون كافة التعليمات، وأن من يستخدم المعبر الحدودي هو من له حق قانوني في ذلك، والاتهامات المبتذلة غير مقبولة لدى موسكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية السلطات الفنلندية ازدواجية المعايير فنلندا دميتري بيسكوف ماريا زاخاروفا مع روسیا
إقرأ أيضاً:
فنلندا تتصدر.. أرقام جديدة لمعدلات الرضا عن الحياة في دول أوروبا
كشفت بيانات مكتب إحصاء الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، أن معدل الرضا عن الحياة في فنلندا بلغ 7.8 على مقياس من صفر إلى 10.
وبهذا تتخطى المعدل العام داخل الاتحاد الأوروبي والمعدلات الوطنية في كافة دول التكتل الـ.27.معدلات الرضا عن الحياة في أوروباوكان معدل الرضا عن الحياة في الاتحاد الأوروبي في عام 2023 عند مستوى 3ر.7، ويخضع هذا المؤشر إلى عدة عوامل مثل العمر ومستوى التعليم والوضع العائلي والمالي.
ومن بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حصلت 15 دولة على تصنيفات مساوية أو أعلى من متوسط الرضا عن الحياة داخل الاتحاد.
وجاءت فنلندا في مقدمة التصنيف بواقع 8ر7، تليها بلجيكا والنمسا ورومانيا وسلوفينيا بمعدل 7ر.7.الرضا عن الحياة في الاتحاد الأوروبيوتقبع ألمانيا أكبر اقتصاد بين دول التكتل، تحت متوسط الاتحاد الأوروبي عند مؤشر 7، فيما بلغ المتوسط داخل فرنسا ثاني أكبر اقتصاد 1ر.7.
وسُجلت أدنى التقييمات في بلغاريا بـ 9ر5 ثم لاتفيا واليونان بـ9ر.6 وإجمالا كان متوسط تقييم الرضا عن الحياة في جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء بلغاريا، أعلى من .6.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاتحاد الأوروبي يبحث تخفيف العقوبات على سوريا - مشاع إبداعيالتضخم في أوروبا
من جهة أخرى كان ارتفع معدل تضخم أسعار المستهلك في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي، وهو ما يدعم النهج التدريجي للبنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) أن مؤشر أسعار المستهلك في منطقة العملة الأوروبية الموحدة ارتفع خلال ديسمبر الماضي بنسبة 4ر2% سنويًا مقابل 2ر2% خلال نوفمبر.
وهو ما جاء متفقًا مع متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم.
وذكرت بلومبرج أن ارتفاع معدل التضخم في المنطقة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، جاء مدفوعًا بارتفاع أسعار الطاقة التي سجلت أول ارتفاع لها منذ يوليو الماضي.
وفي شهر نوفمبر الماضي تراجعت نسبة البطالة في الاتحاد الأوروبي بحساب التضخم السنوي إلى 9ر5 بالمئة، مقارنة بنسبة 1ر6 بالمئة في نفس الفترة في 2023.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، عن استقرار نسبة البطالة في الاتحاد الأوروبي للشهر الثاني على التوالي.