ترامب لبايدن: العملية الانتقالية ستكون أسلس ما يمكن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وأكد ترامب أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن". وقال بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي إن "السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير"
ومن المرجح أن يناقش بايدن وترامب عددا كبيرا من الموضوعات، من بينها السياسة الخارجية.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت للصحفيين أمس الثلاثاء عن قرار بايدن دعوة ترامب "إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة... هذا هو العرف. هذا الذي من المفترض أن يحدث".
وتبادل بايدن وترامب الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماما بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة. وصور بايدن (81 عاما) ترامب على أنه تهديد للديمقراطية، بينما صور ترامب (78 عاما) بايدن على أنه غير كفء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدات عسكرية بـ 571 مليون دولار لتايوان، التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقبل شهر من مغادرة البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية لـ "تقديم المساعدة لتايوان"، حسب بيان للبيت الأبيض. ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.In case you missed it, Biden just authorized $571.3M in military aid to Taiwan, this comes after $8B in April & $2B in October.https://t.co/CgqGIohrAG
— Gabrielle Cuccia (@its_gabbygabs) December 21, 2024وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مصدر للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية، الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكثفت بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه في الأسبوع الماضي إن "الصين نفذت انتشاراً بحرياً ضخماً قرب مياهها"، متحدثة عن انتشار نحو 90 سفينة.
وفي العقود الـ 5 الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما فيها طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وسفن حربية.