متى تكون طقطقة المفاصل خطيرة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تحدث عادة أصوات طقطقة في مفاصل اليد أو القدم عند القيام بحركات معينة، فهل هذه الأصوات طبيعية، أم تشير إلى حالات معينة؟.
وخلال برنامج طبي حول الموضوع قالت دكتورة العلوم الطبية، تاتيانا شابوفالينكو:”من المحتمل أن يسمع أي شخص صوت طقطقة في المفاصل عند القيام بحركات معينة، وغالبا ما تكون هذه الظاهرة غير مقلقة، لكن يوصى باستشارة الطبيب في بعض هذه الحالات”.
وأضافت:”عادة ما تسمع أصوات طقطقة المفاصل بسبب انفجار فقاعات غاز ثاني أوكسيد الكربون الموجودة في سائل المفصل، وهذا الصوت لا يستحق الاهتمام إلا إذا كان مصحوبا بألم، وفي حال حدوث ألم حاد، وتكرر هذا الأمر كثيرا مع أية حركة، فهذا دليل على وجود نوع من الالتهابات التي تسبب مثل هذه الأصوات، وينبغي مراجعة الطبيب لمعرفة السبب”.
وكانت الطبية الروسية، والأخصائية في أمراض الروماتيزم، نتاليا ستيبانوفا قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن السائل الزلالي الموجود في المفاصل يحتوي على غازات مثل ثاني أوكسيد الكربون، وعند الحركة يتغير الضغط على السائل، لذلك يمكن أن تتشكل فقاعات تنفجر لاحقا مسببة أصوات الطقطقة، وشددت على ضرورة الانتباه لصحة المفاصل واللجوء إلى الطبيب في حال ظهور ألم أو احمرار في المفصل، وعلى ضرورة تجنب الإرهاق والإصابات وتناول الأغذية المفيدة لصحة المفاصل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شفط الكربون من السماء.. الأمل الأخير لمواجهة كارثة المناخ
تخيّل عالماً يُمكن فيه تنظيف السماء من التلوث بنقرة زر واحدة، لكن للأسف، حتى لو أوقفنا جميع الانبعاثات فوراً، فإن الكوكب سيظل يعاني بسبب الكربون الهائل الموجود بالفعل في الغلاف الجوي.
الحل؟ تقنية التقاط الهواء المباشر (DAC)، التي يصفها البعض بأنها أمل البشرية، بينما يراها آخرون مضيعة للوقت والموارد.
ما هي تقنية التقاط الهواء المباشر؟
ببساطة، تسحب هذه التقنية الهواء الملوث عبر فلاتر خاصة لإزالة ثاني أكسيد الكربون، يُستخدم في هذه العملية مواد صلبة أو سوائل لالتقاط الكربون، ثم يُسخن المرشح لإعادة استخدامه أو لتجهيز الكربون للتخزين أو الاستخدام. لكن التحدي الأكبر يكمن في كمية الطاقة الهائلة والتكاليف المرتفعة التي تحتاجها هذه العمليات.
لماذا نحتاجها؟
في الستينيات، كانت البشرية تضخ 11 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، اليوم، تضاعف هذا الرقم إلى 40 مليار طن، بينما تشير التقديرات إلى أن الغلاف الجوي يحتوي على حوالي 950 مليار طن من الكربون المتراكم، مما يدفع كوكبنا نحو كارثة مناخية. وفقاً لدراسة لجامعة أكسفورد، يجب علينا إزالة ما بين 7-9 مليارات طن سنوياً بحلول عام 2050 للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فقط.
يمكن تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض في الصخور المسامية أو حقول النفط القديمة. كما يمكن استخدامه كوقود صناعي، في مواد البناء، أو حتى في المشروبات الغازية. شركات مثل Holocene وMission Zero تتسابق لجعل هذه العمليات أكثر كفاءة وأقل تكلفة باستخدام تقنيات جديدة تعتمد على المذيبات القابلة لإعادة الاستخدام والتحليل الكهربائي.
العقبات والتحديات
تكلفة استخراج الكربون ما زالت مرتفعة جداً، تتراوح بين 300 و600 دولار للطن، ويحتاج القطاع إلى تقليص هذه التكلفة إلى أقل من 200 دولار للطن ليصبح مجدياً اقتصادياً. إضافة إلى ذلك، يواجه المشروع انتقادات واسعة بسبب استهلاكه للطاقة واعتماده الكبير على الموارد.
المستقبل المأمول
بالرغم من العقبات، بدأت مبادرات واعدة مثل مصنع Stratos في تكساس، الذي سيُزيل نصف مليون طن من الكربون سنوياً عند اكتماله. يرى الخبراء أن التوسع في هذه التقنيات سيخفض التكاليف ويعزز جدواها.
تقنية التقاط الهواء المباشر ليست الحل السحري، لكنها قد تكون أداة حاسمة في معركتنا لإنقاذ كوكب الأرض، فمع التقدم التكنولوجي، قد يتحول هذا التحدي إلى فرصة حقيقية لتغيير مستقبل البشرية.