بسبب العدوان على غزة.. شركة يابانية عملاقة توقف نشاطها في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت شركة “سفن أند آي” اليابانية العملاقة للتجزئة رسمياً وقف نشاط جميع فروعها الثمانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية عن الشركة قولها في تقرير اليوم: إن “سبب وقف أنشطتها هو استمرار الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، ما أدى إلى انعدام الأمن في المنطقة”.
وكانت “سفن أند آي” وبالتعاون مع شركة أمريكية افتتحت أول متجر لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في يناير 2022، وكانت بصدد افتتاح المزيد من المتاجر في جميع أنحاء هذه الأراضي خلال السنوات الست المقبلة.
وتأسست الشركة اليابانية الكبيرة في عام 2005 ولها أنشطة واسعة في مختلف مجالات البيع بالتجزئة والخدمات المالية والمطاعم والعقارات، ولها سلسلة متاجر حول العالم، وتقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية والمشروبات والأجهزة المنزلية.
يذكر أن العديد من الشركات العالمية الكبرى أوقفت نشاطاتها داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لاستمرار عدوانه على قطاع غزة، واعتداءاته ضد دول المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دمار شامل للمنشآت الطبية في غزة بسبب العدوان
أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة على حاجة القطاع إلى نحو 8 مستشفيات ميدانية في مدينتي غزة ورفح.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
نيجيريا.. انفجار شاحنة وقود يُطيح بحياة 18 شخصًا أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيينوأضاف في حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية" :"القطاع بحاجة شديدة إلى المساعدات الغذائية والطبية والمولدات الكهربائية لتشغيل المستشفيات".
وتابع قائلاً :"75% من المنشآت الطبية في القطاع دمرها الاحتلال وتحتاج إلى إعادة تأهيل".
وأكمل :"دمار كامل في القطاع يشمل البنية التحتية والمنظومة الصحية، وانتشار كبير للأمراض بين المواطنين".
يعاني القطاع الطبي في غزة من أزمة مستمرة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007، والذي أدى إلى تدهور كبير في البنية التحتية والخدمات الصحية.
يشكل نقص الأدوية والمعدات الطبية أحد أبرز مظاهر هذه الأزمة، حيث تشير التقارير إلى أن العديد من الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية غير متوفرة بشكل دائم. هذا النقص يؤثر بشكل مباشر على علاج المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض الكلى، والذين يحتاجون إلى أدوية وعلاجات متخصصة.
إضافة إلى ذلك، يشهد القطاع الطبي في غزة نقصًا حادًا في الكوادر الطبية المؤهلة، حيث يواجه الأطباء والممرضون صعوبة في السفر لتلقي التدريب أو المشاركة في المؤتمرات الدولية بسبب القيود المفروضة على التنقل. كما أن الحصار أدى إلى صعوبة استيراد المعدات الطبية الحديثة، مما يجعل تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير العالمية أمرًا بالغ الصعوبة. المستشفيات في غزة تعاني أيضًا من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، مما يهدد حياة المرضى في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
تفاقمت هذه التحديات مع تكرار الحروب الإسرائيلية على غزة، التي استهدفت في بعض الأحيان منشآت صحية، مما زاد من تدهور البنية التحتية للقطاع الطبي. في حالات الطوارئ، يواجه الأطباء صعوبات هائلة في التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، مع نقص الموارد والإمكانيات. علاوة على ذلك، يعاني المرضى الذين يحتاجون إلى تحويلات طبية للعلاج خارج غزة من عراقيل البيروقراطية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى تأخير وصولهم للعلاج أو رفض طلباتهم.
رغم الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية والمساعدات الدولية، يبقى القطاع الطبي في غزة في حالة حرجة، ويحتاج إلى دعم مستدام لإعادة تأهيله وتوفير الاحتياجات الأساسية لضمان حق سكان غزة في الحصول على الرعاية الصحية.