تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تهديدات حركة الشباب المستمرة، أصبح استخدام كاميرات المراقبة في مقديشو خيارًا حيويًا لأهالي المدينة الذين يسعون للحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم.

و رغم المخاطر التي تتهدد أصحاب المشاريع والمحلات التجارية جراء الهجمات المتكررة، تظل هذه الكاميرات أداة حاسمة في مواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار.

 

فما بين التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية، يشهد سكان العاصمة الصومالية تحولًا في طريقة تعاملهم مع الخوف، حيث تتحول هذه الكاميرات إلى رمز للأمل في حياة أكثر أمانًا.

استخدام كاميرات المراقبة 

يتجه أهالي مقديشو، عاصمة الصومال، إلى استخدام كاميرات المراقبة في مواجهة تهديدات حركة الشباب، التي لا تتوقف عن التخطيط للهجمات.

 ففي الأشهر الأخيرة، استهدفت هذه الجماعة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، المراكز التجارية المزدحمة بتفجيرات استهدفت المشاريع والمحلات ال ثبتت كاميرات مراقبة.

وفي تصريح لوسائل إعلام محلية  من سوق بكارة، أكبر أسواق الصومال، قال محمد أحمد ديري، نائب عمدة مقديشو للشؤون الأمنية والسياسية، عقب سلسلة من التفجيرات في بداية العام: "هم يهاجمون الكاميرات لأنهم لا يريدون أن نكشفهم، وهذا لن يتوقف، بل سيستمر، ونريد أن يبقى الناس في حالة تأهب دائم".

ومنذ عام 2023، قامت وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية بتركيب آلاف كاميرات المراقبة في أنحاء المدينة، بناءً على تعميم طالبت فيه المشاريع والمحلات في المراكز التجارية الكبرى باستخدامها.

 وكانت حركة الشباب قد استهدفت سابقاً أعمدة الإنارة والكاميرات المثبتة على الطرق الرئيسية.

وفي إطار ابتزازها المستمر، قامت حركة الشباب بترهيب أصحاب المشاريع والمحلات، مما يمكنها من جمع حوالي 100 مليون دولار سنويًا من الضرائب غير القانونية والتبرعات القسرية.

 في عام 2023، كثفت الحكومة الصومالية جهودها لتقليص مصادر تمويل الحركة، حيث نجحت في تقليص عائداتها إلى النصف من خلال غلق الحسابات المصرفية المشتبه فيها وملاحقة أنشطة جمع الضرائب غير المشروعة.

الهدف من التركيب

كان الهدف من تركيب كاميرات المراقبة هو مراقبة تحركات عناصر الحركة في المناطق الحيوية، وجمع الأدلة المهمة، وتعزيز شعور الأمان بين المواطنين. 

إلا أن الحركة ردت سريعًا على هذه المبادرة، حيث هددت باستهداف أي شخص يثبت كاميرات مراقبة، ما دفع العديد من المشاريع والمحلات إلى إغلاق أبوابها خوفًا من الهجمات.

هجمات

ومنذ بداية أكتوبر، أسفرت الهجمات على المشاريع والمحلات في حي دينيلي وهودن عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.

و قُتل بعض الضحايا أو أصيبوا في تفجيرات، بينما تم اغتيال آخرين على يد مسلحين هاجموا مشاريعهم ومحلاتهم في وضح النهار. 

وفي أغسطس، أقدم عناصر  حركة الشباب على إحراق سوقين رئيسيين في أطراف مقديشو، مما ألحق خسائر تقدر بملايين الدولارات.

 وقال قادة المجتمع التجاري إن هذه الهجمات كانت رد فعل على تركيب كاميرات المراقبة.

و كاميرات المراقبة تعتبر أداة أساسية في مكافحة حركة الشباب، لان هذه الكاميرات لها فائدة كبيرة في حماية الأحياء، وتساعد في منع الجرائم وتسهيل التعرف على الجناة والقبض عليهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة الشباب الصومالية الصومال ارهاب درع أمان كاميرات مراقبة کامیرات المراقبة فی حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»

واصلت منطقة مطروح الأزهرية، اليوم الاثنين، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، والكنيسة، فعاليات مبادرة «نلتقي لنرتقي»، لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي والوطني لدي النشء والشباب.

ونظمت المنطقة ندوة توعوية لطلاب مدارس حسن الشربتلي للغات، بعنوان« «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»، وذلك بحضور  الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم، والقس كيرلس ميخائيل، راعي كنيسة الملاك، وإكرام شوقي، مديرة المدرسة، وإلهام جلال، العلاقات العامه والإعلام بمطروح الأزهرية.

هدفت الندوة إلى تعريف الطلاب بأهمية احترام الأديان المختلفة، ودور ذلك في بناء مجتمع متماسك يسوده السلام والوئام.

 تناولت الندوة مفهوم المواطنة وأهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في بناء الوطن بغض النظر عن الدين أو المعتقد، و أهمية احترام الأديان ودورها في بناء مجتمع متماسك، كما استعراض جهود الأزهر الشريف والكنيسة في تعزيز الحوار بين الأديان ونبذ العنف والتطرف.

وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والمحبة في نفوس الطلاب، وتعزيز روح الانتماء للوطن.

وشارك الطلاب في مناقشات وحوارات مفتوحة، عبروا خلالها عن آرائهم وأفكارهم حول أهمية احترام الأديان ودورهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، معربين عن استفادتهم الكبيرة من الندوة، مؤكدين على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على التعامل مع الآخرين باحترام وتقدير.

من ناحية اخرى نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمنطقة مطروح الأزهرية، بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي، لقاءً توعويًا حول اليوم العالمي للمرأة وأبرز حقوقها، وذلك في إطار جهود الأزهر المستمرة لدعم قضايا المرأة وتمكينها في المجتمع.

حاضر في اللقاء  الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، وبحضور الدكتورة دار السلام وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وموظفي ورواد المديرية.

يهدف اللقاء إلي التوعية بأهمية اليوم العالمي للمرأة، وتسليط الضوء على أبرز حقوقها ودورها في المجتمع، وتمكينها في مختلف المجالات، كذلك تفعيل التعاون بين الأزهر والمؤسسات المعنية بالمرأة لدعم قضاياها.

وتناول اللقاء موضوعات متنوعة تتعلق بحقوق المرأة في الإسلام والمجتمع، ودورها في التنمية، والتحديات التي تواجهها.

كما تم تسليط الضوء على جهود الأزهر في دعم قضايا المرأة، وتوضيح رؤية الإسلام السمحة تجاه المرأة وحقوقها، والتأكيد على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع، وضرورة تضافر الجهود لتمكينها وتذليل العقبات التي تواجهها.

وفي نهاية اللقاء أشارت الدكتورة دار السلام، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، إلى أهمية التعاون مع الأزهر في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تساهم في توعية المرأة بحقوقها وتمكينها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الصومالي يقتل 120 مسلحاً من حركة الشباب جنوبي البلاد
  • الصومال.. الجيش يقتل 120 مسلحاً من «حركة الشباب»
  • لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»
  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • تفريغ كاميرات المراقبة وتحريات.. التحقيق في تشويه وجه طالبة بأكتوبر
  • الصومال: مقتل 120 عنصراً من حركة الشباب
  • تفريغ الكاميرات في واقعة مضايقة الفتيات في بورسعيد
  • واشنطن تنفي سحب موظفي سفارتها في مقديشو
  • رئيس مدينة الفيوم: تركيب كاميرات مراقبة بالميادين والشوارع الرئيسية بالمدينة.. صور
  • الجيش الصومالي يهاجم معاقل حركة الشباب