تأثير فوز ترامب على جماعات الإسلام السياسي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظى فوز ترامب وإعادته إلى السلطة من جديد، متابعة إعلامية عالمية مكثفة، لمعرفة تأثير فوزه على العديد من النواحي منها الجماعات الإرهابية وجماعات الإسلام السياسي، إذ قدم "مركز تريندز للبحوث والاستشارات"، تحليلًا معمقًا لنتائجها، في دراسة تناولت توجهات ترامب في السياسة الخارجية الأمريكية.
تطرقت دراسة، بعنوان "العالم بعد فوز دونالد ترامب"، إلى مواقف الإدارة الأمريكية من الأوضاع في سوريا، وتوجهاتها تجاه النزاع في غزة والقضايا الأفريقية الملحة وتأثيرها على جماعات الإسلام السياسي.
علاوة على ذلك، تستعرض الدراسة رؤية ترامب لقضايا الإرهاب العالمي، ودور جماعات الإسلام السياسي.
تأثير عودة ترامب للرئاسةوبحسب الدراسة فإن عودة دونالد ترامب للرئاسة تعني عودة لرؤية سياسية شعبوية قومية، قد تركز بشكل كبير على السياسات التي طبقها خلال ولايته الأولى، وهذا الأمر سيكون طبيعي.
ومن المحتمل و الأكيد أن يسعى ترامب لمواصلة تنفيذ سياسات المصالح الأمريكية أولا، التي تشمل فرض قيود على الهجرة، وإعادة التفاوض حول الاتفاقيات التجارية، وتأكيد دعم الصناعات الأمريكية.
ومن الناحية الدولية فقد تعني عودته تغييرات كبيرة في العلاقات مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة التقليديين، خاصة أنه عُرف ترامب بنهجه القاسي في التفاوض، سواء مع الاتحاد الأوروبي، أو حلف الناتو، أو حتى الصين.
تأثير فوزه على جماعات الإسلام السياسي والإرهابالدراسة توقعت أن تتجه إدارة ترامب لحصار وتقويض المنظمات والمؤسسات التي تتبع جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك من خلال قوانين وإجراءات تهدف للحد من تأثيرها الدولي من جانب، وللحد من تأثيرها في الانتخابات الأمريكية باحتكارها للصوت المسلم مستقبلًا من جهة أخرى.
وكذلك للحد من تأثير ذلك على خطابها في المجتمعات المسلمة بالداخل الأمريكي، لحماية بلاده من خطرهم، ومن الأمور التي تعزز تلك الفرضية أن ترامب في الغالب ما يهدف لكسب وُد الدول العربية المناهضة للجماعة.
ولكن من غير المرجح، بحسب الدراسة ، أن تصنف إدارة ترامب الإخوان جماعة إرهابية، إلا في حالة واحدة فقط وهي وقع حدث جلل يسمح له بفعل ذلك، أو إذا تنامى إرهابها بشكل أكبر.
وفيما يتعلق بالجماعات المتطرفة والإرهابية، فمن المنتظر أن تعطي إدارة ترامب أولوية لمواجهة الإرهاب خاصة مع تناميه، وخاصة مع التنظيمات المسلحة العابرة للحدود، على غرار ذلك تنظيم القاعدة وداعش، وكذلك التنظيمات الإرهابية المحلية مثل جماعة بوكو حرام وطالبان باكستان، كما أنها ستسمح باستخدام القدرات العسكرية لتقويض تهديدات تلك التنظيمات.
كما ستُضيق إدارة ترامب أكثر من أي وقت مضى الخناق على التنظيمات الإسلامية المختلفة على الأراضي الأمريكية، منها حركة حماس، حيث نشر على منصة الحزب الجمهوري الأمريكي برنامج لعام 2024، مكون من 20 نقطة موجزة، تشكل في مجملها وثيقة لسياسات الحزب، كما شدد البرنامج على ضرورة ترحيل المؤيدين لحركة حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجندة ترامب دونالد ترامب الإسلام السياسي جماعات ارهابية جماعات الإسلام السیاسی إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على السلع المستوردة
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته للرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الهند، مشيرا إلى أن البلاد لا تزال هدفا للرسوم الجمركية المماثلة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/نيسان.
وقال ترامب، أمس الخميس، خلال فعالية في المكتب البيضاوي، إن "الهند دولة تفرض تعريفات جمركية مرتفعة للغاية"، ووصف الرسوم الجمركية الجديدة التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها بـ"الكبيرة" بين العديد من الرسوم التي تعهد بها، وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ اليوم الجمعة.
وتشير التقديرات إلى أن الهند ستتأثر بشدة بهذه الرسوم، نظرا لفرضها تعريفات جمركية أعلى مقارنة بالولايات المتحدة، وهو ما يعتبره ترامب تمييزا ضد الشركات الأميركية.
اتهامات للهندوتعكس تصريحات ترامب الأخيرة موقفه المتشدد تجاه السياسات التجارية الهندية، حيث سبق له أن اتهم نيودلهي بوضع حواجز تجارية تعاقب الشركات الأميركية بشكل غير عادل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزور فيه وزير التجارة الهندي بيوش جويال الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع مسؤولي إدارة ترامب حول السياسة التجارية بين البلدين، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
إعلان معاملة بالمثلوكان الرئيس الأميركي قد وقع على خطة جديدة لزيادة الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بحيث تتناسب مع معدلات الرسوم التي تفرضها تلك الدول على السلع الأميركية، وذلك استنادا إلى قاعدة المعاملة بالمثل.
وأثارت هذه الخطوة قلقا فوريا بين العديد من الشركاء التجاريين العالميين، الذين هددوا بالرد بالمثل على التعريفات الجمركية الأميركية، وهو ما ينذر بتصاعد التوترات التجارية على المستوى العالمي.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد حذرت منظمة التجارة العالمية من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى اندلاع حرب تجارية، من شأنها أن تؤثر على التجارة العالمية وتزيد من الضغوط على الأسواق الناشئة.