محمد صلاح: ابنتي تشعر بالتعب الآن لمجرد الذهاب إلى ملعب التنس بالسيارة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحدث نجم الكرة المصري ونادي ليفربول، محمد صلاح، عن فترة تواجده في مصر قبل الاحتراف، ومعاناته في الوصول إلى مقر تدريبه، والكثير من الموضوعات الأخرى.
وقال محمد صلاح في تصريحاته اليوم: "أنا لست جيدًا دائمًا في المباراة ولكن هذا طبيعي، نحن بشر ولكني أحاول دائمًا إيجاد طريقة لتغيير اللعبة".
وأضاف: "بعض اللاعبين لا يتقبلون هذا الشعور ويواصلون محاربته، لكن إذا تقبلته، فلن يكون هناك شيء، الشيء الأكثر أهمية هو البقاء في المباراة ومحاولة إحداث الفارق".
وأردف: "جاءني روبرتسون ذات مرة وقال أنظر عندما تهدر فرصة وتنظر للأرض هكذا فإن الجميع ينظر إليك ويقولون إذا كان النجم الخارق يفعل ذلك فماذا سنفعل نحن؟".
وتابع: "لذلك منذ ذلك الحين ظل هذا الأمر عالقًا في ذهني، ربما هذا الشيء الإيجابي الوحيد الذي حصلت عليه منه".
وعن فترة تواجده في مصر: "عندما كنت طفلا كنت أحتاج 4-5 ساعات للتنقل والذهاب إلى مركز التدريب في مصر".
وواصل: "كنت أحتاج 4 وسائل تنقل حتى أذهب وأعود من مقر التدريب وإلى المنزل، عندما كنت طفل لم أكن أشعر بالإرهاق أو التعب ولكن عندما أفكر في الأمر الآن أكون مصدوما مما فعلته".
وتابع: "ابنتي الآن تشعر بالتعب عندما تذهب لكي تلعب تنس لأنها ستحتاج نصف ساعة عبر من ركوب السيارة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح محمد صلاح اليوم اهداف محمد صلاح أهداف محمد صلاح رحيل محمد صلاح هدف محمد صلاح هدف محمد صلاح اليوم صلاح اليوم التنس أخبار محمد صلاح محمد صلاح 2023 هدف محمد صلاح العالمي اهداف محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف
شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف وحقيقة هو وسام يستاهله كل معلمي بلادي بل كل معلمي العالم !!..
أستاذ حمد النيل، كيف حالك؟
أتمنى أن تكون بخير وعلى خير. طبعًا، أنت لا تذكرني، فقد تعاقبت عليكم الأجيال المتلاحقة، والوجوه المتكاثرة. غير أنني لم أكن بذلك النبوغ الذي يطبع اسمي على ذاكرة أساتذتي، لكننا، على أي حال، نذكركم جيدًا.
لقد درستني في مدرسة "أجيال المستقبل" ببيت المال، منذ يونيو 2008 وحتى مارس 2016. كنت مديرًا لها في أول عهدنا بالمدرسة، ثم معلمًا فاضلًا في السنوات اللاحقات. ما زلت أحمل كثيرًا من التفاصيل التي ترسخت في ذاكرتنا على يديك. ما زلت أتذكرك وأنت توجهنا في طابور الصباح أن المذاكرة لا تكون بالكم وإنما بالكيف، وأنها عملية تذكّر أكثر من كونها حفظً، وتوعينا بأهمية التخطيط (Planning) في الحياة والدراسة.
ما زلت أتذكرك في تلك الصباحات المشرقة وأنت توزّع الصحف على زملائك المعلمين. ما زلت أتذكر عندما نصحتنا ذات يوم بالقراءة والمطالعة والبحث، أتذكر تحديداً حين قلت لنا تلك العبارة: "التهموا الكتب التهامًا وعضوا عليها بالنواجذ"
ما زلت أتذكر ذلك اليوم عندما قصصت لنا قصة الخطيب الذي كان يعاني من اللعثمة، ثم ذهب يومًا إلى الشاطئ، ومضغ حجرًا بفمه، وصرخ بأعلى صوته: "أستطيع فعلها!" ثم أجاد فن الخطابة..
ما زلت أتذكر يوم طلبت منا أن نحفظ مقالة بالإنجليزية عن "البرلمان" لنلقيها في منزل الزعيم الأزهري أمام كاميرا التلفزيون القومي. وما زلت أتذكر اليوم الذي تلا إعلان انفصال البلاد، عندما ذكّرتنا بأهمية الوحدة الوطنية، وتمنّيت أن يعود الجنوب إلى شماله.
حتى ذلك السباح الذي شارك في بطولة عالمية، طلبت منا أن نتمنى له التوفيق ..
لم تكن تحاول نقل المعرفة فقط، بل كنت تمرر لنا قيماً راقية، وتزرع فينا إحساساً بما يجري من حولنا..
أتمنى لك الصحة والعافية وطول العمر ..
شكراً على أي شيء .
( انتهت هذه الرسالة الرصينة وفيما يلي الرد عليها بما تستحق :
وأنت أيضا يا ابننا العزيز شكرا على سردك الجميل وتذكرك لأيام مضت لن ننسي ذكراها وحديثك الطيب عني بكل هذه السلاسة هو وسام أعتز به وأحمد الله سبحانه وتعالى عليه كثيرا إذ أن تلاميذنا الأوفياء مازالوا يحملون لنا وعنا اجمل المشاعر واطيب الامنيات وأنها لسعادة ليست لي وحدي بل لكل من تقلد مهنة الانبياء وسار بها علي الدرب تحفه الطمأنينة ويملأ قلبه الصبر والايمان وحب الإنسان وحب الوطن .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com