تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب، بعدة طلبات إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الصحة والسكان، بشأن انتشار حقن البرد المسماة بـ "الخلطة السحرية" وانتشارها وبيعها في الصيدليات.


وأوضح النواب أن الحقن تتكوّن من مضاد حيوى كورتيزون ومسكن للألم، والمسكنات التى تستخدم فى حقنة البرد تحتوى على مسكنات غير آمنة تركيبتها لها مخاطر على الكلى وقد تؤدى إلى تحول نزلة البرد إلى حساسية صدرية فى بعض الأحيان، وقد تؤدى لقرحة فى المعدة، وتسبب حساسية لبعض الأشخاص قد تؤدي للوفاة.

 

طلب إحاطة بشأن الخلطة السحرية


في هذا السياق تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجه لكلا من رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن انتشار حقن البرد ١x٣ المسماة الخلطة السحرية وانتشارها وبيعها في الصيدليات.


وقالت “الجزار” يؤسفني أننا وصلنا لمرحلة غير مسبوقة من تدني مستوى الصحة وانتشار الجهل والإهمال مع انتشار الخلطة السحرية في معظم صيدليات مصر سواء في الريف أو في الحضر، وهي عبارة عن حقن البرد ١x٣ المنتشرة والشائع استخدامها، وهي لا تعالج نزلات البرد نهائيا وغير مصرح باستخدامها من الوزارة وهي للأسف وصفة عبارة عن خلطات شعبية تتكون من مجموعة من أعشاب لعلاج البرد، والأخطر أن هناك حقنا أخرى غير آمنة عبارة عن مزيج بين مسكنات وكورتيزون ومضادات حيوية ومع خلطها قد تسبب الوفاة لمرضى الحساسية.  


وأضافت: كل ما يحدث تحت مرأى ومسمع من وزارة الصحة، التي كان لا بد أن تقف بكل حزم لجميع المسئولين الذين سمحوا إلى وصول هذه الحقن إلى المواطنين.


وطالبت الجزار بنزول حملات تفتيشية فورًا من وزارة الصحة على الصيدليات وإلغاء رخصة الصيدلية التي بحوزتها حقن البرد 1x3، ومعاقبة المسئول جنائيا عن توريد هذه الحقن إلى الصيدليات.


كما طالبت بالتحقيق في تلك الوقائع ومن يقوم بتصنيع هذه الحقن، وكيفية وصولها إلى المواطن خاصةً أن الوزارة تمنع تلقي أي حقن داخل الصيدليات أيا كان نوعها.


واختتمت النائبة مطالبة بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار، ومناقشته عما يحدث من أخطار تهدد صحة وحياة المصريين وانعدام رقابة الوزارة على الصيدليات.

 

طلب إحاطة بشأن حقنة البرد


كما تقدمت النائبة راوية مختار، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الصحة والسكان، بشأن انتشار حقن البرد الضارة في الصيدليات.


وأكدت عضو مجلس النواب، أن الكثير من الصيدليات تتبع أساليب للكسب على حساب صحة المواطنين، رغم حظر الحقن في الصيدليات وفق قرار وزارة الصحة الرسمي، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت حالات إعياء خطيرة تسببت في وفاة البعض، نتيجة تنازل حقنة البرد أو ما يطلق عليها الخلطة السحرية أو الحقنة 3×1 كما مُشاع عنها.


وتابعت راوية مختار: «ووردت إلينا معلومات، بشأن حصول الكثير على تلك الحقنة من الصيدليات التي تروجها على أنها الخلطة السحرية لعلاج نزلات البرد،  وتؤدى لمضاعفات خطيرة مثل مشاكل فى الكلى والكبد وضعف المناعة».


وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الحقن تتكوّن من مضاد حيوى كورتيزون ومسكن للألم، والمسكنات التى تستخدم فى حقنة البرد تحتوى على مسكنات غير آمنة تركيبتها لها مخاطر على الكلى وقد تؤدى إلى تحول نزلة البرد إلى حساسية صدرية فى بعض الأحيان، وقد تؤدى لقرحة فى المعدة، وتسبب حساسية لبعض الأشخاص قد تؤدي للوفاة.


وبناءً عليه، ناشدت النائبة وزارة الصحة بعمل حملات توعية للمواطنين في تلك المناطق ونشر تحذيرات من تلقي أي حق أو علاج برد غريب دون استشارة الطبيب، فلا يوجد مستحضر طبى سواء كيميائيا أو بيولوجيا بهذا الاسم ولا يعرف الطب مركب تم اعتمادة كعلاج للبرد بمجرد حقنة لمرة واحدة، والتنسيق بين وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية بشأن إجراء حملات تفتيشية على الصيدليات للحد من انتشار حقن البرد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخلطة السحرية النائبة سميرة الجزار تحركات برلمانية حملات تفتيشية طلب إحاطة علاج البرد علاج نزلات البرد الخلطة السحریة فی الصیدلیات مجلس النواب وزارة الصحة حقنة البرد

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يعقد اجتماعًا بشأن مشروع إنشاء شبكة وطنية متكاملة للباثولوجيا الرقمية

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي شركة هواوي، والهيئة العربية للتصنيع، وشركة المستقبل للتكنولوجيا، وذلك بشأن مشروع إنشاء شبكة وطنية متكاملة للباثولوجيا الرقمية وفحص الأنسجة والخلايا رقمياً عن بُعد «RDPS» واستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يستهدف إنشاء شبكة متكاملة لمسح وتداول وأرشفة الشرائح الرقمية، لفحص وتحاليل الأنسجة والخلايا، وكتابة تقارير الباثولوجي «عن بُعد» ودعم قدرات التشخيص بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تكوين قاعدة بيانات متكاملة لخدمة أبحاث وعلاجات الأورام، ومختلف متطلبات فحص وتحليل الأنسجة والخلايا رقمياً.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول مناقشة أهم الإجراءات التي تم تنفيذها خلال عمل الدراسات الفنية للمشروع، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، التي تستهدف تكثيف الجهود لتنفيذ خطة الدولة للتحول الرقمي والتطبيب عن بعد، والعمل على تحقيق رؤية «مصر 2030» واستكمال التحول الرقمي للمنظومة الطبية وتحويل المستشفيات إلى مراكز بحثية جاذبة للكوادر الطبية، مؤكداً أن إدخال الباثولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يساهم بدوره في تحسين قدرات تشخيص وعلاج مرضى الأورام.

الموقف الحالي للباثولوجيا الرقمية عالميا 

وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع بحث الموقف الحالي للباثولوجيا الرقمية عالميا ومحليا، والتجارب السابقة على مستوى دول العالم والمشاريع المرتبطة بالمشروع داخل وزارة الصحة، فضلاً عن العمل على توطين صناعة أجهزة الباثولوجي في مصر وإنشاء مراكز بحثيه متخصصة ومتطورة في مجالات علاج الأورام، إضافةً إلى مناقشة سبل تأهيل الكوادر وبناء القدرات والتدريب المستمر والمتخصص وإدخال الذكاء الاصطناعي في التشخيص وبروتوكولات علاج مرضى الأورام، حيث شدد الوزير في هذا الشأن على أهمية تعظيم تخصص تشخيص وعلاج الأورام على مستوى الجمهورية.

وزير الصحة يتابع إصلاح تلفيات مبنى التراخيص والعلاج الحر ويوجه بسرعة إنجاز التجديداتوزير الصحة يشكر «النواب».. ويستعرض أبرز مواد مشروع قانون المسئولية الطبيةوزير الصحة: تسهيل الإجراءات على الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بمصر

وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش مقترح المرحة الأولى للمشروع، ويشمل 3 مراكز رئيسية و7 مراكز فرعية بتكلفة تقديرية 400 مليون جنيه، ومن المقرر تنفيذه خلال 6 أشهر، على أن تكون المعامل المركزية للصحة العامة بمدينة بدر، معملا رئيسيا لتجميع وتحليل وحفظ بيانات الباثولوجيا الرقمية على مستوى الجمهورية، وأن يكون مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج مركز البيانات الرئيسي لحفظ وتحليل بيانات زراعة الأعضاء ومرضى الأورام على مستوى الجمهورية، والمركز القومي للترصد والتحكم في الأمراض المعدية "CDC"، كمركز البيانات الرئيسي لتحليل وحفظ بيانات التحسب للأمراض المتوطنة وفحص وتحليل الأنسجة والخلايا للمبادرات والأمراض الوقائية، فضلاً عن 4 إلى 5 مراكز أورام موزعة جغرافياً على الوجهين البحري والقبلي، و3 إلى 4 مراكز متخصصة في صحة المرأة، لخدمة المبادرات.

حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة والسكان الدكتور أنور اسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومن جانب الهيئة العربية للتصنيع، اللواء الدكتور خالد المنشاوي، نائب رئيس الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، ومن جانب شركة هواوي السيد لامين، رئيس القطاع الصحي بهواوي مصر، والسيد محمد أسامة، نائب رئيس القطاع الصحي بهواوي مصر، والسيد ارين، رئيس قطاع حلول التخزين بهواوي مصر وشمال أفريقيا، والسيدة لونا مديرة الحلول بالقطاع الصحي بشركة هواوي، ومن جانب شركة المستقبل للتكنولوجيا، السيد أحمد زكريا المدير التنفيذي للشركة، والسيد محمد لبيب، مصمم المشروع، والسيد باسم عبدالحميد، مدير المشروع الفني، والدكتور عصام عياد، رئيس وحدة علم الباثولوجيا الرقمية بجامعة القاهرة.

مقالات مشابهة

  • مدته دقيقة واحدة.. اختبار يكشف لك سراً حول مدى طول عمرك
  • مشاكل تؤدي لـ اهتزاز السيارة عند الضغط على الفرامل.. تعرف علبها
  • موقف الصيادلة من حقن المواطنين داخل الصيدليات.. وزير الصحة يكشف
  • المسؤولية الطبية.. وزير الصحة: استمرار منح الصيادلة حق إعطاء الحقن داخل الصيدليات
  • وزير الصحة يكشف موقف الصيادلة من إعطاء الحقن للمواطنين داخل الصيدليات
  • صحة الخرطوم تبدأ حملة لمكافحة نواقل الامراض بشرق النيل
  • تجميد القرار .. توصيات جديدة من لجنة الصحة بشأن تحويل الصيدليات الحكومية إلى خاصة
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا بشأن مشروع إنشاء شبكة وطنية متكاملة للباثولوجيا الرقمية
  • برلمانية الحزب المصري الديموقراطي: الطب «مهنة راقية» ونكن لها كل الاحترام والتقدير
  • الجهني يستعرض تكوّن السحابة البَرَدية .. فيديو