سلسلة من الانفجارات تضرب المحافظات النفطية شرقي اليمن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الجديد برس|
عادت عمليات التفجيرات إلى المحافظات النفطية شرقي اليمن اليوم الأربعاء، بعد توقف قصير، وسط تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة على النفوذ في المنطقة الغنية بالموارد.
وأعلنت سلطات محافظة شبوة المحسوبة على جناح صالح في حزب المؤتمر عن إحباط محاولة لتفجير أنابيب الغاز في منطقة رضوم.
وأوضح مدير المديرية في بيان أن ما يعرف بـ قوات اللواء الثاني مشاة بحري تمكنت من إبطال مفعول متفجرات وُضعت أسفل خطوط الأنابيب في المديرية، التي تحتضن أهم منشأة لإنتاج الغاز المنزلي.
وفي الوقت نفسه، شهدت محافظة حضرموت تصعيداً جديداً، حيث أفادت الفصائل الإماراتية المعروفة بـ”النخبة” عن هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى اللحظة، إلا أن العمليات تأتي في ظل تصاعد الضغوط السعودية لإقصاء حزب الإصلاح من مناطق النفط والغاز شرقي اليمن، حيث تسعى الرياض إلى استبعاد الحزب من وادي وصحراء حضرموت، بعد نجاحها في تقليص نفوذه في عدة محافظات جنوبية مثل شبوة وأبين وعدن ولحج.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر!
نيويورك – يقول علماء الفيزياء الفلكية إن الماجنيتارات (نجوم نيوترونية تتمتع بمجال مغناطيسي هائل)، هي مصدر للذهب في الكون.
واحتوى الكون المبكر بعد الانفجار العظيم على الهيدروجين والهيليوم وكميات ضئيلة من الليثيوم. وبدأت النجوم في تكوين عناصر أثقل، بما في ذلك الحديد. لكن ظل منشأ العناصر الأثقل من الحديد مثل الذهب، وكيفية انتشارها عبر الكون، أحد أكبر الألغاز في الفيزياء الفلكية.
وأوضح أنيرود باتيل طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا بنيويورك، أن هذه هي المسألة الأساسية تتعلق بأصل المادة المعقدة في الكون. وهي لغز مثير لم يُحل حتى الآن”.
وباستخدام بيانات أرشيفية على مدى 20 عاما من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، اكتشف العلماء دليلا على مصدر غير متوقع للعناصر الثقيلة، وهو انفجارات النجوم المغناطيسية (الماجنيتارات).
حسب تقديرات الفريق البحثي، يمكن لهذه الانفجارات الهائلة أن تكون قد أنتجت حوالي 1-10% من العناصر الثقيلة في مجرتنا. ونظرا لوجود الماجنيتارات في الكون المبكر، فقد يكون الذهب الأول قد تشكل بهذه الطريقة.
يذكر أن الماجنيتار هو نجم نيوتروني يتمتع بمجال مغناطيسي هائل. ورغم خصائصه الفريدة (كثافته عالية لدرجة أن مِلعقة صغيرة من مادته تزن مليار طن على الأرض)، إلا أنه عرضة لـ”هزات نجمية” تُسبب تشقق قشرته وانبعاث إشعاعات قوية تُعرف بالانفجارات العملاقة.
رُصدت 3 من هذه الانفجارات فقط في درب التبانة وسحابة ماجلان الكبرى، و7 أخرى خارجها. وافترض باتيل وفريقه أن إشعاعات هذه الانفجارات قد ترتبط بتكوين العناصر الثقيلة عبر “عملية التخليق النووي السريع”، حيث تحوّل النيوترونات النوى الذرية الخفيفة إلى نوى أثقل.
ويفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم أصل أثمن المعادن في كوننا!
المصدر: Naukatv.ru