محمد رامس الرواس
استهل مقالتي بهذه العبارة "شكرًا من القلب للمهندس سعيد الصقلاوي"، إذ احتفلت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بتقديم جوائز الإبداع الأدبي لطلاب المدارس ومدارس التربية الخاصة للعام 2024 على مستوى السلطنة.
ولقد كانت أهداف الجائزة منذ أن تم إنشاؤها أن تكون داعمة بحق وحقيقة لإيجاد بيئة تنافسية تحفز الطلبة في مجال الإبداع الأدبي من أجل أن يبرز لنا جيل إدبي بدرجة امتياز، هذا بالإضافة إلى نشر أعمالهم الأدبية المميزة من خلال دور الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء وشركائها الذين يدعمون هذا المجال بكل أمانة وإخلاص.
ومن أبرز أهداف هذه الجائزة هو تطوير وتنمية قدرات الطلبة الموهوبين والمبدعين في المجالات الأدبية، وتشجيع المجتمع المدني والمؤسسات على دعم هذه المواهب هذا بجانب تحفيزهم في المجالات الأدبية المختلفة من إلقاء الشعر والنقد الأدبي والكتابة، وهذه الجائزة بلا شك محفز لهم لتحقيق مزيد من النجاح والارتقاء بمستوياتهم الأدبية.
إننا كمنظومة أدبية عُمانية من كتّاب وأدباء يسعدنا جدا مثل هذه التكريمات واختيار هذه المجموعات المميزة الواعدة والكشف عن أدباء المستقبل والأخذ بيدهم من الآن إلى منصات التتويج بعد فرز أعمالهم الأدبية، ولقد قامت وزارة التربية والتعليم وجمعية الكتاب والأدباء عبر لجان التحكيم بأن افرزوا لنا مجموعة هم في الحقيقة كتاب وأدباء وأديبات المستقبل القادمون وهم بلا شك طاقات إبداعية قادمة بإذن الله تعالى، لقد كانت الجوائز شاملة لكثير من الجوانب الأدبية وهي الإلقاء الشعري، والمتحدث الواعد لفئة الصغار، والإلقاء الشعري، والتحدث بالفصحى، والقصة القصيرة، وأدب الرسائل لفئة الناشئة، والشعر الفصيح، والقصة القصيرة، وتحليل النصوص الأدبية "مجال الشعر" لفئة اليافعين.
لم يفت القائمين على الحفل تكريم معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وتكريم المبدعين منهم، كانت لفته رائعة جدا أثلجت صدور الجميع بما حملته من معاني كثيرا وقدمت لهم الجوائز على حسب مستويات إنتاجهم الأدبي.
كانت سعادة غامرة وفرحة نادرة لكل من شارك وحصل على جوائز تشجيعية وجوائز تكريمية ومراكز أولى على مستوى السلطنة حيث إن هذا التكريمات أعطتهم دوافع وحفزتهم للاستمرارية في هذا المجالات الأدبية الواسعة.
ولقد حققت هذه المسابقة رؤية "عُمان 2040" من خلال تفعيل الاستراتيجية الوطنية للثقافية وعليه فإننا كأدباء نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على هذه المسابقة وعلى هذا الجهد الذي بذلوه وكانت كلمة المهندس سعيد الصقلاوي رئيس جمعية الكتاب والادباء واضحة جدا في أن هذا التكريم من خلال ما أشار إليه بأنهم يعملون بجهد مكثف لكي يطوروا المسابقة عامًا بعد عام، وفعلاً هذا العام كانت مختلفة وأفضل كثيراً من العام الماضي سواء عدد المشاركين أو فئات التكريم وغير ذلك، أيضًا أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله خميس أمبوسعيدي في كلمته التي ألقاها أن وزارة التربية والتعليم تدرس تنفيذ خطة لإقامة أسبوع أدبي لكافة محافظات السلطنة بحيث يكون هناك تجمع أدبي سنوي كبير وهذا امتداد لجهود الجمعية وهدف منشود للجميع.
ختاما.. نقول لآباء وأمهات المشاركين، عليكم بالمتابعة وتطوير مهارات أبنائكم والأخذ بأيديهم وتحفيزهم بعد هذا الاستحقاقات التي حصدوها حتى يصبحوا أدباء لعُمانننا الحبيبة في المستقبل القريب بإذن الله تعالى في كافة المجالات الثقافية منها والأدبية من شعر وكتابة وإلقاء ونقد أدبي وغيرها من المجالات، كانت فعلا أمسية وتكريم أثمرت بفضل الله وتوفيقه في نشر البهجة والسعادة والسرور في أبنائنا وبناتنا الموهوبين.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نجحنا في جذب الطلاب للمدارس
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق؛ لعرض رؤية وخطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، والرد على طلبات المناقشة خلال الجلسة.
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن أن نسبة حضور الطلاب في المدارس بلغ 85 في المائة على مستوى الجمهورية.
وزير التربية والتعليم: واجهنا تحديات مستمرة منذ 50 عامًاواستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التحديات التى تواجه العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والآليات التي اتخذتها الوزارة الفترة السابقة لمواجهة تحديات المستمرة منذ 50 عاما، في الفترة، مؤكدًا أن أنه تم وضع حلول عاجلة لهذه التحديات وفقًا للإمكانات المتاحة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم ثابتة ولم تتغير وما تقوم به الوزارة من جهود وآليات تستهدف تنفيذ الأهداف المحددة داخل الاستراتيجية.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت 99 في المائة ، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من 50 طالبًا فى الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (٩٨٧٤٤) فصل.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى حل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد 460 ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة 90 في المائة
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية تمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم لما تقدمه من نموذج تعليمي ناجح.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدولة بذلت الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية ولا سيما في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.