أمين تنظيم «حماة الوطن»: نسعى لرفع وعي المواطنين لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد العطيفي أمين تنظيم حزب حماة الوطن، والأمين العام المساعد للحزب، إن الحزب لديه أجندة وخطة واستراتيجية يعمل عليها في عدة محاور ومنها التنظيمي والسياسي والإعلامي والاجتماعي، موضحًا أن الحزب يُطلق بدوره العديد من المبادرات والفعاليات التي تهم المواطن المصري للتخفيف عن كاهله ورفع العبء عنه في شتى مناحي الحياة.
وأضاف «العطيفي»، في بيان اليوم الأربعاء، أننا في حزب «حماة الوطن» نسعى بكل ما أوتينا من قوة إلى التلاحم مع مشكلات المواطن المصري والتداخل وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة فدر استطاعتنا لإيجاد بعض الحلول البسيطة لبعض المشكلات التي تؤرق الشعب المصري.
وأوضح، أن الدولة المصرية مثلها مثل الكثير من دول العالم تمر بظروف اقتصادية لا تخفى على أحد، ولكن بالترابط والتماسك خلف القيادة السياسية سنعبر تلك الأزمات ونحصد ثمار التعب والصبر لعدة سنوات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري العظيم عودنا دائما على مواجهة الصعاب والأزمات حبًا في الدولة المصرية.
مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي المصريوأشار إلى أنه بجانب مواجهة الأزمة الاقتصادية فأن الدولة تواجه أيضًا تحديات أمنية على حدودها الأربعة في سابقة لم تدث في التاريخ، ولكن نسعى جاهدين لرفع وعي المواطن المصري لمواجهة تلك التحديات والمخاطر التي تُهدد الأمن القومي المصري وإطلاق العديد من المبادرات التثقيفية لمواجهة الموضوعات المهمة التي نعاصرها، كما نسعى لإطلاق العديد من الفعاليات وإرسال شاحنات مواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن القيادة السياسية حزب حماة الوطن الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
من فوق منابر إندونيسيا.. أحمد علي سليمان يدعو للوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة
ألقى الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية، خطبة الجمعة الماضية من منبر جامعة دار النجاح بجاكرتا -إندونيسيا، ووجّه رسالة قوية للعالم أجمع، مؤكدًا فيها مكانة مصر العظيمة، وبيّن مظاهر تكريم الله للصائمين، داعيًا إلى وحدة الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة.
واستهل الدكتور أحمد علي سليمان خطبته بالإشارة إلى أن الصيام عبادة عظيمة اختصها الله بكرامات لا تعد ولا تحصى، ومن أبرزها: أولاً: فرحتان عظيمتان، للصائم فرحة حين يفطر، لأنه أتمَّ طاعة الله، وفرحة كبرى عند لقاء الله، حيث يُكافئه الله على صيامه ويجازيه بكرمه وجوده ومنته بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ثانيًا: الصيام عبادة الاصطفاء قالَ رَسولُ اللَّهِ (ﷺ): قالَ اللَّهُ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به» (أخرجه الإمام البخاري في صحيحه)، موضحًا أن الصيام عبادة خالصة لله، لا يعلم حقيقتها إلا الله، لذا تكفل بنفسه بجزائها، وهي كرامة لا نظير لها.
وتابع: ثالثاً: غفران الذنوب: يقول النبي العظيم (ﷺ): «مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ» (أخرجه الإمام البخاري في صحيحه)، ففي هذا الحديثِ بِشارةٌ عَظيمةٌ مِن النبيِّ (ﷺ) لِمَن وُفِّق لصِيامِ شَهرِ رمَضانَ كلِّه عندَ القُدرةِ عليه.. وقد عبر النبي (ﷺ) في الحديث التالي بصيغة الماضي (غُفِرَ له) مع أنَّ المَغفرةَ تكونُ في المستقبَلِ؛ للإشعارِ بأنَّه مُتيقَّنُ الوقوعِ، مُتحقِّقُ الثُّبوتِ، فضْلًا مِن اللهِ تعالَى على عِبادِه.
وواصل: رابعًا: استطابة رائحة فم الصائم عند الله، فعلى الرغم من أن تغير رائحة الفم أمر تنفر منه النفس البشرية، إلا أن الله (تعالى) جعلها أطيب عنده من رائحة المسك، مما يدل على مدى تكريم الله لعباده الصائمين.
وأكمل: وهنا نعلم أن المقاييس بالنسبة لله (تعالى) غير مقاييس البشر، يقول المصطفى (ﷺ): «...ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ»؛ فالرائحة المتغيرة ينقلها الله (سبحانه وتعالى) من شيء تنفر منه النفس إلا شيء تستطيبه ويا له من إكرام بعد إكرام من الله.
واستطرد: خامساً: خصص الله تعالى بابا للصائمين فقط، وهو باب في الجنة لا يدخله إلا الصائمون، دلالةً على شرف هذه العبادة وعظيم أجرها عند الله، فالصائم له بابٌ في الجنة خصصه الله (تعالى) له في الجنة يُسمى الريّان لا يدخله إلا الصائمون.
وأردف: سادسًا: الصيام مدرسة الصبر
حيث يجمع أنواع الصبر الثلاثة:
- الصبر على الطاعة
- الصبر عن المعصية
- الصبر على الجوع والعطش وضعف البدن
دعاء للأبناء بعد صلاة الفجر .. ردّده ليشرح الله صدورهم ويهديهم
دعاء قضاء الحاجة وقت السحر مستجاب.. اغتنم الفرصة وتضرع إلى الله
وتابع: سابعًا: دعاء الصائم لا يرد فقد ثبت عن النبي ﷺ قوله: «ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطِرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ ويفتَحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ» (أخرجه الترمذي).
وأكد أن رمضان ليس شهر الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل هو شهر الارتقاء بالروح والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، داعيًا المسلمين إلى استثمار أيامه ولياليه في الطاعات، واغتنام فرصة المغفرة والرحمة والعتق من النيران، واغتنام مقاصده ومعانيه في الوحدة الإسلامية والتكافل والتعاون الإسلامي في شتى ربوع المعمورة.
ودعا الأمة إلى ضرورة أن تخطو خطوات حقيقية لتحقيق الوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة، وإلى امتلاك كل أشكال القوة العلمية والاقتصادية والدبلوماسية والأمنية والاجتماعية، وطالب المسلمين في كل مكان أن يكونوا على قلب رجل واحد لمواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية؛ بتهجير أهل غزة والضفة والقضاء على القضية الفلسطينية وعلى المسجد الاقصى.
وشدد الدكتور أحمد علي سليمان، من فوق منابر إندونيسيا، على مكانة مصر العظيمة التي ذكرها الله في القرآن العظيم (صراحة وكناية) باقية ببقاء القرآن الخالد، وأن مصر الأزهر التي تجلى الله (تعالى) على بقعة مباركة فيها لن تركع إلا لله، ولن تخضع إلا لله، ولن تطلب العون والمدد والإمداد إلا من الله.
وقال بصوت يملؤه اليقين: "مصر منصورة.. مصر مجبورة.. مصر مستورة بستر الله" .
وأشاد الدكتور أحمد علي سليمان، بالموقف التاريخي للرئيس البطل عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في التصدي لمخططات الصهيونية العالمية الرامية إلى تهجير أهل غزة والضفة والقضاء القضية الفلسطينية وعلى المسجد الأقصى.
وفي ختام الخطبة التي حضرها عدة آلاف من المصلين، رفع الدكتور أحمد علي سليمان أكف الضراعة إلى الله، داعيًا أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف وشعبها الطيب، وأن يوفقها الله في مساعيها الشريفة لنصرة المستضعفين، وأن يوفقها لكل خير؛ لتبقي حارسة للدين والعروبة والإسلام وواحة لنشر العدل والسلام والوئام.