تركيب 75 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى الفيوم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نجحت جمعية الأورمان فى تركيب عدد 75 وصلة مياه شرب مجانية بقرى المظاطلي وفانوس والروضه وألروبيات ومعصرة صاوي والعزيزيه بمركز طامية فى محافظة الفيوم.
وأكد جبريل عبدالوهاب، وكيل زوارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، على الدور المجتمعي البارز لجمعية الاورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجًا، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف من تركيب وصلات مياه شرب نقية توفر حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجا تضمن لهم المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة فيه من مياه شرب نقيه، لافتًا أن الأسر المستفيدة التي تم اختيارها وفقا لعدة معايير منها المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي للأسر المستحقة وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياجا.
يأتي ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الفيوم وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقًا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأضاف «شعبان»، أن الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء محافظة الفيوم، تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، لافتًا إلى أن هذه الخدمات تقدم محانًا إلى المستفيدين.
يذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتركيب 58،355 وصلة مياه بجميع محافظات الجمهورية.
تركيب وصلات مياه مجانيه للأسر الأولى بالرعاية بمحافظة الفيوم 1b61d034-33cf-4eff-a42c-7de8168b9ce0 7f7f2657-0f47-4fe3-ad1f-1fe5522b3236 8c148b1a-cd18-42bd-81c5-86cdac71cfba bf66bdd9-57b6-47a9-93ee-4442d2e145fa 7f7f2657-0f47-4fe3-ad1f-1fe5522b3236
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الاورمان تركيب 75 وصلة مياه وصلة مياه مجانية الأسر الأولى بالرعاية مركز طامية
إقرأ أيضاً:
الموالاة والمعاداة.. بُوصلة الأُمَّــة المفقودة
منصور البكالي
في خِضَمِّ العواصف الجيوسياسية التي تعصف بالأمة، يبرز مبدأ “الموالاة والمعاداة” كحجر الزاوية يُختبر به إيمان المسلم، وتُقاس عليه ولاءات الأمم، بل إن الموالاة والمعاداة، لم يعد أمام الأحداث والمواقف الجارية مبدأ تنظيريًّا فقهيًّا مُجَـرّدًا،.
كما يزعم أتباع المذاهب الضيقة والعقائد الباطلة، والأفكار والثقافات المغلوطة والمضللة، بل هو خط فاصل بين الحق والباطل، والبوصلة المفقودة في زمن الخيانة، ومبدأ يُختبر به إيمان الأفراد والجماعات والشعوب والحكومات والجيوش، فكيف تحوّل هذا المبدأ القرآني إلى أدَاة فرزٍ في معركة الوجود التي تشهدها أمتنا اليوم؟
يُعرِّف القرآن الكريم الموالاة بأنها الولاء التام لله ورسوله والمؤمنين، ويجعل العداء منهجًا لكل من يعادي دين الله، وعباده المؤمنين، فيقول الله تعالى محذرًا وبقوة من أي تهاون في سورة الممتحنة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أولياء”.
هنا، يصبح الموقف من قضايا الأُمَّــة – كفلسطين واليمن – مرآةً تكشف حقيقة الولاءات، واختبار عملي، له تبعاته وتداعياته هنا في الدنيا وفي الآخرة أَيْـضًا.
وما تشهده فلسطين اليوم أقسى امتحانٍ لضمير الأُمَّــة، ومبدأ فرز حشر أمريكا و(إسرائيل) والمنافقين من أوليائهم في زاوية ضيقة، عرتهم أمام الشعوب وكل أحرار العالم.
فيما تحول الموقف اليمني، إلى نموذجٍ عمليٍّ لترجمةِ المبدأ القرآني، تجاه القضية الفلسطينية التي حولها إلى فعلٍ عسكريٍّ وسياسيٍّ وإعلامي مُؤثِّر، رغم الحصار، والعدوان، ومحاولات تحريك أتباع وأذيال اليهود في الداخل لفتح جبهات المواجهة، وإعلان الوقوف المخزي في خندق (إسرائيل) وأمريكا دون أدنى خجل.
أمام هذا المبدأ العظيم، لم تكن تحذيراتُ القرآن مُجَـرّدَ وعيدٍ أُخروي، بل هي سننٌ تاريخيةٌ تُترجَمُ على أرض الواقع، الذل الدنيوي؛ إذ تعيشُه دول التطبيع والخيانة المعلنة، كما لم تسلم الأُمَّــة من العاقبة الأخروية: فالقرآن يُصرّح بأن “مَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ”، في إشارة إلى المصير المشترك مع المُعتدين.