الشرطة البريطانية توقف أحد عناصرها عن العمل.. ما علاقة حماس؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أوقفت السلطات البريطانية الأربعاء، أحد عناصر الشرطة بتهمة دعم حركة "حماس" عبر الإنترنت.
وذكرت شرطة مقاطعة غلوسترشير الواقعة جنوب غرب بريطانيا في بيان لها أن وحدة مكافحة الإرهاب في المنطقة ألقت القبض على الشرطي، الذي يبلغ من العمر في الثلاثينات، في مدينة غلوستر.
وأوضح البيان أن التوقيف جاء بسبب دعم العنصر للحركة عبر الإنترنت، وهو ما يشكل انتهاكاً للمادة 12 من قانون الإرهاب.
وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا شهدت في الآونة الأخيرة حوادث مشابهة، حيث أعلنت الشرطة البريطانية في الأول من أيار/ مايو الماضي٬ أن شرطيًا في شمال إنجلترا وُجهت إليه تهم تتعلق بالإرهاب بعد نشره صورة تدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تم تصنيفها منظمة إرهابية في المملكة المتحدة.
ليست الحادثة الأولى
وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرق البلاد في بيان لها أن السلطات ألقت القبض على محمد عادل، البالغ من العمر 26 عامًا، من مدينة برادفورد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، ووجهت إليه الاتهامين بعد تحقيق أجرته شرطة مكافحة الإرهاب.
وأوضح المكتب المستقل المعني بالرقابة على سلوك أفراد الشرطة أن التحقيقات ركزت على رسائل تم تداولها عبر تطبيق واتساب، وأدت إلى إحالة القضية إلى النيابة العامة.
وأضاف المكتب في بيان أن الشرطي محمد عادل وُجهت إليه تهمتان بموجب المادة 13 من قانون مكافحة الإرهاب، بسبب نشره صورة تدعم منظمة حماس المحظورة، وذلك في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2023.
وقد تم إيقاف الشرطي عن العمل في شرطة ويست يوركشير، كما مثل أمام محكمة وستمنستر في لندن.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أعلنت وزارة الداخلية البريطانية فرض حظر شامل على حركة حماس بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بعد أن شرعت في تقديم مشروع قانون إلى البرلمان بهذا الخصوص.
وأوضحت الوزارة أن أي شخص يدعم أو يدعو لدعم منظمة محظورة، بما في ذلك حماس، ينتهك القانون. وعزت الوزارة قرارها إلى ما وصفته بامتلاك حماس "قدرات إرهابية هامة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، اعتقلت الشرطة البريطانية عددًا من الأشخاص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في لندن، التي نظمت لإظهار الدعم لحركة حماس، ووجهت لهم اتهامات.
في الوقت نفسه، أفاد مسؤولو مكافحة الإرهاب بتلقي العديد من البلاغات بشأن محتوى عبر الإنترنت يدعم الحركة.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه غزة إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقد أسفرت الإبادة الجماعية عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة تسببت في مقتل العشرات من الأطفال وكبار السن، ما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس الإرهاب الشرطة البريطانية المملكة المتحدة لندن حماس لندن الإرهاب المملكة المتحدة الشرطة البريطانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".